في الوقت الذي كنت أعد لك متكئا في نبضي…
كنت أنت تعزف موسيقاك للعابرين من أسطرك…
برغم كل الشحوب التي تكاثرت في ملامحي أتيتك…
وكنت أسير في شوارعنا الضيقة وأنا مؤثثة بحزني وقدماي تقودني نحو عذوبة أبجدياتك….
يا لتلك الكلمات التي حشوتها في بندقية قلمك لتصيبني بوميض الدهشة وأتساقط كريشة في كف قدرك لا قلبك….
يا لعمق سطوتك وأنت تشي لي سوداوية الحياة وتراكمات الوجع وأختناق الفرح….
لتحكم قيد حزنك في بهو صوتي ولتعبث بإنضباط وقتي وتبعثر هدوئي….
يا أنت كيف لك أن تتوغل في سطور كتاباتي وتلغي ألاف الوجوة بجرة قلم وحبر وتخلفني قتيلا” بلا لون وتمضي دون رجفة رمش….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق