⏪ بقلم الناقدة: رشا سلامة :
فيلم “زينب” الذي يحكي مسيرة كفاح ونجاح زينب حيدر الفتاة الصعيدية وابنة محافظة الأقصر في صعيد مصر؛ ليس مجرد فيلم عن فتاة استطاعت أن تفك قيود مجتمعها الريفي الصعيدي لتنطلق بأحلامها بعيدا عن عادات وتقاليد تمنع الفتاة من مجرد السعي في الدنيا كانسان عادي.
لكنه يسلط لنا الضوء من جديد على قضية الحرية التي يتضاءل حجمها كلما غُصٌنَا في قلب الريف المصري، على الرغم من أننا دخلنا الألفية الثانية منذ زمن بعيد؛ والتي عتقد المجتمع أن المراة فيها حصلت على الكثير من حقوقها في المجتمع، ولكن في الواقع مازالت الكثير من الفتيات تواجه تحديات وتتصارع معها والبعض استطاع أن ينتصر والبعض أخفق في أن يحقق الانتصار فماتت احلامه.
في الفيلم؛ استطاعت زينب ان تنتصر على الخط المستقيم الذي رسمه مجتمعها في اسنا التابعة لمحافظة الاقصر للفتاة؛ وهي أن تنتهي من دراستها وتتزوج دون أن يكون هناك اهتمام بأحلام الفتاة ورغباتها وأمنياتها. مازالت هناك مجتمعات تفترض أن خروج الفتاة هو السماح لها بأن تخطئ، لكن حظ زينب كان في والد آمن بها وبقدرتها على تحمل المسئولية التي سبق واظهرت فيها قوة، حينما تولت مهمة تربية اشقائها بعد وفاة والدتها وهي في سن 15 عام.
كنا في احتياج لهذا الفيلم ليعلن لنا عن احتياجنا للكشف عن الكثير من الفتيات من أمثال زينب، واقصد هنا الفتيات اللاتي يعشن مقيدات بعادات وتقاليد بالية لا تناسب متطلبات الحياة وتحديات زمن صعب، يحتاج لان يعتمد الانسان على نفسه ولا يعتمد على غيره، وخاصة الفتاة التي تقف مقهورة أمام تسلط الاخرين، وترضخ لقراراتهم اذا لم تستطع أن تملك طريقة لتؤمن بها دخلا يعينها على الحياة دون الاحتياج للغير.
فيلم “زينب” الذي يحكي مسيرة كفاح ونجاح زينب حيدر الفتاة الصعيدية وابنة محافظة الأقصر في صعيد مصر؛ ليس مجرد فيلم عن فتاة استطاعت أن تفك قيود مجتمعها الريفي الصعيدي لتنطلق بأحلامها بعيدا عن عادات وتقاليد تمنع الفتاة من مجرد السعي في الدنيا كانسان عادي.
في الفيلم؛ استطاعت زينب ان تنتصر على الخط المستقيم الذي رسمه مجتمعها في اسنا التابعة لمحافظة الاقصر للفتاة؛ وهي أن تنتهي من دراستها وتتزوج دون أن يكون هناك اهتمام بأحلام الفتاة ورغباتها وأمنياتها. مازالت هناك مجتمعات تفترض أن خروج الفتاة هو السماح لها بأن تخطئ، لكن حظ زينب كان في والد آمن بها وبقدرتها على تحمل المسئولية التي سبق واظهرت فيها قوة، حينما تولت مهمة تربية اشقائها بعد وفاة والدتها وهي في سن 15 عام.
كنا في احتياج لهذا الفيلم ليعلن لنا عن احتياجنا للكشف عن الكثير من الفتيات من أمثال زينب، واقصد هنا الفتيات اللاتي يعشن مقيدات بعادات وتقاليد بالية لا تناسب متطلبات الحياة وتحديات زمن صعب، يحتاج لان يعتمد الانسان على نفسه ولا يعتمد على غيره، وخاصة الفتاة التي تقف مقهورة أمام تسلط الاخرين، وترضخ لقراراتهم اذا لم تستطع أن تملك طريقة لتؤمن بها دخلا يعينها على الحياة دون الاحتياج للغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق