اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فيلم “زينب” وحرية المرأة فى الصعيد

⏪ بقلم الناقدة: رشا سلامة :
فيلم “زينب” الذي يحكي مسيرة كفاح ونجاح زينب حيدر الفتاة الصعيدية وابنة محافظة الأقصر في صعيد مصر؛ ليس مجرد فيلم عن فتاة استطاعت أن تفك قيود مجتمعها الريفي الصعيدي لتنطلق بأحلامها بعيدا عن عادات وتقاليد تمنع الفتاة من مجرد السعي في الدنيا كانسان عادي.


فيلم - زينب - 1952 طاقم العمل، فيديو، الإعلان، صور، النقد الفني ...لكنه يسلط لنا الضوء من جديد على قضية الحرية التي يتضاءل حجمها كلما غُصٌنَا في قلب الريف المصري، على الرغم من أننا دخلنا الألفية الثانية منذ زمن بعيد؛ والتي عتقد المجتمع أن المراة فيها حصلت على الكثير من حقوقها في المجتمع، ولكن في الواقع مازالت الكثير من الفتيات تواجه تحديات وتتصارع معها والبعض استطاع أن ينتصر والبعض أخفق في أن يحقق الانتصار فماتت احلامه.

في الفيلم؛ استطاعت زينب ان تنتصر على الخط المستقيم الذي رسمه مجتمعها في اسنا التابعة لمحافظة الاقصر للفتاة؛ وهي أن تنتهي من دراستها وتتزوج دون أن يكون هناك اهتمام بأحلام الفتاة ورغباتها وأمنياتها. مازالت هناك مجتمعات تفترض أن خروج الفتاة هو السماح لها بأن تخطئ، لكن حظ زينب كان في والد آمن بها وبقدرتها على تحمل المسئولية التي سبق واظهرت فيها قوة، حينما تولت مهمة تربية اشقائها بعد وفاة والدتها وهي في سن 15 عام.

كنا في احتياج لهذا الفيلم ليعلن لنا عن احتياجنا للكشف عن الكثير من الفتيات من أمثال زينب، واقصد هنا الفتيات اللاتي يعشن مقيدات بعادات وتقاليد بالية لا تناسب متطلبات الحياة وتحديات زمن صعب، يحتاج لان يعتمد الانسان على نفسه ولا يعتمد على غيره، وخاصة الفتاة التي تقف مقهورة أمام تسلط الاخرين، وترضخ لقراراتهم اذا لم تستطع أن تملك طريقة لتؤمن بها دخلا يعينها على الحياة دون الاحتياج للغير.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...