اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بَيْت القَصيد ... * بشار إسماعيل

.كَتَبْنا عَنِ الوَطَن كُلّ حروف القَصيدْ
عَـن الأرض والتّراث وكلّ شئ جَديدْ
غَنّـى الحادي مَواويـل وأنشَد نَشيدْ

وزَغـاريد الفَرحَـة في الأعراس ولِلشَّهيدْ
احتَفَلنا بِالمعَلِّم والعُمّال وكُلّ ما هوَ مُفيدْ
واكَبْنا الحَضارَة وابتَعَدنا عَنِ التَّقليدْ
لكن بَقينا نَزرَع وَنَحصُد وهذا أكيدْ
حتّى لا يُقالُ عَنّا بَعُدنا عَنِ التَّقاليدْ
كَتَبْنا عَنِ الغُربَةِ وَالفَقرِ وَالتَّشريدْ
وحَقّ العَوْدَةِ لِلوَطَنِ وعَنِ التَّهويدْ
كَتَبْنا عَنِ الثُّوّارِ الّلي حَمَلوا البَواريدْ
وعَنِ جُدودنا الّلي كان عَقلهُم رَشيدْ
عَنِ المُحتَلّ بِكلّ أشْكالِ التَّصعيدْ
عَنِ الظُّلمِ أتانا مِن القَريبِ والبَعيدْ
كَتَبْنا كَثيراً عَنِ المُعارَضَةِ والتَّأييدْ
والأوْضاع كُلّ يوم تَزيدُ تَعقيدْ
ابْن الوَطَن يَتَمنّى يَعيش سَعيدْ
هَمّهُ الوِحدَة وَهذا حُلمهُ الوَحيدْ
تَحرير الوَطَن يَأتي بِاليَدِ وَلَيْسَ بِالبَريدْ
ويَزولُ الهَمّ وَيُصبح الحَديد مثْل الجَليدْ
خَلّينا نَكتُب عَنِ ابْني وإبنَك وَالفَقيدْ
عَنِ الفِتْنَةِ الّتي تَحْصُدُ مثلَ الحَصيدْ
اكتُبْ يا وَطَن لِشَعبكَ الأجاويدْ
وَذَكِّرهُم بِالأقصى عَسى كَلامَك يُفيدْ
أيّامنا القادِمَة صَعبَة وَالوَضعُ يَزيدْ
صار البَعضُ يُباعُ بِفُلوسٍ حَديدْ
الهَدَف ينَسّونا الوَطَن والأقصى العَتيدْ
كَيف ترجَع الأرْض يا شَعبِيَ المَجيد ؟؟
الوَطَن ثَرْوَة . حافِظوا عَلَيها فَهِيَ رَصيدْ
تَوَحَّدوا وَلا تَجعَلوا المُحتَلّ يَسْتَفيدْ
حتّى يَعود الأقصى لِلْمُسلِمِ البَعيدْ
وَنُصَلّي فيهِ وَنَجعل أيّامنا كُلّها عيدْ

*بقلم / بشار إسماعيل


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...