اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العرب والشعر

العرب والشعر
 اشتهر العرب منذ القدم بحبهم للشعر وإبداعهم فيه، فهو كان وسيلةً للاتصال فيما بينهم، وكانوا يعتبرونه الوسيلة المثلى للتعبير عن أوضاعهم وأنماط حياتهم، كما ظهر العديد من الشعراء الذين تركوا أثراً كبيراً ليس فقط في الأدب بل في العديد من الجوانب الاجتماعية والسياسية في الحياة، فكانوا يراقبون جميع الجوانب من أجل توجيه النقد للخطأ ومدح الجانب الإيجابي والصحيح، كما كانوا يقدّمون تحليلاً للواقع بما فيه من تعقيدات ومشاكل، ويقدمون الاقتراحات التي من شانها إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضايا.


من أبرز الشعراء العرب في العصر الجاهلي

امرؤ القيس: كان شاعراً من الطبقة العالية الراقية من قبيلة كندة، وهو أعظم شاعرٍ في العصر الجاهلي، وكان يعرف بالملك الضليل، ولد في نجد وعاش حياةً مليئة بالرفاهية والترف، واشتهر بالشعر الغرامي المبالغ فيه، وهو من أوّل الشعراء الذين أوجدوا مخادع النساء من الشعر، وكان يداوم على شرب الخمر، فكان النمط الذي اتخذه يتعارض مع والديه اللذان لم يقبلا سلوكه التي لا يتناسب مع مكانته ووضعه الاجتماعي.
عنترة بن شداد: اشتهر بالشعر الذي يتفق مع أغراض الفروسية، وهو من أصحاب المعلّقات، وكان يتميّز بفروسيته وغزله العفيف بابنة عمه عبلة، ولد في بلدة قصيباء بمنطقة القصيم، وشارك في حرب داحس والغبراء.
زهير بن أبي سلمى: هو ربيعة بن رباح بن قرط المزني، ويعتبر حكيم شعراء الجاهلية، ولد في نواحي المدينة المنورة.، وكانت تسمّى القصائد التي ينظمها بالحوليات، كما وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشد المعجبين بشعر زهير، ومطلع معلقة زهير بن أبي سلمى هي :
 أمٍ أمٍّ أوفى دِمنة لم تكلّمُ      ......    بحومانة الدرّاج فالمُتَثَلَّمِ
طرفة بن العبد: هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن عدنان، اشتُهر بشعر الهجاء، ويقال أنّ أصله من البحرين، وعاش طرفة بن العبد يتيماً وعانى من ظلم أعمامه، فكانت حياته مليئة بالبؤس. وتميّزت معلّقته بالحس الإنساني الذي لم يكن له مثيل في شعر الجاهلية، ومطلع معلقة طرفة بن العبد هي:
 لخولةَ أطلال ببرقَةَ ثهمدٍ  ....  تلوح كباقي الوشمِ في ظاهرِ اليدِ
أبو الطيب المتنبي: هو الشاعر العربي أحمدُ بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي، ولد في الكوفة عام 303 هجرية، وينسب لقبيلة كندة، لأنّه ولد عند تلك القبيلة، وقد كان عالم بمفردات اللغة وقواعدها وأساليبها، متمكناً فنها، كان ممن قاد عنان اللغة، وعاش أفضل أيّام حياته، وفترة مجده عند سيف الدولة الحمداني، الذي كان دائماً يمدحه وآباؤه بقصائده، ويوصف بأنّه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظلّ شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء.
أبو فراس الحمداني: الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبوفراس الحمداني، هوشاعر وأمير، وفارس، وابن عم سيف الدولة، له العديد من الوقائع التي قاتل فيها مع سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبّه كثيراً ويأخذه في غزواته ويقدّمه على سائر القوم، وكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام، جُرِح في معركة مع الروم، فأُسِر وبقي في القسطنطينية، ثم فداه سيف الدولة بأموال كثيرة. مات قتيلاً في صدد وهي مدينة (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة، وله العديد من القصائد وأهمها تلك التي كتبت فترة أسره وسمّيت بـــ (الروميات)

من أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث 
أحمد شوقي: كاتب وشاعر مصري، وهو من أعظم الشعراء في العصر الحديث، لُقّب بأمير الشعراء، نشأ مع جدته التي كانت تعمل في قصر الخديوي إسماعيل، وتكفلت بتربيته والإنفاق عليه، وبرز على شعره أسلوب التجديد، وكتب في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والتعليمية وغيرها.
حافظ إبراهيم: شاعر مصري، نشأ يتيماً في القاهرة، وتكفّل خاله بالإنفاق عليه، ولكنه تركه ورحل بسبب الوضع الصعب الذي كان يعيشه خاله، فلم يُرد أن يشكل ثقلاً عليه، وكانت لديه القدرة على قراءة ديوان كامل بدقائق عديدة وبسرعة، ومن ثم يعيد بعض الفقرات أو الأبيات التي ذُكرت في الديوان، وكان يتطرق في شعره للحوادث الاجتماعية التي سادت في البلاد.
نزار قباني: كان شاعراً ودبلوماسياً سورياً، درس الحقوق في الجامعة السورية، أصدر ديوانه الأول صاحب عنوان قالت لي السمراء عام 1944م، ولقب بشاعر الحبّ والمرأة؛ لأنّ كل كتاباته كانت تدور حول وصف لجمال المرأة ومفاتنها، وبعد النكسة بدأ يكتب عن السياسة.
وفاء العمراني: ولدت في القصر الكبير في المغرب، عاشت حيات تعليمية وعملية بنّاءة، درست الدراسات العليا في الرباط، وحصلت على شهادة في الأدب العربي، وعلى شهادة استكمال الدروس في الأدب الحديث، وعملت معلمةً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مدينة المحمدية.
محمد فقيه صالح: ولد في طرابلس بليبيا، ودرس هناك، وأكمل تعليمه في مصر، وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، واهتم بكتابة الشهر والمقالات الأدبية، ونشر كتاباته في العديد من المجلات العربية والمجلات الوطنية والثقافية.
 إبراهيم طوقان: ولد في مدينة نابلس بفلسطين، وهو من أحد الشعراء الذين اهتموا بالقومية العربية والتي كانت تقاوم الاستعمار. سميح القاسم: ولد في مدينة الزرقاء في الأردن، وهو من أهم الشعراء العرب والفلسطينيين، اهتم بكتابة الشعر حول الثورة ومقاومة الاحتلال، كانت ناشطاً في العمل السياسي في الحزب الشيوعي، ومن بعدها تفرغ للكتابة الأدبية.
محمود درويش: ولد في قرية البروة في الجليل الفلسطيني، وارتبط اسمه بالثورة والوطن، وساهد في تطوير الشعر العربي المعاصر وأدخل له أسلوب الرمزية.
حيدر محمود: يعود أصله إلى جذور أردنية، ولد في فلسطين وبالتحديد في بلدة الطيرا، واشتهر بكتابة الشعر الذي يتحدث عن الجانب الوطني، والذي يشير إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وأكمل تعليمه في الأردن، وتم تعيينه كرئيس في صحيفة الجهاد المقدسية، وعمل كمذيع في راديو الأردن، وأصبح فيما بعد من أشهر المذيعين هناك.
معروف الرصافيّ :    وُلدونشأ في بغداد عام ألفٍ وثمانمئة وخمسة وسبعين، واسمه الكامل هو معروف بن عبد الغنيّ بن محمود الجباري، أبوه كرديّ النسب، وأمه تركمانيّة، وأكمل دراسته في الكتاتيب، وانتقل للدراسة في المدارس الدينيّة في بغداد، ودرس على يد مجموعة من شيوخها المرموقين كالشيخ قاسم القيسيّ، والشيخ عباس حلمي القصاب، ثم اتّصل بالشيخ العلاّمة محمود شكري الألوسيّ ورافقه اثنتي عشرة سنة، وهو من أطلق عليه معروف الرصافيّ ليكون مقابلاً لمعروف الكرخيّ في الصلاح، والشهرة، والسمعة الحسنة.تُوفّي 1945
جميل الزهاوي :هو جميل صُدقي بن محمد بن الملا أحمد، هو شاعرٌ عراقيٌ وُلدَ في بغداد عام1863م وتوفي فيها عام1936م، ويعدُّ من علماء عصره، تلقّى علومه الأولى على يد والده،وكان نابغاً في اللغة العربيةِ، شَغوفاً بالاطلاع على كل جديد، فمارس العمل العام وهو صغير السنّ؛ إذ عمل مدرساً في المدرسة السليمانية عام 1885، وكان عمره لا يتجاوز الثانيةِ والعشرين من عمره. تقلّد الشاعر جميل الزهاوي عدّة مناصبَ وهو في سنّ الشباب؛ ففي عام 1892 سافرَ إلى تركيا وتعلم اللغة الفارسية، والتقى بمفكّريها وعلمائها فأُعجب بهم. عمل أستاذاً للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإسطنبول، ثم عاد إلى بغداد مسقط رأسه وعمل أستاذاً في مدرسة الحقوق.

أدباء المهجر الجنوبي: 
وهم الشعراء العرب الذين هاجروا من سوريا ولبنان إلى أمريكا الجنوبيّة كالبرازيل، والأرجنتين، والمكسيك، وفنزويلا، وهو العصبة الأندلسيّة وأبرز أعضائها هم: فوزي معلوف، اسكندر كرباج، ميشيل نعمان معلوف، شفيق المعلوف، رشيد سليم، الياس فرحات، شكر الله الجر، عقل الجر، جرجس كرم، توفيق قربان، مهدي سكافي، نضير زيتون، ايليا أبو ماضي، عمرعبيد، يارا الشلهوب. وتشترك كل من فئة شعراء المهجر الشماليّة والجنوبيّة في نفس الصفات والخصائص، وقد ظهرت الفئتين في نفس الفترة تقريباً التي بدأت من أوائل القرن العشرين وتحديداً مع الحرب العالميّة الأولى والتي امتدت من 1914م-1918م، والتي تشاركت فيها كل من الفئتين في تأسيس ما عُرِف بالمدرسة الأدبيّة المهجريّة. ومن أشهر الأعمال الأدبيّة والشعريّة للرابطة القلميّة والتي لا تزال لها آثار واضحة في ميدان الشعر: الخمائل، والجداول، والمواكب، والأرواح الحائرة، وهمس الجفون.

أدباء المهجر الشمالي:
وهم الشعراء العرب الذين هاجروا من بلاد الشام إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة وإلى مناطق أخرى من أمريكا الشماليّة، وهم الرابطة القلميّة التي تأسّست عام 1920 برئاسة الشاعر جبران خليل جبران ورفاقهم وهم : نعمة الله الحاج، أمين الريحاني، جبران خليل جبران، ايليا أبو ماضي، ميخائيل نعيمة، نسيب عريضة، عبد المسيح حداد، رشيد أيوب، ندرة حداد، ليث سعيد اغريب. وقد انتشرت كتابات وأشعار أعضاء الرابطة القلميّة بسرعة كبيرة بين المثقفين ومحبي الشعر في العالمين العربي والأمريكي، نظراً لما كانت تتمتّع به من عذوبة الألفاظ وأساليب متطورة وجميلة في الكتابة.

المحرر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...