اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حينما علمتُ سبب حزنها الثقيل .... *عطا الله شاهين

ذات يوم حارّ شاهدت امرأة عجوز تجلس على الرصيف، تقابلت نظراتي بنظراتها وشاهدت حزنا ثقيلا في عينيها حزنها كان مختلفا عن أي حزن مثل أي حزن.. سرت من جانبها وسمعتها تتمتم في ذاتها عن ابنها الذي تركها ورحل مع امرأة عادية، لم أبال لبرطمتها، وسرت في طريقي وكأنني لم أسمع شيئا، كانت
حرارة الشمس تلفح في تلك الظهيرة وجهي، وأردت الإستراحة من سيري المجنون تحت الشمس ووقفت تحت شجرة خروبٍ قديمة ورحت أنفذ دخان سيجارتي الفاخرة في الهواء وقلت هل حزنها الثقيل الذي رأيته في عينيها على رحيل ابنها، لكنني سمعتها حينما كانت تتمتم عن وطن بات يستباح من قطعان مستوطنين صاروا يهاجمون قرانا وممتلكاتنا، بلى هكذا سمعتها فسألتها ذات يوم بينما رأيتها بالصدفة أحزنكِ الثقيل الذي أراه في عينيكِ هو خزنكِ على رحيل ولدك فقالت كلا إنما حزني هو على سلب أرضنا يا أستاذ ففهمت سبب الحزن وقلت لها الله يكون في العون يا حاجّة..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...