اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

توظيف الدين لصناعة الاجرام ب العدمية المأقوتة ...*بقلم عبير صفوت


دائما نسمع عن هذا المصطلح وهو..............
" العدمية المأقوتة " نقف ونتحاور بأنفسنا بل ونتسأل ، مالدافع وراء هذا المصطلح ، ما الذي أدي الي الوصول ألي هذا الفعل المجرد من الأحساس ، اذ تحدثنا بالثقافة العامة سنقول ربما العدمية تنتج من المشاكل النفسية والتجارب الصادمة ، وضعف الذات ، أنما
الحقيقة بقدر ان العدمية هي قنبلة مأقوتة الا وهي من الممكن ان تخرج ، من نطاق التدمير الذاتي الي نطاق التدمير الأجتماعي ، لن تخرج العدمية بصورها الأولي المقيتة والحقدية وإنما ، من الخطير ان تخرج بأفكار مستقطبة من الآخرين .
الحقيقة نحن نتحدث عن الذين ينتهزون الفرص ، أصحاب الأجندات والترتيب ، من هنا تكون البداية ، ولكن علينا ان ندرك ان العدمية لن تاتي من فراغ ، لكي نصل العدمية علينا أولا ان نصل بأنفسنا الي نهاية المطاف ، وهنا لا فائدة ، التنكر للحياة وللمجتمع والنفس والتنكر لكل بارقة أمل ، الوصل للعدمية دوافعها تدني الذات في مجتمع يحيا بحرية شاهقة ، وهي الشعور بالتهميش و الامبالاة ، فلن ننكر ان ما يصدر من الخارج من أفكار مصدرة له تمام اليقين في وصول الشباب إلي العدمية التامة ، الغزو الثقافي ، والأفكار المستهجنة ، والبطالة ، وسوء الإقتصاد ، ومشاكل الفرد نفسة ، عندما يمر المرء بكل هذه التجارب ويصل إلي العدمية الكاملة ، هنا يكون مستعد لأخذه إلي تيار ما بعد العدمية ، والحقيقة ان ما بعد العدمية ، هو أول طريق للأستقطاب لتشكيل صاحب العدمية الي ما هو مطلوب لتحقيقة .

اولا لن يترسخ الإجرام بعينة أمام صاحب العدمية ، انما البعض يمتطون الدين طريق ليقوموا بتخصيب العدمية في إطارة ، هنا نري ان العدمية اندفعت باسم الدين الي التضحية او لأتمام رسالة دينية بإسم تطهير المجتمع ، الحقيقة صاحب العدمية هو شخص فارغ ، يستطيع أن يستقطب بالأخرين بما يريدون ، بعد التجنيد السهل يأخذ الي التنفيذ .
الحياة اوصدت ابوابها أمامة اذا لا غير الدين ان يحقق فيه ذاته لماذا ؟!

لأن الوجود هو الحياة والدين ، سقطت الحياة فلنبحث عن الدين ، أنما كيف نبحث؟!
ومن اين نبدأ البحث ؟!
التخبط هنا هو الضياع ، لأن هناك متربصين لضحية ، الضحية التي هي في الأصل نتيجة الأجندات ، تترك الضحية تتقوقع بنفسها و تلتف في العدمية ، ثم تعود اليها و تستكمل لما بدأت فيه من قبل ، حتي أن تصل الي مابعد الإجرام .
ونحن هنا نتحدث عن النتيجة ، نتيجة للوصول إلي الإرهاب ، ونتيجة الشباب الضائع ، ونتيجة المشاكل الأسرية ، ونتيجة الفتايات التي تخفق بكل الحيوات ، كل البشرية جدير الذكر بها ربما تصل للعدمية ، وللأسف النتيجة غير جيدة في كل المجتمعات ، العدمية منها الوصول لنكبات المجتمع الداخلي والخارجي .

بل ان اصحاب العدمية من الممكن ان يكون ايضا أصحاب فكر ، لأن الأستقطاب ، من الجائز يكون استقطاب فكر عميق ورصين ، استقطاب لقامات بارزة مثلا ، وهذا من اسوء الأستقطاب لأصحاب العدمية المقنعة .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...