عذْراً دمشْقُ أَضلّونــــا بمـا رسمـــوا
بعْـدَ المجــــازر مـنْ أنغـــامهمْ جشعـا
جرْحى وقتْـلى بأكْياسٍ بدتْ مِزقاً
بيـــنَ الشّوارعَ.. هلْ أيـّامنـا بَدعا؟
قَبـْـــــرٌ يبـــــاركُ أطْفـالاً هنـــــا لعبوا
هزّتْ لهـــمْ سحبُ الآجـالِ مُتّسعـا
والموْتُ يخْترعُ الأوقاتَ حيْـنَ لــــوى
عنْـــقَ البراءةِ في أيـْـدٍ بدتْ قطعـا
ظلّان يـــــا بردى أبْـكي بـــــلا مقـلٍ
شعْباً و سنْبلــــةً أرزاقهـــــا سِلَعَـا
لليـاسميـن يـــــدٌ بيْضـاءٌ في وطــــني
تكْسو بمعْجـــزةٍ ريْشَ السّنـــا دَلَعــا
لليـــاسميـن دمٌ مـنْ أنهـــري هبـةٌ
أوصالهـا ألمي مــن غصّتي صُنعـا
بالشّامِ أضْرحـةٌُ قـــدْ لفّهـــا قَبَسٌ
صاغَ الشّعائـرَ منْ تاريخهــــا ورعـا
رغْمَ المزاعمِ رؤْيا البدْرِ قدْ سطعتْ
بالشّام تخََْصفُ بشْرى موطنٍ سطعا
بينَ الهـــلالِ و صلْبـانٍ سعتْ فتـنٌ
تهذي صهيلاًً غريْبـاً ينْطقُ الهلعـا
هذي دمشْقُ رضابُ الشّمسِ مشْربها
كُرْمى الإخاءِ و ما عنوانها خُدَعَا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
بعْـدَ المجــــازر مـنْ أنغـــامهمْ جشعـا
جرْحى وقتْـلى بأكْياسٍ بدتْ مِزقاً
بيـــنَ الشّوارعَ.. هلْ أيـّامنـا بَدعا؟
قَبـْـــــرٌ يبـــــاركُ أطْفـالاً هنـــــا لعبوا
هزّتْ لهـــمْ سحبُ الآجـالِ مُتّسعـا
والموْتُ يخْترعُ الأوقاتَ حيْـنَ لــــوى
عنْـــقَ البراءةِ في أيـْـدٍ بدتْ قطعـا
ظلّان يـــــا بردى أبْـكي بـــــلا مقـلٍ
شعْباً و سنْبلــــةً أرزاقهـــــا سِلَعَـا
لليـاسميـن يـــــدٌ بيْضـاءٌ في وطــــني
تكْسو بمعْجـــزةٍ ريْشَ السّنـــا دَلَعــا
لليـــاسميـن دمٌ مـنْ أنهـــري هبـةٌ
أوصالهـا ألمي مــن غصّتي صُنعـا
بالشّامِ أضْرحـةٌُ قـــدْ لفّهـــا قَبَسٌ
صاغَ الشّعائـرَ منْ تاريخهــــا ورعـا
رغْمَ المزاعمِ رؤْيا البدْرِ قدْ سطعتْ
بالشّام تخََْصفُ بشْرى موطنٍ سطعا
بينَ الهـــلالِ و صلْبـانٍ سعتْ فتـنٌ
تهذي صهيلاًً غريْبـاً ينْطقُ الهلعـا
هذي دمشْقُ رضابُ الشّمسِ مشْربها
كُرْمى الإخاءِ و ما عنوانها خُدَعَا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق