فأتشبث بذرات هواه
ولا ثمّة شيء ثابت يسند القامة المُتعبة ..
أراني مشدودة بكلّ ما فيّ بمغناطيس سحري
لا يُقاوم
إلى عبق تُرابه إلى أدقّ تفاصيله إلى جدران أزقته
إلى كلّ ذرّة هواء فيه..
كيف يُمكنني أن أستبدله بآخر وأنا جزء من مسامه؟
قطرة من شرايينه، دمعة حبر في كتابه
ومَرحباً بالموت إذا كانَ سيحتضنُ جَسَدي تُرابه..
..
هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق