ذهب الأديب صبحي فحماوي إلى أن النقد الأدبي في العقود الأخيرة راح يهتم بالنظريات النقدية أكثر من اهتمامه بشكل ومضمون الرواية، إذ يقف الناقد عارضاً عضلاته النقدية، ومتمرجحاً بالنظريات الغربية التي لا تخدم سوى الفكر الرأسمالي الغربي، الذي يروج لبضاعته.
جاء ذلك خلال مقدمة كتابه الجديد «روايات عـابـرة للـنقد»، الذي صدر حديثا، عن دار جليس الزمان.
ويستطرد فحماوي: «ومن المؤسف أن بعض النقاد، لا ينقدون سوى كتب عمالقة الكُتّاب، فتجدهم (مداحين القمر) إذ يعيدون ويزيدون نقداً وتمحيصاً وتنقيصاً لمحمود درويش ونجيب محفوظ وشكسبير، بينما هؤلاء العمالقة لا يحتاجون هذا النقد، والأحوج لها هم الكتاب المبدعون الجدد..والسبب في اعتقادي أن مثل هؤلاء النقاد إنما يريدون أن يضعوا أكتافهم إلى جوار أكتاف المبدعين العمالقة، فيكونون عمالقة مثلهم.. القضية إذن هي قضية نفسية قيمية إشهارية للنفس قبل الآخر.».
ويقول فحماوي: «قلت لأحدهم إن سر شهرة الأديب التاريخي الكبير غسان كنفاني إضافة لكونه كاتباً متميز الإبداع، وناشطاً ملتزماً بقضايا الوطن، ناهيك عن طريقة استشهاده وهو شاب صغير على يدي عصابة جولدا مائير، هو أنه اكتشف لنا أهم الكُتّاب، فقدم لنا محمود درويش وسميح القاسم، وأميل حبيبي، وتوفيق زياد، وتوفيق فياض وآخرين، ممن لم نكن نعرفهم، لأنهم كانوا قبل انهيار 1967 داخل أسوار الاحتلال لفلسطين..هذا النقد والتقديم لشخصيات جديدة، هو الذي ميّز غسان كنفاني عن غيره من الكتاب..»
وقد تناول فحماوي في الكتاب قراءات نقدية لعدد من الروائيين، كان منها:
«تداخل الأجناس في رواية «كائنات محتملة» للروائي المغربي العربي محمد عز الدين التازي، وقراءة بعنوان «جمالية القبح في رواية «متاهة الغربان» للروائي القاص السكندري أحمد حميدة، ورواية «العربة الرمادية» للروائية بشرى ابو شرار بعنوان «الزمن يُعتِّق كل شيء»، وقراءة في رواية إبراهيم الفقيه (أحلام يوسف) بعنوان «أحلام يوسف تذروها الرياح». وقراءة بعنوان «يحيى يخلف يرسم خطا «راكب الريح»، و»السخرية في رواية «الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس «المتشائل» لأميل حبيبي»، وقراءة في رواية «الفتوحات الباريسية» للأديب المصري الكبير محمد البطوطي. وقراءة بعنوان «المجتمع الذكوري أنثوي في رواية «العاشقات» لألفريدة يلينيك»، قراءة في رواية «أرض البطولات» لعبد الرحمن الباشا. ويعتبر هذا الكتاب النقدي الأول لصبحي فحماوي.
وبهذا يكون صبحي فحماوي قد صدر له وعنه ثلاثة وثلاثون كتاباً بين الرواية والقصة والمسرحية والقراءات النقدية.
جاء ذلك خلال مقدمة كتابه الجديد «روايات عـابـرة للـنقد»، الذي صدر حديثا، عن دار جليس الزمان.
ويستطرد فحماوي: «ومن المؤسف أن بعض النقاد، لا ينقدون سوى كتب عمالقة الكُتّاب، فتجدهم (مداحين القمر) إذ يعيدون ويزيدون نقداً وتمحيصاً وتنقيصاً لمحمود درويش ونجيب محفوظ وشكسبير، بينما هؤلاء العمالقة لا يحتاجون هذا النقد، والأحوج لها هم الكتاب المبدعون الجدد..والسبب في اعتقادي أن مثل هؤلاء النقاد إنما يريدون أن يضعوا أكتافهم إلى جوار أكتاف المبدعين العمالقة، فيكونون عمالقة مثلهم.. القضية إذن هي قضية نفسية قيمية إشهارية للنفس قبل الآخر.».
ويقول فحماوي: «قلت لأحدهم إن سر شهرة الأديب التاريخي الكبير غسان كنفاني إضافة لكونه كاتباً متميز الإبداع، وناشطاً ملتزماً بقضايا الوطن، ناهيك عن طريقة استشهاده وهو شاب صغير على يدي عصابة جولدا مائير، هو أنه اكتشف لنا أهم الكُتّاب، فقدم لنا محمود درويش وسميح القاسم، وأميل حبيبي، وتوفيق زياد، وتوفيق فياض وآخرين، ممن لم نكن نعرفهم، لأنهم كانوا قبل انهيار 1967 داخل أسوار الاحتلال لفلسطين..هذا النقد والتقديم لشخصيات جديدة، هو الذي ميّز غسان كنفاني عن غيره من الكتاب..»
وقد تناول فحماوي في الكتاب قراءات نقدية لعدد من الروائيين، كان منها:
«تداخل الأجناس في رواية «كائنات محتملة» للروائي المغربي العربي محمد عز الدين التازي، وقراءة بعنوان «جمالية القبح في رواية «متاهة الغربان» للروائي القاص السكندري أحمد حميدة، ورواية «العربة الرمادية» للروائية بشرى ابو شرار بعنوان «الزمن يُعتِّق كل شيء»، وقراءة في رواية إبراهيم الفقيه (أحلام يوسف) بعنوان «أحلام يوسف تذروها الرياح». وقراءة بعنوان «يحيى يخلف يرسم خطا «راكب الريح»، و»السخرية في رواية «الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس «المتشائل» لأميل حبيبي»، وقراءة في رواية «الفتوحات الباريسية» للأديب المصري الكبير محمد البطوطي. وقراءة بعنوان «المجتمع الذكوري أنثوي في رواية «العاشقات» لألفريدة يلينيك»، قراءة في رواية «أرض البطولات» لعبد الرحمن الباشا. ويعتبر هذا الكتاب النقدي الأول لصبحي فحماوي.
وبهذا يكون صبحي فحماوي قد صدر له وعنه ثلاثة وثلاثون كتاباً بين الرواية والقصة والمسرحية والقراءات النقدية.
*الدستور الأردنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق