لكـــــل من إســــمه نصيب كمــــا يقولــــــون ...
إنها ليلــــى ، ليست العامـــرية أكيـــــد .و لـــــم نكــــن سببــــا في جنـــــون أحدهم أكيـــــد . ليـــس لديهــا مــا يجعـــل أحدهـــــم يجــــن . .
امــــراة لا عيــن في طرفهــــا حــــور ، لا قــــدا ممشوقــــا ، و لا سيقــانا طويلـــة و لا أردافـــــا مكتنــــتزة .لا نهــــدا نافـــــرا و لا شفـــاهــــا رقيقـــــة .لا ابتسامــــة مثيــــرة و لا شعـــــرا حريرا .و لا حتى جموحــــا و تبــرجــــا ...
أبــــدا ليلـــــى ، لا شيئ من كــل هـــذا .و إن كــــان الجميـــع يدعي وصلا بهــــا بـــــل و يجــــزم .
إمرأة ملفـــوفــة في العبــاءة السّــــوداء ، جلدهــــــا الثانــي .لا تمشي الا و رأسها للارض .غـــارقة في همومها ، شبحــــا تتحرك بحكم المنتهية .تبــــدو و هي ابنة العشرين إمــرأة في الخمسيـــن ، ســُـد الأفــق في وجههــا إنطفــــأت همتهـــا ، إمــــرأة محـــاصــرة بالخــوف و العنـــف .كــل الذي حولها هـــش و ضعيف .
مجهولــــة النسب يقولـــون ، كبرت في كنف عجوز وحـــيدة . سعت جاهدة لتوفر لهــــا اللقمة الكريمة .
ليلـــــى غادرت مقاعد الــدراسة ، لم يسعفها الحظ لتكمل دراستها لتقرض شعــرا ، ليست العامرية ، و إن تشابهـــــة الاسمــــاء .
ليلـــــى الجســــد المنهــــك المستبــــاح . تتملص من يـــد وغـــد هنـــا ، لتسقط بين فكي وغــــد هنـــــاك
ألـــفت الكلمــــات النابيـــة ، الغــــزل السّـــخيف ، المجامـلات التـــافهة الكاذبــــة أبــــواق السيارات المتحــــــرشـــة .
لــــم تكــــن نظرتهـــــا الواجمة لتبعــــد عنها الاوغـــــاد .روحـــا منعتها الأنــــذال
السّكينــــة لـــو بكت الاسعفهـــــا البكاء لأراحها .و لكنهــــا أبـــــدا لم تفعــــل .
لـــــم أرهــــــا يوما تفعــــــل .
كـــــان الله في عونــك ليلـــــى . كــــان الله في عون مكســـــورة الجنـــــاح
ليبعــــد الله عنــــك اولاد الحـــــرام .
أولاد الحــــرام ... لا لا ليـــــس كافيــــا .ليس كافيــــا أبـــــدا
ليبعـــــد الله عنــــك اولاد الحرام و أبائهـــــم و اجدادهــــــم ايضا .
ليـــــدعي الكـــل وصـــــــلا بليلــــى ، ليجـــزم .فمتى عرف السبب بطل العجب .
إنها ليلــــى ، ليست العامـــرية أكيـــــد .و لـــــم نكــــن سببــــا في جنـــــون أحدهم أكيـــــد . ليـــس لديهــا مــا يجعـــل أحدهـــــم يجــــن . .
امــــراة لا عيــن في طرفهــــا حــــور ، لا قــــدا ممشوقــــا ، و لا سيقــانا طويلـــة و لا أردافـــــا مكتنــــتزة .لا نهــــدا نافـــــرا و لا شفـــاهــــا رقيقـــــة .لا ابتسامــــة مثيــــرة و لا شعـــــرا حريرا .و لا حتى جموحــــا و تبــرجــــا ...
أبــــدا ليلـــــى ، لا شيئ من كــل هـــذا .و إن كــــان الجميـــع يدعي وصلا بهــــا بـــــل و يجــــزم .
إمرأة ملفـــوفــة في العبــاءة السّــــوداء ، جلدهــــــا الثانــي .لا تمشي الا و رأسها للارض .غـــارقة في همومها ، شبحــــا تتحرك بحكم المنتهية .تبــــدو و هي ابنة العشرين إمــرأة في الخمسيـــن ، ســُـد الأفــق في وجههــا إنطفــــأت همتهـــا ، إمــــرأة محـــاصــرة بالخــوف و العنـــف .كــل الذي حولها هـــش و ضعيف .
مجهولــــة النسب يقولـــون ، كبرت في كنف عجوز وحـــيدة . سعت جاهدة لتوفر لهــــا اللقمة الكريمة .
ليلـــــى غادرت مقاعد الــدراسة ، لم يسعفها الحظ لتكمل دراستها لتقرض شعــرا ، ليست العامرية ، و إن تشابهـــــة الاسمــــاء .
ليلـــــى الجســــد المنهــــك المستبــــاح . تتملص من يـــد وغـــد هنـــا ، لتسقط بين فكي وغــــد هنـــــاك
ألـــفت الكلمــــات النابيـــة ، الغــــزل السّـــخيف ، المجامـلات التـــافهة الكاذبــــة أبــــواق السيارات المتحــــــرشـــة .
لــــم تكــــن نظرتهـــــا الواجمة لتبعــــد عنها الاوغـــــاد .روحـــا منعتها الأنــــذال
السّكينــــة لـــو بكت الاسعفهـــــا البكاء لأراحها .و لكنهــــا أبـــــدا لم تفعــــل .
لـــــم أرهــــــا يوما تفعــــــل .
كـــــان الله في عونــك ليلـــــى . كــــان الله في عون مكســـــورة الجنـــــاح
ليبعــــد الله عنــــك اولاد الحـــــرام .
أولاد الحــــرام ... لا لا ليـــــس كافيــــا .ليس كافيــــا أبـــــدا
ليبعـــــد الله عنــــك اولاد الحرام و أبائهـــــم و اجدادهــــــم ايضا .
ليـــــدعي الكـــل وصـــــــلا بليلــــى ، ليجـــزم .فمتى عرف السبب بطل العجب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق