* محمد عبد الرب
القصيدة : ــ
أنا لمْ أُحِبّ الَْوطنَ لأكونَ أكثرَ اتساعاً…
تَنتظرُني فَقطْ جِبالٌ، وبِحارٌ، وهِضابٌ، وَربّما أرضٌ… أحاورُها
لأفتحَ أذرُعي كالأخطبوط، وأعِيشُ بِثلاثةِ قُلوبٍ
وَأسمعُ فراغات المكانِ.
وأرى الزمانَ باستعاراتٍ أُخرى
يُمارسُ قُبحهُ عَلىّ وجهُ الْمساءِ
وأسمَحُ لِجرائمَ الحمقى، تُمشّطُ صَدري الخاوي مِنَ الْطُرقات.
وأترقّبُ ولادةٌ غير شرعيةٍ لكعبِ الأثرياء.
لَستُ مَليئةً بالحِبرِ كيْ أعتنِقَ أقلامَ السياسةِ بـ(مايكرفون).
لَستُ أهوى إلّا نَفسي، واقتباس ظِلّ رَجُلٍ يَختفي بعد الظهيرة.
الازدواجُ… والانحلالُ، وسماعُ أصواتِ الكنائسِ وبعض رقصاتِ الدمُوعِ، تِلكَ لَيستْ غايَتِي
فلمْ أُسخّر قَلمي لأصواتِ الْاقتراعِ، مِنْ صَناديقِ الحَماقة.
رُبَّما عامٌ وَأكونُ مِنْ تِعدادِ عَلامَاتِ التعجُّبِ!!
أو أيّ عَلامةٍ تَجاريةٍ غير مُسجّلة.
* القراءة : ــ
رأيت أن هذا النص للشاعرة صابرين الحسني مليء بالشعرية مثلا الرؤيا الشعرية : اعتمدت الرؤيا الواقعية لما يدور في اليمن/ كشفرة نصية / من خلال ( أترقب ولادة غير شرعيه لكعب الاثرياء) هذه الصورة تتشضى إلى انزياحات ذهنية لدى المتلقي يرى فيها صورة للمجتع المثالي الذي في ذهن الشاعر وتجعل القارئ يشارك الشاعرة رسمت صورة مجتمع مثال # الأغنياء يتوالدون ولكن هذه المرة ولادة غير شرعية / إحدى مآسي الواقع كون الأثرياء القدامى تواروا خلف كنوز امتصوها طوال السنين / الولادة فيها مولود المولود عاري من أى ثروة إذن كيف كيف سيكون ثريا ?
لابد أن يكون غير شرعي وهنا ندخل في جدلية أخرى الثراء مقابل اللا شرعي / واترقب ( للمستقبل ) والمستقبل جديد فنحصل على صورة أخرى أثرياء قدامى بمؤازرة أثرياء جدد ومظلومين قدامى بمقابل مظلومين جدد والأنكى أن الاثرياء الجدد عراة من المال قبل الترقب وهنا إشاره خفية الى الجيل المتقاتل في زمن العولمة سيولد مرورا بدمائنا إن لم نصنع المجتمع المثال أو الوطن المثال @ فهي تقول في المفتتح : ( آنا لم أحب الوطن كي أزداد اتساعا ) ثراء ونفوذا وقوة وهنا التصادم بين الذات والموضوع إحدى عجائب الصورة الشعرية @ والشاعرة تغلب الجانب الفني على السياسي رغم بزوز ملامح إنتماء وتأتي جودة فكرتها بأن فكرتها إنسانية كونية رغم ما حولها المحلي ( من هابيل وقابيل ) ومن ( إن هذا أخي له تسعة وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة قال اكفلنيها ) وهنا تصاعد في الصورة تجعلك تتخوف من هذا المولود القابع خلف حمامات الدم ليحصد الثراء وتتبرم من الأرض والزمان وتتمنى بعدميه أن تكون كالاخطبوط رغم بشاعته إلا أنه يتميز باذرع كثيرة جبارة وثلاثة قلوب إن مات إحدها أحياه الآخر القضية الفكرية الثانية التي تناولتها ( القضية السياسية ) @ ( لست أهوى إلا نفسي واقتباس ) تمزج بين ماهو ذاتي وموضوعي وكأنها تقول ( الجانب الثقافي الوجداني أفضل من السياسي ) حيث( الازدواج والانحلال ”” تلك ليست غايتي ) تتختمتم بالتعجب عن عالم قد تكون فيه إحدى علامات التعجب أو علامة تجارية في ماركة الأثرياء الجدد الذين خلغتهم الحرب شكري وللشاعره المجيده أيضا.
محمد عبد الرب
القصيدة : ــ
أنا لمْ أُحِبّ الَْوطنَ لأكونَ أكثرَ اتساعاً…
تَنتظرُني فَقطْ جِبالٌ، وبِحارٌ، وهِضابٌ، وَربّما أرضٌ… أحاورُها
لأفتحَ أذرُعي كالأخطبوط، وأعِيشُ بِثلاثةِ قُلوبٍ
وَأسمعُ فراغات المكانِ.
وأرى الزمانَ باستعاراتٍ أُخرى
يُمارسُ قُبحهُ عَلىّ وجهُ الْمساءِ
وأسمَحُ لِجرائمَ الحمقى، تُمشّطُ صَدري الخاوي مِنَ الْطُرقات.
وأترقّبُ ولادةٌ غير شرعيةٍ لكعبِ الأثرياء.
لَستُ مَليئةً بالحِبرِ كيْ أعتنِقَ أقلامَ السياسةِ بـ(مايكرفون).
لَستُ أهوى إلّا نَفسي، واقتباس ظِلّ رَجُلٍ يَختفي بعد الظهيرة.
الازدواجُ… والانحلالُ، وسماعُ أصواتِ الكنائسِ وبعض رقصاتِ الدمُوعِ، تِلكَ لَيستْ غايَتِي
فلمْ أُسخّر قَلمي لأصواتِ الْاقتراعِ، مِنْ صَناديقِ الحَماقة.
رُبَّما عامٌ وَأكونُ مِنْ تِعدادِ عَلامَاتِ التعجُّبِ!!
أو أيّ عَلامةٍ تَجاريةٍ غير مُسجّلة.
* القراءة : ــ
رأيت أن هذا النص للشاعرة صابرين الحسني مليء بالشعرية مثلا الرؤيا الشعرية : اعتمدت الرؤيا الواقعية لما يدور في اليمن/ كشفرة نصية / من خلال ( أترقب ولادة غير شرعيه لكعب الاثرياء) هذه الصورة تتشضى إلى انزياحات ذهنية لدى المتلقي يرى فيها صورة للمجتع المثالي الذي في ذهن الشاعر وتجعل القارئ يشارك الشاعرة رسمت صورة مجتمع مثال # الأغنياء يتوالدون ولكن هذه المرة ولادة غير شرعية / إحدى مآسي الواقع كون الأثرياء القدامى تواروا خلف كنوز امتصوها طوال السنين / الولادة فيها مولود المولود عاري من أى ثروة إذن كيف كيف سيكون ثريا ?
لابد أن يكون غير شرعي وهنا ندخل في جدلية أخرى الثراء مقابل اللا شرعي / واترقب ( للمستقبل ) والمستقبل جديد فنحصل على صورة أخرى أثرياء قدامى بمؤازرة أثرياء جدد ومظلومين قدامى بمقابل مظلومين جدد والأنكى أن الاثرياء الجدد عراة من المال قبل الترقب وهنا إشاره خفية الى الجيل المتقاتل في زمن العولمة سيولد مرورا بدمائنا إن لم نصنع المجتمع المثال أو الوطن المثال @ فهي تقول في المفتتح : ( آنا لم أحب الوطن كي أزداد اتساعا ) ثراء ونفوذا وقوة وهنا التصادم بين الذات والموضوع إحدى عجائب الصورة الشعرية @ والشاعرة تغلب الجانب الفني على السياسي رغم بزوز ملامح إنتماء وتأتي جودة فكرتها بأن فكرتها إنسانية كونية رغم ما حولها المحلي ( من هابيل وقابيل ) ومن ( إن هذا أخي له تسعة وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة قال اكفلنيها ) وهنا تصاعد في الصورة تجعلك تتخوف من هذا المولود القابع خلف حمامات الدم ليحصد الثراء وتتبرم من الأرض والزمان وتتمنى بعدميه أن تكون كالاخطبوط رغم بشاعته إلا أنه يتميز باذرع كثيرة جبارة وثلاثة قلوب إن مات إحدها أحياه الآخر القضية الفكرية الثانية التي تناولتها ( القضية السياسية ) @ ( لست أهوى إلا نفسي واقتباس ) تمزج بين ماهو ذاتي وموضوعي وكأنها تقول ( الجانب الثقافي الوجداني أفضل من السياسي ) حيث( الازدواج والانحلال ”” تلك ليست غايتي ) تتختمتم بالتعجب عن عالم قد تكون فيه إحدى علامات التعجب أو علامة تجارية في ماركة الأثرياء الجدد الذين خلغتهم الحرب شكري وللشاعره المجيده أيضا.
محمد عبد الرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق