وأن النبوءة والدين لي والهوى ولٍيَ الخطأُ
ستمكر يا يوسف بي نسوة فسكاكين قهر ومتّكأُ
ستمسك ماء القميص زليخا وقُدَّ لي الظمأُ
ولكن، من الحبِّ لي، مثل ما مِن بَديعِ الشمائلِ لَكْ
ستمسك ماء القميص زليخا وقُدَّ لي الظمأُ
ولكن، من الحبِّ لي، مثل ما مِن بَديعِ الشمائلِ لَكْ
على الجسر ما عدت أدري المسا والصباحَا
وأمسكت معطف الفرو من يدها والوشاحَا
هربت بأثوابها.. وتقول: توقف.. فعطر الزجاجة فاحا
كأن الطفولة فينا وجبريل مدَّ جناحا وغطى الفلكْ
وأمسكت معطف الفرو من يدها والوشاحَا
هربت بأثوابها.. وتقول: توقف.. فعطر الزجاجة فاحا
كأن الطفولة فينا وجبريل مدَّ جناحا وغطى الفلكْ
على النبع ميعادنا والتقينا شبابا
وأدنيت ثغري وسارقتها قبلتين عِذَابا
فنور بفيها كأنّه برقٌ يسوق سحابا
تلامس خدي وتهذي: كفانيَ أنيَ لكْ
تبوّأْ من الحب ما شئتَ قد مكّنَ الله لكْ
فوارث يوسفَ أنت وما قد ملك
وهذا الهوى ملِكٌ ليس يرحم من قد هلك
إذا ما بكى عاشق من عذاب ضحِك!
التمثيل الدقائقي (الجزيئي) ..
مقدمة :
يعتبرالنموذج التوليدي (Osborn and Witrock M.) من النظم النقدية التي انبثقت عن النظرية البنائية والتي يقوم النقاد بتطبيقها على النماذج الكتابية الجزيئية أثناء دراستها ، وجميعها تؤكد على الدور الفاعل والنشط للكاتب (لحظة الكتابة) من ناحية ودور المتلقي أثناء( لحظة التلقي).. ومنه يمكن دراسة الرباعية لحظات اربع تخلد (الأنا والأنا الآخر) ولحظات التلقي (الهو والهو الآخر)
وهو بالضبط التقسيم الرباعي لزوايا النظر اي انما تجميع (الأنا / الهو) مقابل "("الأنا الآخر/ الهو الآخر )..
وهو ما فصلته الرباعية بكونها أجزاء لقطعة فسيفساء يشق منتصفها خطان متعامدان ليكونا أربع قطع تركَّبُ لتكوِّنَ القطعة مكتملة ..
او ربما هذا ما بدا لي بالرؤية البنائية للقصيد ارجو ان اكون وفقت بتحليلها..
* اولا نموذج توليد لحظة الكتابة(بين الأنا والأنا الآخر)
أن لحظة الكتابة هي لحظة لا يمكن أن نستطيع تفسيرها أو تحليلها بمكان ما ولكن أتقاد الكلمة المتأججة فيك وداخلك هي التي تنبع من الوصف والحروف واللحن والحركة وتتدفق لتجعل هذه اللوحة الرباعية تتدفق بإيقاع راقص مختلفة المعالم ولكنها بالنهاية تصب بمعنى الحب المطلق اي الحب لمجرد الحب ....
ومن هنا تأخذني اللوحات الراقصة بالعمق للقاع لافهم بالغوص بالنص لأستنبط أن مهما كانت الظروف النفسية للبطل فهو يعيش بالظاهر الحياة يتراقص مع ظروفها ومنحنياتها ومنعطفاتها كما قدر له أن يعيشها بالداخل تشعر أن هناك ما يسكنه وما يسكنه يغريك لتقرأ بؤرة الاهتمام بتلك المرأة هل هي أنثى أو حياة فهي بالنهاية إمرأة تراقص الحلم داخله الذي ينشده بالحياة ....سواء كانت تستعصي عليه أو تأتيه لينة طائعة..
فهي بالنهاية إمرأة تحمل الحياة...
مقدمة :
يعتبرالنموذج التوليدي (Osborn and Witrock M.) من النظم النقدية التي انبثقت عن النظرية البنائية والتي يقوم النقاد بتطبيقها على النماذج الكتابية الجزيئية أثناء دراستها ، وجميعها تؤكد على الدور الفاعل والنشط للكاتب (لحظة الكتابة) من ناحية ودور المتلقي أثناء( لحظة التلقي).. ومنه يمكن دراسة الرباعية لحظات اربع تخلد (الأنا والأنا الآخر) ولحظات التلقي (الهو والهو الآخر)
وهو بالضبط التقسيم الرباعي لزوايا النظر اي انما تجميع (الأنا / الهو) مقابل "("الأنا الآخر/ الهو الآخر )..
وهو ما فصلته الرباعية بكونها أجزاء لقطعة فسيفساء يشق منتصفها خطان متعامدان ليكونا أربع قطع تركَّبُ لتكوِّنَ القطعة مكتملة ..
او ربما هذا ما بدا لي بالرؤية البنائية للقصيد ارجو ان اكون وفقت بتحليلها..
* اولا نموذج توليد لحظة الكتابة(بين الأنا والأنا الآخر)
أن لحظة الكتابة هي لحظة لا يمكن أن نستطيع تفسيرها أو تحليلها بمكان ما ولكن أتقاد الكلمة المتأججة فيك وداخلك هي التي تنبع من الوصف والحروف واللحن والحركة وتتدفق لتجعل هذه اللوحة الرباعية تتدفق بإيقاع راقص مختلفة المعالم ولكنها بالنهاية تصب بمعنى الحب المطلق اي الحب لمجرد الحب ....
ومن هنا تأخذني اللوحات الراقصة بالعمق للقاع لافهم بالغوص بالنص لأستنبط أن مهما كانت الظروف النفسية للبطل فهو يعيش بالظاهر الحياة يتراقص مع ظروفها ومنحنياتها ومنعطفاتها كما قدر له أن يعيشها بالداخل تشعر أن هناك ما يسكنه وما يسكنه يغريك لتقرأ بؤرة الاهتمام بتلك المرأة هل هي أنثى أو حياة فهي بالنهاية إمرأة تراقص الحلم داخله الذي ينشده بالحياة ....سواء كانت تستعصي عليه أو تأتيه لينة طائعة..
فهي بالنهاية إمرأة تحمل الحياة...
والتلاقي حصل والنهاية جاءت إلى الأبدية موصلة بذلك الجسر الذي نسكن على ضفافه إلى أن نعبر لدنيا البقاء الأزلية بفلسفية أعمق للحروف والكلمات يلعب بها الكاتب على الزمن .
الجميل أن الصدق بالمراقصة وأن تبث فيها ما بداخلك يجعلني استنبط أن الصدق يسبب ألما أقل من الألم الذي يسببه تزييف الحقائق..
فهاهو يدافع عن الحياة بالكتابة تعلن الحب عليها فكأنها تخبىء بين أصابعها فرح وزهرها وهواءها الأخضر يمدك بالحياة وتفاجئك الفراشات تطير من شعرها وعينيها وثيابها ...بالمقطع الذي كتب فيه أنهما يتناغمان ويتبادلان ويعيشان حقيقة الحب وإلا ما كان هناك تناغم راقص بينهما ..
* ثانيا نموذج توليد لحظة التلقي(بين الهو والهو الآخر)
ان لحظة التلقي يبرر وجودها أنه الحب حين يطرق أبواب روحك ولا تعرف متى يستولي على دهاليزك وكل بقاعك وسراديبك الداخلية والخارجية ويطرد كل شهواتك ولا يبقى سواه فيأتي فصل الاستسلام له والذهاب والرحيل معه لنعيشه كالطبيعة البشرية التي تمتزج بعناصر يأتي فيها فصل الحزن فجأة ويتبعها انبعاث ولادة جديد وتتوالى فيه الفصول بكل مراحله لربما لندم على عمر لم يكن فيه وحاضر ليس يملكه ولكنه يعيشه بنبضه بعفافه بنزقه بطفولته ببراءته وتكون هي الحلم المنشود بكل زينتها وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ...
وعلينا أن نقرأ بشكل أعمق بهذه الرباعية أنه مهما كانت قوة الرجل فأن قوة الرجل تكمن في وعيه بضعفه ....
أمام قوى ما وراء الكون وأسراره حين يأخذ من (يوسف قمة العفة والحياء والطهارة والقوة والتمنى الصورة الرمزية لأن ماء القميص يعطيها إياها بيدها حتى تقد له الظمأ)
كأن الشاعر يقول لنا أن الرجل مهما كانت مكانته السياسية العلمية أو أو فهو ليس أكثر من ذرة على شاطىء الأزلية .
وقوة الرجل تكمن ايضا بوعيه لقوته هذه بعد أن يعترف بتواضعه أمام الكون الكبير ...وما هذا إلا ضرورة لصناعة لوحة الحب الكونية التي اذا توحدت مع عناصر الكون لترسم صورة الله الذي جعلنا نرى الحق والخير والجمال والحب ...
إذا وعي العاشق يجعله باشق كبير لينطلق ضاحكا فرحا وهو يطوي تحت جناحيه عذاب وحب ضحكه ...
ومنه ندرك أن الحب ما هو إلا السفر إلى الحقيقة ولكن دون طوق نجاة وهمي منه وكل كاتب جيد يعي هذه الحقيقة لأنهم رحالين جيدين بالنهاية لا يخافون مواجهة حقيقتهم وحقيقة العالم .
وبفلسفة الحقيقة يكتب ليقول لنا مادام لا مفر من التلاقي ولا مفر من الحب حين يسقطك مرتفعا ولا مفر من أن تعيش الحياة بكل عذاباتها الحقيقية وبالنهاية نظام مفر من الموت ... إذا تكمن مأساتنا هنا؟؟
ليأتي لنا الجواب مكتوبا بأن يكون موتنا مجردا من أي معنى وأن لا يضيف إلى حياتنا شيىئا إلى الإنسانية فينا .
*خاتمة
أن الرحلة بالتفاصيل بالرباعية (الداخل والخارج )او (اللحظة الكتابية واللحظة حين التلقي) لم تكن مجرد صدف عبثية باللوحات بقدر ما هو تعبير عن لحظة بالمكاشفة لحياة الشاعر ومشاعرة وتفاصيل تسكنه ويسكنها ومنها يعايشها وتعايشه لنستنبط انها كانت أحداث يومية ككل البشر فهي لا تسحقه نهائيا ولكنها التفاصيل أو الأحداث اليومية التي ممكن أن لا تقتلك ولكنها تؤلمك فلهذا عليه أن يجد تلك الصدفة التي يمنحها ما هو أثمن من حياته موته .
تحياتي وتقديري لقلم عانق الابداع والتميز ا.حمد الحاجي .
الجميل أن الصدق بالمراقصة وأن تبث فيها ما بداخلك يجعلني استنبط أن الصدق يسبب ألما أقل من الألم الذي يسببه تزييف الحقائق..
فهاهو يدافع عن الحياة بالكتابة تعلن الحب عليها فكأنها تخبىء بين أصابعها فرح وزهرها وهواءها الأخضر يمدك بالحياة وتفاجئك الفراشات تطير من شعرها وعينيها وثيابها ...بالمقطع الذي كتب فيه أنهما يتناغمان ويتبادلان ويعيشان حقيقة الحب وإلا ما كان هناك تناغم راقص بينهما ..
* ثانيا نموذج توليد لحظة التلقي(بين الهو والهو الآخر)
ان لحظة التلقي يبرر وجودها أنه الحب حين يطرق أبواب روحك ولا تعرف متى يستولي على دهاليزك وكل بقاعك وسراديبك الداخلية والخارجية ويطرد كل شهواتك ولا يبقى سواه فيأتي فصل الاستسلام له والذهاب والرحيل معه لنعيشه كالطبيعة البشرية التي تمتزج بعناصر يأتي فيها فصل الحزن فجأة ويتبعها انبعاث ولادة جديد وتتوالى فيه الفصول بكل مراحله لربما لندم على عمر لم يكن فيه وحاضر ليس يملكه ولكنه يعيشه بنبضه بعفافه بنزقه بطفولته ببراءته وتكون هي الحلم المنشود بكل زينتها وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ...
وعلينا أن نقرأ بشكل أعمق بهذه الرباعية أنه مهما كانت قوة الرجل فأن قوة الرجل تكمن في وعيه بضعفه ....
أمام قوى ما وراء الكون وأسراره حين يأخذ من (يوسف قمة العفة والحياء والطهارة والقوة والتمنى الصورة الرمزية لأن ماء القميص يعطيها إياها بيدها حتى تقد له الظمأ)
كأن الشاعر يقول لنا أن الرجل مهما كانت مكانته السياسية العلمية أو أو فهو ليس أكثر من ذرة على شاطىء الأزلية .
وقوة الرجل تكمن ايضا بوعيه لقوته هذه بعد أن يعترف بتواضعه أمام الكون الكبير ...وما هذا إلا ضرورة لصناعة لوحة الحب الكونية التي اذا توحدت مع عناصر الكون لترسم صورة الله الذي جعلنا نرى الحق والخير والجمال والحب ...
إذا وعي العاشق يجعله باشق كبير لينطلق ضاحكا فرحا وهو يطوي تحت جناحيه عذاب وحب ضحكه ...
ومنه ندرك أن الحب ما هو إلا السفر إلى الحقيقة ولكن دون طوق نجاة وهمي منه وكل كاتب جيد يعي هذه الحقيقة لأنهم رحالين جيدين بالنهاية لا يخافون مواجهة حقيقتهم وحقيقة العالم .
وبفلسفة الحقيقة يكتب ليقول لنا مادام لا مفر من التلاقي ولا مفر من الحب حين يسقطك مرتفعا ولا مفر من أن تعيش الحياة بكل عذاباتها الحقيقية وبالنهاية نظام مفر من الموت ... إذا تكمن مأساتنا هنا؟؟
ليأتي لنا الجواب مكتوبا بأن يكون موتنا مجردا من أي معنى وأن لا يضيف إلى حياتنا شيىئا إلى الإنسانية فينا .
*خاتمة
أن الرحلة بالتفاصيل بالرباعية (الداخل والخارج )او (اللحظة الكتابية واللحظة حين التلقي) لم تكن مجرد صدف عبثية باللوحات بقدر ما هو تعبير عن لحظة بالمكاشفة لحياة الشاعر ومشاعرة وتفاصيل تسكنه ويسكنها ومنها يعايشها وتعايشه لنستنبط انها كانت أحداث يومية ككل البشر فهي لا تسحقه نهائيا ولكنها التفاصيل أو الأحداث اليومية التي ممكن أن لا تقتلك ولكنها تؤلمك فلهذا عليه أن يجد تلك الصدفة التي يمنحها ما هو أثمن من حياته موته .
تحياتي وتقديري لقلم عانق الابداع والتميز ا.حمد الحاجي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق