اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة في قصيدة توبة قابيل للشاعر الفلسطيني عمار خليل

   توبة قابيل

هُما طفلان
مُلتصقان في المشفى ،

وأمهما لدمع الحزن ساكبة
لتزرعَ في صُداع الروح أمنية ً
لـيـفـتـرقا !؟..
**
يقول : طبيب أطفالٍ
- وقد ذ ُهلت ملامحُهُ -
بأنـّهما ..
بقلبٍ واحدٍ خَــفـَقـَـا !! ..
**
يُخيّم في
فراغ الصمت صمت ٌ،
كلّ مَن في
صدمة الميلاد مرتقب ،
ولم يدروا ..
بأنهما لمعنى الحب قد خـُـلقا .

الجنس الأدبي — قصيدة تفعيلة على بحر الوافر

يرتبط إسم قابيل بالذنب والإثم حيث ارتكب أول جرائم الأرض، فكان كمن سن قانون القتل وشرعه على هذه الأرض، وما وصل إلى القتل وإنهاء حياة الآخر الذي كان يتمثل في أخيه إلا بعد مسيرة طويلة من الحقد والكره والحسد، امتلك تلك المشاعر عاشها وورثها ل خلفه من بعده من بني البشر ...اعترف قابيل بذنبه حسب الشاعر وها هي (توبة قابيل )
عنوان مشوق لقصيدة موزونة ذات فكرة عميقة لحقيقة تاريخية أزلية، أرقت الأقلام والعقول لما بها من أثر في النفس البشرية .
في مطلع القصيدة يستدر الشاعر عاطفة القارئ نحو الأطفال فليس منا من لا يملك هذه العاطفة المتمثلة في الحب والرحمة والشفقة، هما طفلان
ثم يأتي مباشرة في تصوير المشهد لنرى أنهما في مشفى جسدان ملتصقان فتنطبع الصورة في مخيلة القارئ تغلفها عاطفة الحب والشفقة ،وأكمل صورته الخيالية للأم وهي تسكب دمع الحزن بلغة شعرية فصيحة وإيحاء بمدى رغبة الأم ودعائها بأن يكون هناك إمكانية لفصلهما فتعتري القارئ عاطفة الأمومة المكلومة ،فبعد عناء الولادة كان من الطبيعي أن ترتاح هذه الأم في سريرها بجانب وليدها، لا أن تكون في انتظار طبيب الأطفال، حيث جعلنا الشاعر ننتظره مع الأم بلهفة وترجي،والنظر يسبق الصوت ،فتقرأ الأم معالم وجه الطبيب المذهولة
يقول: طبيب أطفال
-وقد ذهلت ملامحه-
بأنهما ..
بقلب واحد قد خفقا
تتواتر عاطفة الحزن والألم والخيبة وينقطع الأمل ليدخل الجميع في حلقة الفراغ واللاحيلة، يعيش القارئ صدمة الولادة المرتقبة .
فكلمة الميلاد المنتظر تفصح عن العديد من المشاعر والتحضيرات والاستعدادات لاستقبال مولود جديد ...ثم تكون خيبة الأمل .
الأخوة هي رمز المحبة يكون الإخوة على قلب واحد وإن تعددت الأجساد وهو المعنى المجازي للوحدة والحب، لكن في القصيدة جاء هذا المعنى حقيقيا قلب واحد لجسدان ،فالقلب هو مركز الحب والأحاسيس ...وهنا تكون التوبة ،يكفر قابيل عن ذنبه بالتصاقه في جسد أخيه واتحاده به يقاسمه ذات القلب يعيشا به ما عاشا.
ولم يردوا...
بأنهما لمعنى الحب قد خُلقا.

*فاطمة عبد الله

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...