يومهــــا كــــانت قدمــــك الصغيرة الحافيـــــة تتوســــد دفــــــاتري . كنت منهمكــــا أحــــاول إعــــادة كعـــــب حذائــــــك الابيض سيرته الاولى . كنت سعيدا به ، كنت سعيــــدا بفعلتــــه .
لقـــد كان متآمــــرا معي ، يأبى الرحيـــل . راقـــه مثلي منظر القدم الصغيرة البيضاء . فرشـــت لها عالمهـــــم الفـــــارغ الذي لا يهمـــنى ، خطوطهــــم المتوازية التــــــي لا تلتقــــي لا تهمنـــي .
في عالمـــي أنـــــا كــــانت الخطوط المتوازيـــة تلتقـــــي دومـــــا . كـــــانت الارض ثــــــابتة مـــــا دمتي معـــــي.
أعجبهـــــا جمــــــال قدمــــــك الصغيــــــرة ، نسيـــت نفسهـــــا تـــــوقفـــت ...
يــــــومها كان كعب حـــــذائك مبلغ همــــي . الآيـــة التي تتوســـــــد دفاتري ، البنفسجــــي الذي لبستـــــه اظـــــــافرك يظهـــــر و يختفـــي ، يابى المغادره ، لم أكن يومهــــــا في مستوى عنـــــاده .
آه ....يا عزيزتي كم تمنيت دفــــــاتري وســــــادة ابدية للآية الصغيــــــرة البيـــضاء .
آه ...يا عزيزتي ، تعمدت المســــح عليها .لم يكن بها شيئــــــا ، فقط تعمـــــدت ذلك . أصــــــدقك القــــول ، تعمــــدت ذلك . تعمدت ذلك عزيــــــزتي . كنت سعيدا شعرت يومهـــــا انك كنت تنتظــــــرين مني ذلك ... يسعدني أكثر لو كنت تنتظــــــــرين مني ذلك آه يا عزيـــــــــزتي ، كــــم كــان ألـــــم دفـــاتري و أنـــا كبيــــرا ، و هـــــي
تغــــــــادرنا . هزمنــــــــي البنفسجي العنيـــــــد الذي يظهــــــر و يختفـــــــي ... يدعــــــي انه يزين اظافرهـــــــا ... ليغيضنــــــي صحبهـــــــا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق