تدلّى كالغرابِ أمــام وجهي \ تُحـــالُ لـــهُ عبـــــاءات الرّصين
أصعلوكُ المنابر صـــــار نجماً؟ \ ســوادُ الحظِّ كابـــــوسُ الفطينِ
وعينُ الشعرِ تدمعُ في هطولٍ \ وتســــألُ أيــــــنَ مــــــرآةِ اليقيـــنِ
بمـــأزر كلُّ قــافيــــةٍ عـــويلٌ \ تطـــالبُ نجــــدةً بعــْـدَ الطّنيـنِ
بأنفاسِ الغباوةِ طـــافَ يتـــلو \ عقيمَ القـــولِ في لغــــةِ المشينِ
فلا حسٌّ لدى صعلوك يعوي \ و لا صـــورٌ تــــلاطــــمُ كالسّفينِ
شرايينُ القصـــائدِ كالعطاشى \ فأيـــــنَ المـاءَ يــــا عبدَ الـرّنينِ؟
وروحُ الياسمين فـــمُ القــوافي \ تلفُّ كويــْكبَ الشّعــرِ الجنينِ
ومَنْحاكَ الجنـــونُ إذا أتـــاكَ \ عجاج ُ النقْدِ في فصحى الأمينِ
تصــابى بالمديــحِ فــــذاكَ داءٌ \ نــــراه ُ بــــكلِّ مشكـــاةِ الأنيــنِ
لسنبلــةِ الكــلامِ لنــــا عطايــا \ كــــــأولادٍ بــــأفئــــدة الرّزيــــنِ
مساحاتُ الأنا حقلُ التلاشي \ ودائـــرةُ الغـــرورِ غـوى الحزينِ
ودكتورُ المواجـــعِ خانَ عهداً \ وألقى السمَّ في نبـضِ البُطينِ
وهسترَ في قلاع الوهمِّ دهراً \ وهدْهــدَ كالعجائـــزِ والبنيـــنِ
فيا مغناجُ نمْ فالشّعْرُ وحيٌّ \ بدفءِ الحبِّ سلطـانُ العـرينِ
سأطلقُ صرختي في كلِّ وقتٍ \ جيادُ الشّعْرِ إحساس الدّفينِ
أصعلوكُ المنابر صـــــار نجماً؟ \ ســوادُ الحظِّ كابـــــوسُ الفطينِ
وعينُ الشعرِ تدمعُ في هطولٍ \ وتســــألُ أيــــــنَ مــــــرآةِ اليقيـــنِ
بمـــأزر كلُّ قــافيــــةٍ عـــويلٌ \ تطـــالبُ نجــــدةً بعــْـدَ الطّنيـنِ
بأنفاسِ الغباوةِ طـــافَ يتـــلو \ عقيمَ القـــولِ في لغــــةِ المشينِ
فلا حسٌّ لدى صعلوك يعوي \ و لا صـــورٌ تــــلاطــــمُ كالسّفينِ
شرايينُ القصـــائدِ كالعطاشى \ فأيـــــنَ المـاءَ يــــا عبدَ الـرّنينِ؟
وروحُ الياسمين فـــمُ القــوافي \ تلفُّ كويــْكبَ الشّعــرِ الجنينِ
ومَنْحاكَ الجنـــونُ إذا أتـــاكَ \ عجاج ُ النقْدِ في فصحى الأمينِ
تصــابى بالمديــحِ فــــذاكَ داءٌ \ نــــراه ُ بــــكلِّ مشكـــاةِ الأنيــنِ
لسنبلــةِ الكــلامِ لنــــا عطايــا \ كــــــأولادٍ بــــأفئــــدة الرّزيــــنِ
مساحاتُ الأنا حقلُ التلاشي \ ودائـــرةُ الغـــرورِ غـوى الحزينِ
ودكتورُ المواجـــعِ خانَ عهداً \ وألقى السمَّ في نبـضِ البُطينِ
وهسترَ في قلاع الوهمِّ دهراً \ وهدْهــدَ كالعجائـــزِ والبنيـــنِ
فيا مغناجُ نمْ فالشّعْرُ وحيٌّ \ بدفءِ الحبِّ سلطـانُ العـرينِ
سأطلقُ صرختي في كلِّ وقتٍ \ جيادُ الشّعْرِ إحساس الدّفينِ
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق