اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

النّقد رافد مهم للعمل الأدبي ومسؤوليّة كبيرة ...* فاتن انور

⏪وجهة نظر..

على أن يكون الناقد ملمّاً ،وذا اطلاع وتمكّن وثقافة ، وقدرة وهذا جانب مهم ، وضروري لنجاح العملية النّقدية
وأن يكون النّقد لأجل رفع مستوى العمل الأدبي وليس الإخلال به ..الإبداع قيمة حرّة من الممكن توجيهها .

إمّا بالإشارة الى القوة والجمال في النّص ، أو تقويم نقاط الضّعف.
أمّا النّقد لأجل النّقد فهو معول هدم للعمل الأدبي ناهيك إذا تدخّلت الإعتبارات الشّخصية والرّغبات ..فما يرفضه النّاقد من كاتب ما يقبل ما هو أسوأ منه من كاتب آخر ( لاعتبارات أخرى ) وهكذا...
أحببت عبارة القبض على الدهشة ..نعم وهذا هو التذوّق السّليم للنّص، وقدرة الامساك باللّمعة والجوهر . وليس المقصود بالدهشة الفرقعة فهذه الأخيرة لا تصنع هايكو

بل الأثر العميق الذي تتركه القصيدة فينا ..اللمعة التي تجعلك
تقف وتتأمل وتندمج بالمشهد وترى أبعاده الأخرى..

وهو كما قال الدكتور محمد صالح بن عمر " يتطلب ذائقة رفيعة وحاسة خاصة لدى المتلقي"..

ومهما كانت طرق النّقد وأساليبه المتعددة سواء التفكيكية التحليلية ، أو الإنطباعيّة ومهما بلغت من تفوق هي في النّهاية لا تتعدّى أن تكون " وجهة نظر " للنّاقد كما يقول محمود الرجبي.
النّص الجميل هو الذي يحرّك القارىء ،ويأسره دون مؤثرات ولا فذلكة لغوية .

وبرأيي ما نفع أن نقول ضع هذا واترك ذاك ! كم من نصوص جميلة أتلفها مقص الناقد ، إذا كان النص سليم اللغة والإيقاع وحمل المشهد باختزال وعمق سأستمتع بتسليط الضوء على جوهره ، وتذوق الجمال فيه أكثر من تشريحه إلى فتات..
لا تحدّثني عن الكيمياء واتّحاد الماء باللون الآن ؛ دعني أستمتع بكأس الشاي هذا وسط عالم لا يعرف قيمة الحياة .

ويبقى النّص رهاننا الأخير ...

* فاتن انور

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...