عصفورةَ الفجرِ الضَّحوكِ خذيني
تحت الجناحِ كقشةٍ ضمِّيني
و ترفقي إنَّ الجراحَ كثيرةٌ
شوقٌ يراودُ دمعتي و جبيني
خلفَ التلالِ الباسقاتِ سنابلٌ
هيَ حلميَ الباقي و شدو حنيني
من خمسةٍ و رياح غدرٍ قد بدتْ
يا ويحَ قلبيَ من ظلامِ سنيني
وأنا المسافرُ في بيادرِ غربتي
كالتائهِ المحزونِ في تشرينِ
عصفورةَ الفجرِ الشفيفِ ذريني
الحبُّ ضاعَ و تاه فيه يقيني
محسن الرحب
تحت الجناحِ كقشةٍ ضمِّيني
و ترفقي إنَّ الجراحَ كثيرةٌ
شوقٌ يراودُ دمعتي و جبيني
خلفَ التلالِ الباسقاتِ سنابلٌ
هيَ حلميَ الباقي و شدو حنيني
من خمسةٍ و رياح غدرٍ قد بدتْ
يا ويحَ قلبيَ من ظلامِ سنيني
وأنا المسافرُ في بيادرِ غربتي
كالتائهِ المحزونِ في تشرينِ
عصفورةَ الفجرِ الشفيفِ ذريني
الحبُّ ضاعَ و تاه فيه يقيني
محسن الرحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق