حسن محمد كنعان ـ الأردن
وُلدَ في فلسطين عامَ 1947 ميلاديَّة وأكمل دراستهُ الثانوية عام 1967 ثم درس الجامعية في بيروت والقاهرة والجامعة الأردنية .
حصلَ على عدة جوائز محلية وعربية منها جائزة المعلمين العرب وجائزة المعلم الأديب في الأردن . صدرَ لهُ ثلاثة دواوين شعرية ومسرحيتان شعريتان مثلتا على مسارحِ التربية في مدينة الزرقاء في الأردن . وما زال يعملُ مدرسا للغة العربية في مدرسة خاصة في الزرقاء ، وبعد التقاعد عمل مدرسا في ليبيا واليمن والأردن .
قصيدة من إبداعاته
رحلةُ عاشق
أُسافرُ في عينيكِ لم أرجُ عودةً
وأسرحُ في د نيا من الصّمتِ هائما
جمالُكِ أخّاذٌ وسحرُكِ جامعٌ
فكيفَ أعيشُ العُمرَ صبّاً وحالما
إذا قيل لي : أحببتَ قلتُ مُفاخراً
وُلِدتُ وطَيفُ الحُبّ ما زالَ قائما
فسبحان من سوّاكِ جنّةَ عاشقٍ
ولستُ أُعيرُ السّمعَ - ما عشتُ- لائما
وليس ينامُ الليلَ من كنتِ عشقَهُ
وكيفَ يُرى ذو العشقِ بعدكِ نائما
فأنّى استدارَ الطّرفُ يزدادُ بهجةً
كأنّكِ ثغرُ الحُسنِ يفتَرُّ باسما
فوجهكِ طلقٌ ما تلبّدَ ساعةً
بغيرِ زفيرِ الغاصبينَ مُزاحِما
حبيبةُ كلِّ العاشقينَ لطُهرِها
نموتُ لها طُرّاً ولم تلقَ نادما
ألا فاسألِ التاريخَ كم سارَ باسمها
إلى الغايةِ الأسمى فوافى مُقاوما
تداعى عليها كلُّ أهلِ ضلالةٍ
أقمنا لبذلِ الرّوحِ فيها المواسما
نساءٌ وأبطالٌ ومن جاء منهما
تحمّلَ كُلٌّ في هواكِ المغارما
بذا الليل يجلو والحنينُ يردُّنا
إلى حضنها والليلُ ينداحُ راغما
فهذي ( فلسطينُ ) الحبيبةُ لم يزلْ
هواها دماً يسري وقلباً مُنادما
تهاونَ فيكِ الأقربونَ وغرّهم
نعيمٌ ، وهل في القومِ من ظلّ ناعما
وراحَ لظى نارِ الجهالةِ بينهم
مع الفِتَنِ الهوْجاءِ يُذكي المظالما
وُلدَ في فلسطين عامَ 1947 ميلاديَّة وأكمل دراستهُ الثانوية عام 1967 ثم درس الجامعية في بيروت والقاهرة والجامعة الأردنية .
حصلَ على عدة جوائز محلية وعربية منها جائزة المعلمين العرب وجائزة المعلم الأديب في الأردن . صدرَ لهُ ثلاثة دواوين شعرية ومسرحيتان شعريتان مثلتا على مسارحِ التربية في مدينة الزرقاء في الأردن . وما زال يعملُ مدرسا للغة العربية في مدرسة خاصة في الزرقاء ، وبعد التقاعد عمل مدرسا في ليبيا واليمن والأردن .
قصيدة من إبداعاته
رحلةُ عاشق
أُسافرُ في عينيكِ لم أرجُ عودةً
وأسرحُ في د نيا من الصّمتِ هائما
جمالُكِ أخّاذٌ وسحرُكِ جامعٌ
فكيفَ أعيشُ العُمرَ صبّاً وحالما
إذا قيل لي : أحببتَ قلتُ مُفاخراً
وُلِدتُ وطَيفُ الحُبّ ما زالَ قائما
فسبحان من سوّاكِ جنّةَ عاشقٍ
ولستُ أُعيرُ السّمعَ - ما عشتُ- لائما
وليس ينامُ الليلَ من كنتِ عشقَهُ
وكيفَ يُرى ذو العشقِ بعدكِ نائما
فأنّى استدارَ الطّرفُ يزدادُ بهجةً
كأنّكِ ثغرُ الحُسنِ يفتَرُّ باسما
فوجهكِ طلقٌ ما تلبّدَ ساعةً
بغيرِ زفيرِ الغاصبينَ مُزاحِما
حبيبةُ كلِّ العاشقينَ لطُهرِها
نموتُ لها طُرّاً ولم تلقَ نادما
ألا فاسألِ التاريخَ كم سارَ باسمها
إلى الغايةِ الأسمى فوافى مُقاوما
تداعى عليها كلُّ أهلِ ضلالةٍ
أقمنا لبذلِ الرّوحِ فيها المواسما
نساءٌ وأبطالٌ ومن جاء منهما
تحمّلَ كُلٌّ في هواكِ المغارما
بذا الليل يجلو والحنينُ يردُّنا
إلى حضنها والليلُ ينداحُ راغما
فهذي ( فلسطينُ ) الحبيبةُ لم يزلْ
هواها دماً يسري وقلباً مُنادما
تهاونَ فيكِ الأقربونَ وغرّهم
نعيمٌ ، وهل في القومِ من ظلّ ناعما
وراحَ لظى نارِ الجهالةِ بينهم
مع الفِتَنِ الهوْجاءِ يُذكي المظالما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق