اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ســـانــــــــدرلا .... *صلاح أحمد

آآه......... يا عزيزتي ، تذكرين يومها ، أكيد تذكرين . يوم خُلع نعل حذائك الابيض . و اردت انـــا اعادته الى مكـــــانه ... تذكــــــرين هههههه ... كـــــانت ايــــــام ،
يومهــــا كــــانت قدمــــك الصغيرة الحافيـــــة تتوســــد دفــــــاتري . كنت منهمكــــا أحــــاول إعــــادة كعـــــب حذائــــــك الابيض سيرته الاولى . كنت سعيدا به ، كنت سعيــــدا بفعلتــــه .
لقـــد كان متآمــــرا معي ، يأبى الرحيـــل . راقـــه مثلي منظر القدم الصغيرة البيضاء . فرشـــت لها عالمهـــــم الفـــــارغ الذي لا يهمـــنى ، خطوطهــــم المتوازية التــــــي لا تلتقــــي لا تهمنـــي .
في عالمـــي أنـــــا كــــانت الخطوط المتوازيـــة تلتقـــــي دومـــــا . كـــــانت الارض ثــــــابتة مـــــا دمتي معـــــي.

أعجبهـــــا جمــــــال قدمــــــك الصغيــــــرة ، نسيـــت نفسهـــــا تـــــوقفـــت ...
يــــــومها كان كعب حـــــذائك مبلغ همــــي . الآيـــة التي تتوســـــــد دفاتري ، البنفسجــــي الذي لبستـــــه اظـــــــافرك يظهـــــر و يختفـــي ، يابى المغادره ، لم أكن يومهــــــا في مستوى عنـــــاده .
آه ....يا عزيزتي كم تمنيت دفــــــاتري وســــــادة ابدية للآية الصغيــــــرة البيـــضاء .
آه ...يا عزيزتي ، تعمدت المســــح عليها .لم يكن بها شيئــــــا ، فقط تعمـــــدت ذلك . أصــــــدقك القــــول ، تعمــــدت ذلك . تعمدت ذلك عزيــــــزتي . كنت سعيدا شعرت يومهـــــا انك كنت تنتظــــــرين مني ذلك ... يسعدني أكثر لو كنت تنتظــــــــرين مني ذلك آه يا عزيـــــــــزتي ، كــــم كــان ألـــــم دفـــاتري و أنـــا كبيــــرا ، و هـــــي
تغــــــــادرنا . هزمنــــــــي البنفسجي العنيـــــــد الذي يظهــــــر و يختفـــــــي ... يدعــــــي انه يزين اظافرهـــــــا ... ليغيضنــــــي صحبهـــــــا ....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...