اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ليــــــــــــــــــــــلى .. ..**‏صلاح احمد‏

لكـــــل من إســــمه نصيب كمــــا يقولــــــون ...
إنها ليلــــى ، ليست العامـــرية أكيـــــد .و لـــــم نكــــن سببــــا في جنـــــون أحدهم أكيـــــد . ليـــس لديهــا مــا يجعـــل أحدهـــــم يجــــن . .
امــــراة لا عيــن في طرفهــــا حــــور ، لا قــــدا ممشوقــــا ، و لا سيقــانا طويلـــة و لا أردافـــــا مكتنــــتزة .لا نهــــدا نافـــــرا و لا شفـــاهــــا رقيقـــــة .لا ابتسامــــة مثيــــرة و لا شعـــــرا حريرا .و لا حتى جموحــــا و تبــرجــــا ...

أبــــدا ليلـــــى ، لا شيئ من كــل هـــذا .و إن كــــان الجميـــع يدعي وصلا بهــــا بـــــل و يجــــزم .
إمرأة ملفـــوفــة في العبــاءة السّــــوداء ، جلدهــــــا الثانــي .لا تمشي الا و رأسها للارض .غـــارقة في همومها ، شبحــــا تتحرك بحكم المنتهية .تبــــدو و هي ابنة العشرين إمــرأة في الخمسيـــن ، ســُـد الأفــق في وجههــا إنطفــــأت همتهـــا ، إمــــرأة محـــاصــرة بالخــوف و العنـــف .كــل الذي حولها هـــش و ضعيف .
مجهولــــة النسب يقولـــون ، كبرت في كنف عجوز وحـــيدة . سعت جاهدة لتوفر لهــــا اللقمة الكريمة .
ليلـــــى غادرت مقاعد الــدراسة ، لم يسعفها الحظ لتكمل دراستها لتقرض شعــرا ، ليست العامرية ، و إن تشابهـــــة الاسمــــاء .
ليلـــــى الجســــد المنهــــك المستبــــاح . تتملص من يـــد وغـــد هنـــا ، لتسقط بين فكي وغــــد هنـــــاك
ألـــفت الكلمــــات النابيـــة ، الغــــزل السّـــخيف ، المجامـلات التـــافهة الكاذبــــة أبــــواق السيارات المتحــــــرشـــة .
لــــم تكــــن نظرتهـــــا الواجمة لتبعــــد عنها الاوغـــــاد .روحـــا منعتها الأنــــذال
السّكينــــة لـــو بكت الاسعفهـــــا البكاء لأراحها .و لكنهــــا أبـــــدا لم تفعــــل .
لـــــم أرهــــــا يوما تفعــــــل .
كـــــان الله في عونــك ليلـــــى . كــــان الله في عون مكســـــورة الجنـــــاح
ليبعــــد الله عنــــك اولاد الحـــــرام .
أولاد الحــــرام ... لا لا ليـــــس كافيــــا .ليس كافيــــا أبـــــدا
ليبعـــــد الله عنــــك اولاد الحرام و أبائهـــــم و اجدادهــــــم ايضا .
ليـــــدعي الكـــل وصـــــــلا بليلــــى ، ليجـــزم .فمتى عرف السبب بطل العجب .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...