اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

جميلة وشياطين الإنس 7 ...* القاصة: سياده العزومي


7
كرر السؤال عليها مرة ثانية :
- إلى أين أنت ذاهبة


في هذا التوقيت على

هذا الطريق..؟!

ابتلعت جميلة خواطر

أفكارها وتنحنحت قائلة:

- ابنتي مريضة..

وأريد أن أذهب بها

إلى أية مستشفى..

عض قائد البرق

على شفته السفلية،

ناظرا إليها بعينه

مرفوعة الحاجب قائلاً:

- أتحبين أن نذهب بها

إلى أي مستشفى؟

..تفضلي

ظلت جميلة مترددة،

لكنها اتخذت قرارا

فوريا بالركوب

؛ حتى لا تلوم نفسها

مرة ثانية،

لعلها فرصتها الأخيرة

للخلاص من هذا الظلام

الدامس، كالواقع الذي تفر

منه،

أسرعت وفتحت الباب

خلفه فوجدت رجلا بقبعة

على وجهه، جالسا مثبتا

نفسه بوضع ساقه بينه

وبين كرسي سائق البرق

يبدو عليه أنه نائم.

أغلقت الباب والتقطت

الصرة وساقت طفلتها

بالدوران حول السيارة من

الخلف وفتحت الباب

الخلفي ووضعت الصرة،

ودفعت طفلتها الكبرى

وهى تربت عليها إشارة منها

بالركوب وأغلقت الباب

وركبت في المقعد الأمامي

هي والرضيع..

انطلقت السيارة كالبرق مرة

أخرى ..

وهي تحاول أن تسترق

بعض النظرات إلي السائق

ومن ينام بالخلف.

وسائق البرق يجسد

اللامبالاة في قيادته

الجنونية ناقراً بأصابع يديه

الإثنين على المقود.

ماسكاً سيجارته بفمه يؤدي

بعض الحركات بعضلات

وجهه،

ماضغاً العلكة وكأن له

عينا عند أذنه ترى جميلة

وهي تحملق فيه،

وصلت السيارة مفترق الطرق،

هدأت السيارة وإذا بها

تنحرف اتجاه البلدة

انقبض قلب جميلة،

واستنشقت رائحة شياطين

الإنس،

أيقنت أنه واحد منهم،

التفتت إلى الخلف فإذا

بصاحب القبعة يرفعها

بإحدى أصابعه وينظر إليها

بعين واحدة ويلقى لها قبلة

على الهواء،

سمعا صوت عضها على

أسنانها من الغيظ، هرب

الدم منها، وزاغت عيناها،

احتبست أنفاسها وعلت

ضربات قلبها حتى كادت

توقظ الرضيعة الحالمة

النائمة على

صدرها،

وسط الذعر الذي ملأها،

راحت تربت عليها حتى

لا تستيقظ،

تجاهد أن تخفي ملامحها

وتهدئ من فزعها،

حتى تستطيع أن تفكر

كيف تنقذ طفلتيها

مما وضعتهما فيه،

تتملكها رغبة شديدة في

الصراخ والبكاء ولعن

زوجها..

بلهجة الأمر

أمر صاحب القبعة

سائق البرق:

- قف عند أي مسجد أريد

الحمام

كسر سائق البرق كبرياء آمره

قائلا:

- عليك اللعنة..

أنت لا تدخل بيت الله إلا

قاصداً الحمام .

ومن بين الظلام ظهر.......

مازلت أكتب لكم
دمتم علي خير أحبتي
القاصة والمفكرة /

*سياده العزومي
عضو اتحاد الكتاب بمصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...