اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إذا ما مَشَت نادى بما في ثِيابها ... محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ديوان ابن الإطنابة..العصر الجاهلي
إذا ما مَشَت نادى بما في ثِيابها{بحر الطويل}
إذا ما مَشَت نادى بما في ثِيابها=ذكِيُّ الشذا والمَندَليُّ المطَيَّرُ
ـــــ
وبعضُ القولِ ليسَ له عِنَاجٌ{بحر الوافر التام}
وبعضُ القولِ ليسَ له عِنَاجٌ=كمحضِ الماءِ لَيسَ لهُ إِتاءُ
ـــــ
عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيَّ{بحر الخفيف التام}
عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيَّ=واسقياني منَ المُروَّقِ ريَّا
إِنَّ فينا القيان يَعزِفنَ بالدُ فْ=فِ لفتياننا وعيشاً رخيَّا
يتبارَين في النَعيم ويصُبب=نَ خِلالَ القرونِ مِسكاً ذكيَّا
إِنما هَمهنَّ أَن يَتحلَّي=ن سُموطاً وسُنبلاً فارسياً
من سموط المرجان فُصِّلَ بالشَّذ=رِ فأَحسِن بحليِهنَّ حُليَّا
وفتىً يضربُ الكتيبةَ بالسَي=فِ إذا كانتِ السيوفُ عِصيا
إِننا لا نُسَرُّ في غيرِ نجدٍ= إِنَّ فينا بها فتىً خزرجيَّا
يدفعُ الضَيمَ والظُّلامةَ عنه=فَتَجافي عنه لنا يامَنيَّا
أَبلغِ الحارثَ بن ظالمٍ الرِع=ديد والناذر النُذور عَلِيَّّا
أنَّما يَقتلُ النيام ولا يق=تلُ يُقظانَ ذا سلاحٍ كمِيَّا
ومعي شِكَّتي معابلُ كالجم=رِ وأعددت صارماً مَشرفيَّا
لو هَبطتَ البلادَ أنسيَتُكَ القت=لَ كما يُنسيء النَسيء النَّسِيَّا

ــــ
قَد تَقَطَرنَ بالعبيرِ ومَسكٍ{بحر الخفيف التام}
قَد تَقَطَرنَ بالعبيرِ ومَسكٍ=وَتَكَبَّينَ بالكباءِ ذكيا
ــــ

وَجِلاداً إِن نَشِطتَ لهُ{ بحر المديد }
وَجِلاداً إِن نَشِطتَ لهُ=عاجِلاً ليسَت لهُ عَتَمَه
ـــ

صرمَت ظليمةُ خُلَّتي ومراسلي{بحر الكامل التام}
صرمَت ظليمةُ خُلَّتي ومراسلي=وتباعدَت ضنًّا بزاد الراحلِ
جهلاً وما تدري ظليمة أَنَّنِي=قد أستقلُّ بصرم غير الواصِلِ
ذُلُلٌ ركابي حيثُ شئتُ مُشَيِّعي=أنِّي أروعُ قطا المكانِ الغافلِ
أَظليمُ ما يُدريكِ رُبَّة خُلَّةٍ=حسنٌ ترغُّمُها كَظَبي الحائلِ
قد بِتُ مالكَها وشاربَ قهوةٍ درياقةٍ روَّيت منها وَاغلى
بيضاءَ صافيةٍ يُرى مِن دونه=قعرُ الأناء يُضيء وجه الناهلِ
وسرابَ هاجِرةٍ قطعتُ إذا جرى=فوقَ الأكام بذاتِ لونٍ باذلِ
أُجُدٌ مراحُلها كأَنََّ عِفاءه=سقطانِ من كتفَيْ ظليم جافلِ
فَلَنأكُلَنَّ بناجزٍ من مالنا=وَلنَشربنَّ بدَينِ عام قابلِ
إِنِّي مِنَ القومِ الذين إذا انتَدوا=بدأوا بِبِرِّ اللَهِ ثمَّ النائلِ
المانعين مِنَ الخنا جيرانَهم=والحاشدين على طعَامِ النازلِ
والخالطينَ غنيَّهم بفقيرهم=والباذلينَ عَطاءَهم للسائلِ
والضاربينَ الكبشَ يبرُقُ بَيضُهُ=ضربَ المهنَّدِ عن حياضِ الناهلِ
والعاطفين على المصافِ خيولَهم=والمُلحقينَ رماحَهم بالقاتلِ
والمدركينَ عدوَّهم بذُحُولهم=والنازلينَ لضربِ كلِّ مُنازلِ
والقائلين معاً خُذُوا أقرانَكُم=إِنَّ المنيَّة من وراء الوائلِ
خُزرٍ عيوُنُهُم الى أعدائِهم=يمشونَ مشي الأُسدِ تحت الوابِلِ
ليسوا بأنكاسٍ ولا ميلٍ إذا=ما الحربُ شُبَّت أشعلوا بالشاعلِ
لا يطبعون وهم على أحسابهم=يشفون بالأَحلامِ داءَ الجاهلِ
والقائلين فلا يعابُ خطيبُهم=يومَ المقالةِ بالكلامِ الفاصلِ
ــــ
يا مالِ والحقُّ عنده فقِفُوا {بحر المنسرح}
يا مالِ والحقُّ عنده فقِفُوا=تُؤتَونَ فيه الوفاءَ مُعتَرفا
ـــــ
أَلا مَن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنِّي{بحر الوافر التام}
أَلا مَن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنِّي=فَقَد تُهدَى النَصيحة للنصيحِ
فإنَّكم وما تُزجُونَ نحوي=مِنَ القَولِ المُرَغَّى والصَريحِ
سَيَندَمُ بَعضُكُم عَجلاً عليه=وما أَثرى اللِسانُ إِلى الجَرُوحِ
أبت لي عفَّتِي وأَبى بَلائي= وأَخذِي الحَمدَ بالثَمَنِ الرَبِيحِ
وإِعطائي على المكروهِ مالي=وضَربي هامَةَ البَطَلِ المثيحِ
بِذي شطَبٍ كَلَونِ المِلحِ صافٍ=ونَفسٍ ما تَقر على القبيحِ
وقَولي كَلَّما جَشأت=وجاشَت مَكانَكِ تُحمَدِي أو تستريحي
لأَدفَعَ عَن مآثرَ صالحاتٍ=وأحمي بَعدُ عن عِرضٍ صَحِيحِ
أُهِينُ المالَ فيما بَينَ قَومِي=وأدفَعُ عَنهمُ سُنَنَ المَنِيحِ
أبت لي أَن أُقضِّي في فعالي وأَن أُغضِي على أمرٍ قبيحِ
فإِما رُحتُ بالشرفِ المُعلى=وإِما رُحتُ بالموتِ المُرِيحِ
قرَت أحسابُنا كرما فأَبدَت=لنا الضراءُ عن أُدُمٍ صحِيح
ولم يُظهر لنا عُقراتِ سَوءٍ=جمودُ القطرِ أو بكءُ اللقيحِ 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن الأطنابة

عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عامر، من قبيلة الخزرج، أمه الإطنابة بنت شهاب بن زِبّان من بني القين بن جَسْر. شاعر جاهلي قديم، وأحد فرسان العرب، ويقال: إنه كان ملكاً على المدينة في الجاهلية، ملّكه عليها النعمانُ بن المنذر ملك الحيرة. وفي بعض الأخبار أنه كان ملك الحجاز. وهو أحد الشعراء الذين نُسبوا إلى أمهم لا إلى أبيهم، ولم تذكر المصادر سبب ذلك، وعلى الرغم من هذه المنزلة العظيمة له فإن أخباره قليلة جداً لا تكشف محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...