ما ضاعَ في بحرِ الكتابة مِجْدَفي
كلا ولمْ تُطْوَى صَحَائِفُ أحرفي
.
أتظنني يا صاح خنتُ يراعتي
هيهات مِنْ نبعِ الكتابةِ أكتفي
.
لكنها ـ والله قدرَ أمرَها ـ
هذي الحياةُ إذا ابْتَلَتْ لَمْ تُسْعِفِ
.
وتظلُ رغمَ جراحِنا خداعة
عبثًا تواعدُنا الحياةُ ولا تفي
.
يومًا تجرعني الحياةُ مصائبًا
فأغيبُ عن هذا الوجودِ وأختفي
.
لكن نبضَ الحرفِ يبقى في دمي
وإذا هجرتُ الحرفَ طالَ تأسُفي
.
يا شعرُ يا حرفي الكليمُ أنا هنا
لا شيءَ غيركَ يستحقُ تلهفي
.
خيرُ الكتابةِ ما يخطُ بحكمةٍ
وأجلُها ما جاءَ دونَ تكلفِ
.
والشعرُ ما الأشعارُ إلا دمعة
رقراقة تجري بدونِ توقفِ
.
والشعرُ ما الأشعارُ إلا شعلة
وقـادة أنـوارُهـا لا تنْطَـفي
.....
شعر : محمد سلطان اليوسفي ـ اليمن
كلا ولمْ تُطْوَى صَحَائِفُ أحرفي
.
أتظنني يا صاح خنتُ يراعتي
هيهات مِنْ نبعِ الكتابةِ أكتفي
.
لكنها ـ والله قدرَ أمرَها ـ
هذي الحياةُ إذا ابْتَلَتْ لَمْ تُسْعِفِ
.
وتظلُ رغمَ جراحِنا خداعة
عبثًا تواعدُنا الحياةُ ولا تفي
.
يومًا تجرعني الحياةُ مصائبًا
فأغيبُ عن هذا الوجودِ وأختفي
.
لكن نبضَ الحرفِ يبقى في دمي
وإذا هجرتُ الحرفَ طالَ تأسُفي
.
يا شعرُ يا حرفي الكليمُ أنا هنا
لا شيءَ غيركَ يستحقُ تلهفي
.
خيرُ الكتابةِ ما يخطُ بحكمةٍ
وأجلُها ما جاءَ دونَ تكلفِ
.
والشعرُ ما الأشعارُ إلا دمعة
رقراقة تجري بدونِ توقفِ
.
والشعرُ ما الأشعارُ إلا شعلة
وقـادة أنـوارُهـا لا تنْطَـفي
.....
شعر : محمد سلطان اليوسفي ـ اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق