نتواعد لنلتقي هناكَ
والأجواءُ صافية..
فـ لامكانَ جميلاً بدونك
ولا حديثاً مشوقاً بغيابكَ
معكَ ألمسُ السماءَ
بالرغمَ من أنَها عالية..
ألفظُ كلماتُ الهوى
بـ آهاتٍ مريحة
والشوقُ مستمر
مع تحديقاتكَ
التي هي:
لهمي مزيحة
أنتَ معي
الأميرُ العاشق
في قصصِ الأحلام
الذي يريدُ النيلَ
من تلكَ الساحرة
لتحول بَجَعتهُ
الى أميرتهُ الغالية..
أغار...نعم أغار
لاتطيلَ النظرَ
لتلكَ البجعات
ولاتقول عنها جميلة
فـ عـيـنـاكَ......
لاجمالاً يضاهيها
سَلِم كلُّ مالديكَ لي
ياشمساً تَتَلألأ بِها
مياهُ البحيرةِ المثيرة..
إقطف لي زهرةَ السنار
من تلكَ الحافة الندِّية
وضعها في
خصل شعري برَوِيّة
وألمس قلبي
ولاتتفاجأ بتَصَلبه
لأن حولهُ ألفَ جدارٍ
فــقــط.......
لأن حروف إسمكَ
بداخلهِ محفورة..
أقصى مراحل الحب:
إنتظارُ الغدِ لتكونَ معي
وأنتَ معي اليوم
ياخاطف من ليلي النوم
ياصغيري في حبي
وفي محني أبي
يــامــن بــكَ........
كل الأوصافُ الحميدة
لن نذهبَ لغيرَ مكان
سوى هنا فقط
فـ هنا إمري وأمركَ
وتتغير الأشياء
عن غير المعتادة
ولمئات المرات أقبلكَ
ياسيد رواية بُحيرةُ البَجَع
في الأذهانِ الحالمة..
بقلمي
ناديا الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق