اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ظمأ _ قصة قصيرة | أيهم العميد

حرمتها الظروف ...
خلا قلبها من نبضة حب واحدة.
حملت كل تناقضات الدنيا في نفس لا تركن إلى الهدوء ...
عيناها تندان دمعتين باردتين كلما لامست أذنيها كلمة رقيقة.
تزوجت من دون أن تشعر بتغير جديد في حياتها.زوجها لم يفلح أن يمنحها سعادة الحب،عاشا معا،تعودا على بعض.
بعد أن تجاوزت نصف العمر.وجدت نفسها منقادة برغبة شديدة إلى دخول بوابة العالم الأزرق. تفاجأت بتغير غريب قد طرأ على حياتها.

بدأت تسمع ،وتقرأ كلمات لم تألفها من قبل.احتدم الصراع في داخلها،هل تستجيب لنداء القلب المحروم، أم تتمسك بقالب حياتها القاسي الذي ألفته ،والتي لم تستطع الإفلات من أسره؟.
هي تشعر أن في داخلها قلبا يشعر بالفراغ كأية أنثى ،لم يستطع أحد أن يملأه ، إلا في الخيال، والتمني تارة، وتارة أخرى تشعر بظمأ شديدة للكلمة الحلوة التي حرمت منها، لارتعابها الشديد مما يسمونه حبا. أمست تعيش بين نقيضين...بين نارين.
هذا الهاجس صار يقلقها كثيرا ،حتى حرمهاالنوم الهانىء.
العمر مضى...
الخيار جاء متأخرا كثيرا.
لم تصمد طويلا...
قررت فك حالة هذه التناقض،
تمسكت بأهداب الماضي من دون تردد ،ولكن بعينين باكيتين.

أيهم العميد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...