اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هذيان مشوّش ..** عطا الله شاهين

*هذيان مشوّش

كان الجوُّ حارّا في ذلك المساء، حينما جلس شابّ على شرفةِ منزله لقراءة مادة مقررة في الامتحان، وبينما كان يدخن خلسةً سيجارةً طلبها من صديقه في المدرسة، ومختبئا خلف الملابس المنشورة على حبالِ الشرفة، رأى امرأةً من بعيد، وكانت تبتسم له، لكنه اكتشف فجأة بأن تلك التي رآها تبتسم إنما شجرة، لكنها تشبه امرأة، وقال: يا.. رغم الجو الحارّ ونكدي من المادة، التي
بتُّ غير قادر على استيعابها، إلا أنني أراني في هذيان مشوّش، وتمتم في ذاته لا أدري أهو الجوّ الحارّ هنا، أم أن هناك امرأة تشبه تلك الشجرة، أو ربما السيجارة هي من دخان الهيشي، لا أدري، ورمى السيجارة وراح يدرس المادة المقررة للامتحان، لكنه نعسَ ونامَ على الشرفة، وظلّ يرى امرأة تبتسم له من بعيد..

*ابتسامتها بدّدتْ مللَه

كان الجوّ حارّا ذات مساءٍ، حينما جلسّ الشّابّ على شرفة بيته لدراسة مادةٍ صعبة للامتحان، وشعر بمللٍ مجنون، وراح يدّخن سيجارته خلسةً، وسترَ نفسه خلف ملابسِه المعلقة على حبالِ الغسيل ولكنّ ملله تبدّد، حينما رأى من بعيدٍ امرأة تبتسم له، وشعرَ حينها بجوٍّ مريح، رغم أنّ المادةَ التي كان يقرؤها باتت له صعبة ونكدة، واختفت المرأة خلف الأشجارِ، لكنه ظلّ يتذكّر ابتسامتها، التي بدّدتْ ملله، وراح يدرس بكل جنون، وقال في ذاته: ما أجمل تلك الابتسامة من امرأة سحرني قدّها الساحر! فابتسامتها جعلتني أشعر بجوّ صاخبٍ للدّراسة، رغم أنني ما زلت متنكدا من هذه المادة الصعبة، لكنني في الامتحان سأتذكر ابتسامة تلك المرأة، لعلّني أتمكّن من الإجابة على بعض الأسئلة..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...