اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تحللَت جثة الأحلام ....*علياعيسى

تحللَت جثة الأحلام
كشريط عمر غير مترجمِ الشخوص 
تناهش متوالياته صدأ النهايات
ومضينا
من تراب اشتياق إلى تراب نسيان .
أيها .... المهاجر بذاكرتي إلي
سأذرو رفات أنوثتي
ملحا سحريا
في طلاسم قدر ضال
ينهار به جدار فصل المسارات
فتتلو الأيام رقية خسوف أسمائي


عن أفلاك نطقك
و يستيقظ وجع العودة في شروخ الصبر
مشرقا مع صليل الآه
في أنين أبجديتي الراجعة لترتق العهود
مختزلة تعريبك
..... بنبضة .
سأعتنق حينها
هسيس أجراس الطبيعة في طواف التكاثر
جواز سفر
لاستحضارك قاسما وحيدا
في اشتقاق الفرضيات... فرضيات تجذرك في خانتي
أيها المعرّف
.... مبعوثا بمصل المحطات
معرباً
بتخصصه لإيقاظ انشطار الانتظار
في هشيمي الصادي
تعال مجازَ صدفة خارجَ عرفِ المحظور
نمزق بأنفاسنا قوانين المحال
تواقع مساماتنا .... عري طريق
احتفظ بعجزنا الأول
بداهة ظلال
نتمدد ونتماهى مع موعد إسعافي
يشدنا من أكفاننا الجائعة لنا
لنتجانس
بمعادلة انبعاث حر
يعيد ترتيب ملامح التراب فينا
تقويما زبديا
لزمن افتراضي النجاة
تتشابك فيه أصابعنا
سكة وهم
مكتظة بخطا دفء قادم من شروق النبوءات
يصعد العناق فيه
عربة جنوننا الأخيرة
يستقل روحينا بلا تذكرة عودة
ويستفيق بنبضنا كل إشراقات الرجاء
نشتعل أسطورة ملحدة التأويل
تذوب معها
خطوطنا الزئبقية الألوان في منتهى القبول
مهتاجة
تنبض بقوس قزح أزلي الشغف.
أيها المولودة من زئير رماده الخرافي
يا...من
زرعتك بوجهي تقاسيم عمرٍ مؤجل
وغرستكَ آيةً
لاختصار الكون بذاكرة جلدي
هلا عدت؟
فالعشق قد أذّن
موسمه لاختمارِ فصل إضافي للأمل
هذي ملامحي الغضارية
خذها أضحية لتموز
وليكن
أتون نبضك المقدس
رحما لفينيق عشتار قادمة


*علياعيسى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...