اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة سريعة لقصة ق.ج للكاتب أ. يعقوب ميرو | منال رشيد

حدود
التصقت ساق أبي في السقف،علقت خصيتيه على النافذة،الرصاص يعاني من نوبة جنون،فردة حذائه اليمنى،عتد عتبة الباب،انتعلتها في رأسي..وخرجت.
أ. يعقوب ميرو 
...........
حدود، اسم مصدر مبهم،ما المراد منها؟
ندخل بداية النص،
التصقت ساق أبي في السقف، رمزية عالية جدا بحيث يرمز الكاتب للمطالب و الحقوق التي جعلته يرتطم بالسقف أو برأس الهرم، ثم يسرع الحدث بإيحاء بليغ المعنى، علقت
خصيتيه على النافذة، تشبيه الخصيتين لم يأت عن عبث، و إنما لوصف الكرامة المهدورة و الأشبه بالجلجلة في الزمن الماضي البعيد،
إذا أهدرت كرامته و نال من العذاب و تشويه السمعة و قد أكد على ذلك بالفعل عُلق، أي بالإجبار و التسلط، لينقل لنا المشهد كاملا و ما يليه من الاعتقال و التعذيب الهجوم على كل من يمت لذاك المغلوب على أمره بصلة، بهجوم هسيتري أعمى بصيرتهم و بصرهم بقوله:
الرصاص يعاني من نوبة جنون، ثم يقول الكاتب يعقوب ميرو:
فردة حذائه اليمنى عالقة عند عتبة الباب، انتعلتها في رأسي، و خرجت،
و هنا دلالة واضحة على المطالب الحقة و آراء الوالد المشار لها باليمنى، و اليمنى دلالتها الخير و الحق في الكثير مما وردنا عن الأسبقين.
هنا يشير الكاتب للابن الذي نهج مناج والده و آمن بأفكاره و خرج ليتابع مسيرة والده في درب العدالة...
ق.ق.ج مضغوطة، سريعة الحدث، اعتمد فيها على الرمزية و الإيحاء
مجرد رأي في القصة قرأتها كما وصلتني الثيمة منها... أتمنى أن أكون قد وفقت.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...