اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رعشاتُ الليلْ | وليد.ع.العايش

أبحثُ عَنْ اِمرأةٍ مُختلفة
لا تسقي الوردَ بماءْ
لا تُتقِنُ فنَّ نِداء الأسماءْ
تُغني عندَ سطوعِ الفجر
تنامُ نهاراً
وتتركَ ليلتها لشوقي
تأكلُ باليسرى
تشربُ باليسرى
واليُمنى تلهو بثغري
تتحدّثُ عندما يصمتُ

صفيرُ قطارٍ كانَ يشدو
تُهاجِمُ قاعدتي إنْ حضرَ الخوف
امرأةٌ منْ ثورةِ جمرٍ
لا تعترفُ بكلمةِ سرٍّ
تقولُ في لحظاتٍ ... كُلّ الأسرار
تُشعِلُ القنديلَ نهاراً
فتحترقُ شتى الأنوارْ
تُطفئُ شَمعتها في ليلي
وتغفو فوقَ رابيةِ صدري
اِمرأةٌ لا عملَ لديها
إلاّ حُبّي ... وأنا ...
فإنَّ الورد يعرفُ دربي
يُطربُني عِطرُكَ يا وردُ
وأنتِ أيضاً سيدتي
كوني كما لحنُ الوردِ
لا يحتفلُ بعبيرٍ واحد
وإلاّ فإنّ سحْرُكِ سيدتي
لنْ يختلف عنْ كلِّ نساءِ
الكونِ الجاحدْ ...
فأنا ... لا أهوى ذاتَ اللون ...
دعيني أُغني لحني حينَ أراكِ
خلفَ ليلي المُنْدَثرِ ... المُتدثّرْ
أما قلتُ ليلةَ كُنّا في دربٍ زلقةْ
بِأنَّ رعشاتُ الليلِ لا تُغتفَرُ
ومازلتُ أبحثُ عنْ امرأةٍ
مُختلفة سيدتي ...
في بحرِ الصينِ علّها مازالتْ تنتظرُ ...
-------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...