لا غير...
عامٍ
بوجع أوطانٍ شرقية
فها هو...
كفُ العامِ
يلوّحُ
بنهاية بداية أدمع
وجع شرقية
ليعقد قرانُ
البسمات على الأحزان
على موائد الإنهزام
بعد أن نحتنا
الأوطان بأزميل الخيبات
ليفقد ...
العام البصيرة
ويدخلنا
إلى نفق الظلام
لا أعلم إلى أين يعدو بنا...؟!
أحاول مرات .....ومراتٍ
أن
أهشُّ قناعاتي
وكانت
نهاية بداية الأسئلة.....؟؟؟؟؟؟
ماذا بعد.. وماذا بعد ؟؟
أين المفر...؟؟!
والجهلُ يغطُّ
في أكياسِ النّومِ
يدفئه حطبُ اللاجدوى ..
المتراكم على العيون
والعقول المهترئة
بالعتمة والظلام
أحتاج ... بل
نحتاج جميعا
لأن نقلبها
بذات اليمين وذات الشمال
نفك.... علاماتِ الاستفهامِ
ونستل
خناجر اليأسِ
من خاصرة الوطن
نحتاجُ جميعا..
أن نعتِق
خيلَ أفكارنا من مرابضِها
كجسرٍ
يقودُ بنا ....نحو الأمان
و يقتلُ الظلام ..!!
بخاتمة.... آخر الحكاية
ليرفع
العارعن أوطاني
ونتحرر
من قبضة الهزيمة
بتاريخٍ
يحفظ القدس
وعزة الأوطان
*شاعرة أردنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق