يستيقظُ قلمي وجلاً
من بكاءِ محبرةٍ
محطمةً بأنينها جدارَ صمتهِ
يرتجفُ كبارقةِ لمعٍ
اِرتعدتْ من تنافرِ غيميتين
يهرعُ ليكفكفَ دموعَها
بريشةِ الشمس
يشتاطُ غضباً
من جنودِ الظلام
كيف أسرتْ حراسَ الفجر ؟
لتغفوَ على وسائدِ الليل ْ
مكبّلةً بسوادِهم
صارخاً ملءَ محبرتِه نوراً
أيّها التائهُ في سردابِ العتمةِ
الشمسُ تغسلُ الكرى
ويسجدُ الليل ُ على عتباتِ النهار
ﻻ يعبرُ النورُ الأبوابَ المغلقة
أنا الأملُ القادمُ إليك
مشاعلَ ضياءْ
وللعلياءِ جسرَ عبور
تشدوني البلابل ُ بغنائِها
سرّ الحياة
أضاحكُ النهرَ في مجراه
ليروي ظمأَ الزهور
أنا من روّضَ أمواجُ البحار
لأبعدِ نجمةٍ مدّدتُ يدي
وقطفتُ بريقَها
ليراقصَ ألوانُ الفراشات
خزّنتني الزنابقُ في ذاكرتِها
سرّ َالوجود
إنّها ﻻ تخشى صقيعَ الموت
عندما تبكي المحبرة
من تحتِ الصخور ِ تنبتُ الأقلامُ
تزيّنُ غرّةَ النهار ِ
بجدائلِ الشمس،
ــــــــــــــــــــ
زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
من بكاءِ محبرةٍ
محطمةً بأنينها جدارَ صمتهِ
يرتجفُ كبارقةِ لمعٍ
اِرتعدتْ من تنافرِ غيميتين
يهرعُ ليكفكفَ دموعَها
بريشةِ الشمس
يشتاطُ غضباً
من جنودِ الظلام
كيف أسرتْ حراسَ الفجر ؟
لتغفوَ على وسائدِ الليل ْ
مكبّلةً بسوادِهم
صارخاً ملءَ محبرتِه نوراً
أيّها التائهُ في سردابِ العتمةِ
الشمسُ تغسلُ الكرى
ويسجدُ الليل ُ على عتباتِ النهار
ﻻ يعبرُ النورُ الأبوابَ المغلقة
أنا الأملُ القادمُ إليك
مشاعلَ ضياءْ
وللعلياءِ جسرَ عبور
تشدوني البلابل ُ بغنائِها
سرّ الحياة
أضاحكُ النهرَ في مجراه
ليروي ظمأَ الزهور
أنا من روّضَ أمواجُ البحار
لأبعدِ نجمةٍ مدّدتُ يدي
وقطفتُ بريقَها
ليراقصَ ألوانُ الفراشات
خزّنتني الزنابقُ في ذاكرتِها
سرّ َالوجود
إنّها ﻻ تخشى صقيعَ الموت
عندما تبكي المحبرة
من تحتِ الصخور ِ تنبتُ الأقلامُ
تزيّنُ غرّةَ النهار ِ
بجدائلِ الشمس،
ــــــــــــــــــــ
زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق