لا تمسحي الشوقَ من عينيَّ إن ذُرِفَا
وَلْتَغْرِفي مِنْ يَدِي شعرا إليكِ هفا
يا تِينَةَ السِّحرِ يا أنثايَ ما أفلتْ
شمسُ العباراتِ في أرضِ الجفا أَسَفا
يا قدسُ أَبْنِيَةُ الأحلام جاهزةٌ
فَاطَّاوَلِي عَبْرَها والحرفُ ما خُسِفا
آنَ الأوانَ لنزفٍ صاغهُ أملٌ
أنْ يستريحَ لحدِّ البوحِ إن نُزِفا
أُسائلُ الحبَّ عنْ عينيكِ يخبرني
طفلُ الغرامِ بأنَّ الياسمينَ غَفا
ما أجملَ القدسَ حتى وهْيَ نائمةٌ
تُغري المحبينَ إغراءً بهم عَصَفا
أَلْقِي عصاكِ على المعنى فحينَ بَدَا
طَيْفُ الحبيبِ أباحتْ كَفُّهُ الصُّحُفا
أنتِ الحبيبُ الذي آوى إلى نُتَفِي
إلى القصائدِ بكرًا تَحْضُنُ النُّتَفا
دُورٍي معي في رحابِ النورِ نملؤُهُ
نورا ونملؤُ مِنْ نُورِ الهوى الغُرَفا
ألستِ أنتِ التي غنَّى لها قلمي
أحلى الغناءِ وما قالَ الجمالُ كفى؟
ألستِ أنت التي شيَّدْتِنِي جُمَلاً
فوقَ الخلودِ؟ ونارا أنجبَتْ كَلَفا؟
وأنتِ أنتِ زُلَيْخَا الحبِّ صادقةٌ
مهما تلوَّنَ مَنْ قَدْ يدَّعي الشَّغَفَا
تسقينَ كأسكِ صهباءَ الجنونِ، هوًى
صهباءُ تضحكُ ممن باحَ واعترَفا
مهما سترتُ عن الرائينَ مَوْجِدَتي
تَأْبَى السَّتَائِرُ إلاَّ كَشْفَ بنتِ صَفا
بِكْرٌ محبةُ مَنْ يهواكِ ما هُتِكَتْ
ما فضها الدًّهرُ أو زيتونها قَطَفا
يقتاتُ شاعرَكَ المجنونَ بعضُ أسًى
فيآكلُ الجوعَ لا ما يأكلُ الخُلَفا
أنا ابْنُكِ البَرُّ لونُ الطهرِ في لغتي
بدرٌ يؤلفُ نورا بل يخُطُّ وَفا
لا تسألي الصبرَ عني إنه دَرَجي
وسُلَّمُ العشقِ يا معشوقةَ الشُّرَفا
يَعْفُو عنِ الحُبِّ مَنْ ضَلَّ الطريقَ إلى
شُطْآنِ غانيةٍ واختارَ دربَ جَفا
يعفو ولكنَّ هذا الصبَّ منتظرٌ
عرسَ التحررِ والمجدَ الذي أَزِفا
وَلْتَغْرِفي مِنْ يَدِي شعرا إليكِ هفا
يا تِينَةَ السِّحرِ يا أنثايَ ما أفلتْ
شمسُ العباراتِ في أرضِ الجفا أَسَفا
يا قدسُ أَبْنِيَةُ الأحلام جاهزةٌ
فَاطَّاوَلِي عَبْرَها والحرفُ ما خُسِفا
آنَ الأوانَ لنزفٍ صاغهُ أملٌ
أنْ يستريحَ لحدِّ البوحِ إن نُزِفا
أُسائلُ الحبَّ عنْ عينيكِ يخبرني
طفلُ الغرامِ بأنَّ الياسمينَ غَفا
ما أجملَ القدسَ حتى وهْيَ نائمةٌ
تُغري المحبينَ إغراءً بهم عَصَفا
أَلْقِي عصاكِ على المعنى فحينَ بَدَا
طَيْفُ الحبيبِ أباحتْ كَفُّهُ الصُّحُفا
أنتِ الحبيبُ الذي آوى إلى نُتَفِي
إلى القصائدِ بكرًا تَحْضُنُ النُّتَفا
دُورٍي معي في رحابِ النورِ نملؤُهُ
نورا ونملؤُ مِنْ نُورِ الهوى الغُرَفا
ألستِ أنتِ التي غنَّى لها قلمي
أحلى الغناءِ وما قالَ الجمالُ كفى؟
ألستِ أنت التي شيَّدْتِنِي جُمَلاً
فوقَ الخلودِ؟ ونارا أنجبَتْ كَلَفا؟
وأنتِ أنتِ زُلَيْخَا الحبِّ صادقةٌ
مهما تلوَّنَ مَنْ قَدْ يدَّعي الشَّغَفَا
تسقينَ كأسكِ صهباءَ الجنونِ، هوًى
صهباءُ تضحكُ ممن باحَ واعترَفا
مهما سترتُ عن الرائينَ مَوْجِدَتي
تَأْبَى السَّتَائِرُ إلاَّ كَشْفَ بنتِ صَفا
بِكْرٌ محبةُ مَنْ يهواكِ ما هُتِكَتْ
ما فضها الدًّهرُ أو زيتونها قَطَفا
يقتاتُ شاعرَكَ المجنونَ بعضُ أسًى
فيآكلُ الجوعَ لا ما يأكلُ الخُلَفا
أنا ابْنُكِ البَرُّ لونُ الطهرِ في لغتي
بدرٌ يؤلفُ نورا بل يخُطُّ وَفا
لا تسألي الصبرَ عني إنه دَرَجي
وسُلَّمُ العشقِ يا معشوقةَ الشُّرَفا
يَعْفُو عنِ الحُبِّ مَنْ ضَلَّ الطريقَ إلى
شُطْآنِ غانيةٍ واختارَ دربَ جَفا
يعفو ولكنَّ هذا الصبَّ منتظرٌ
عرسَ التحررِ والمجدَ الذي أَزِفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق