اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عندما تبكي المحبرة | زكريا عليو ــ سوريا — اللاذقية

يستيقظُ قلمي وجلاً
من بكاءِ محبرةٍ
محطمةً بأنينها جدارَ صمتهِ
يرتجفُ كبارقةِ لمعٍ
اِرتعدتْ من تنافرِ غيميتين
يهرعُ ليكفكفَ دموعَها
بريشةِ الشمس
يشتاطُ غضباً
من جنودِ الظلام

كيف أسرتْ حراسَ الفجر ؟
لتغفوَ على وسائدِ الليل ْ
مكبّلةً بسوادِهم
صارخاً ملءَ محبرتِه نوراً
أيّها التائهُ في سردابِ العتمةِ
الشمسُ تغسلُ الكرى
ويسجدُ الليل ُ على عتباتِ النهار
ﻻ يعبرُ النورُ الأبوابَ المغلقة
أنا الأملُ القادمُ إليك
مشاعلَ ضياءْ
وللعلياءِ جسرَ عبور
تشدوني البلابل ُ بغنائِها
سرّ الحياة
أضاحكُ النهرَ في مجراه
ليروي ظمأَ الزهور
أنا من روّضَ أمواجُ البحار
لأبعدِ نجمةٍ مدّدتُ يدي
وقطفتُ بريقَها
ليراقصَ ألوانُ الفراشات
خزّنتني الزنابقُ في ذاكرتِها
سرّ َالوجود
إنّها ﻻ تخشى صقيعَ الموت
عندما تبكي المحبرة
من تحتِ الصخور ِ تنبتُ الأقلامُ
تزيّنُ غرّةَ النهار ِ
بجدائلِ الشمس،
ــــــــــــــــــــ
زكريا عليو
سوريا — اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...