اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا أيها الفراق ...*محمد رشاد محمود

⏪⏬ 
(1) يا ناثِرًا ما اجتَمَعَ وجامِعًا ما انتَثَر .. يا قاطِعًا ما اتَّصَلَ ووَاصِلًا ما انقَطَع ، يا أيُّها الفراق .يا غَفوَةً تَغشَى النَّفسَ بِظُلمَةِ الوَداعِ ، لِتَستَفيقَ على نُورِ الأُلفَة ..

ويا دَمعَةً تُذيبُ القَذاةَ في عَينِ المُوَدِّعِ ، وغصَّةً تَمُجُّ الأسَى في رُضابِ المُوَدَّع .
يا لَحنًا مِن نُزاءِ الرُّوحِ مُوَقَّعًا بين ضفَّةٍ وضفَّة
ويا رِيشَةً بينَ وَتَرٍ ووَتَر ..

(2) يا نَظَرًا بِغَيرِ أداةٍ ، ومَرأًى بِغَير بَصَر ..
يا عينًا لِذِي عَينَينِ ما رَأتا ، ولِسانًا لِغَيرِ ذي بَيانٍ ، وجِنَّةً في قلبِ أعجَم ..
يا مِنظارًا يَكشِفُ غَوْرَ النَّفسِ ويَفضَحُ جَرْمَ الحَمأة لِعَينٍ مَحَكُّها الجَسدُ في فضاءِ السُّفور ..
يا عَبرَةَ الغَريبِ وبَحَّةَ المُفارِق ..
يا عَلقَمَ النَّائي وغُلَّةَ المُنتَظِر ..
يا حَسرَةَ الرَّاحِلِ ولوعَةَ المُقيم ..
يا أيُّها الفراق …..

(3) يا أنيسَ المُستَوحِد ، ووَحدَةَ المؤتَنِسين ..
يا كآبَةَ السَّمير ، وسَميرَ المُكتَئِبين ..
يا ناصِحًا بغَيرِ لِسانٍ ، ومُبينًا بِغيرِ بَيان ..
يا مُنطِقَ الخُرسِ ، ومُخرِسَ النَّاطِقين ..
يا لُقيَةً تُوحَى ، ووَحيًا يُلَقَّى ..
يا مُوقِظَ النَّائِمِ على صَحوَةٍ تُلَقِّنُهُ عِشقَ الكَرَى ، ومُرقِدَ المُفيقِ علَى غَفوَةٍ تَزفُّ إليه نَعيمَ الصَّحوَةِ ..
يا صادِقًا لا يَكذِبُ ، وعابِسًا لا يُفارِقُ بشاشَةَ التَّبَسُّم ..
يا باعِثًا ما استَسَرَّ ، وطاوِيًا ما انْبَعَث ..
يا أيُّها الفراق …

(4) يا مُلَقِّنَ الصَّبرِ ، ومُسَعِّرَ الجَزَع ..
يا نافِخًا فيما خَمَد ، ومُطْفِئًا ما كانَ شَبّ ..
يا سِنَةً لا تُفيقُ ، وصَحوَةً لا تنام ..
يا غَفوَةً لا تَذهَلُ ، وذُهولًا لا يَغْفل ..
يا مُلَجْلِجَ الأمَلِ في النَّفسِ كالحَشْرَجَةِ في حلقِ المُنازع ..
يا ظِلَّ المَوتِ في الحَياةِ ، وحياةَ الظِّلِّ في الممات ..
يا أملَ الألَم ، وألَمَ الأمَل ..
يا أيُّها الفراق …

(5) يا نشوَةً بدونِ كأسٍ ، وخمرًا بلا أعناب ..
يا ذُكرَةَ الذَّاهِل وسَدْرَةَ الذَّاكِر ..
يا عِلمًا لِمُتَسَدِّي الجَهالَةِ ، وجَهلًا لِمُحتَبي العِلم ..
يا وَحشَةَ المُستأنِسِ ، وغِبْطَةَ المُستَوحِش ..
يا لَهفَةً لا تنطَفِئُ ، وجذوَةً مِن غَيرِ نار ..
يا نَكبَةً تُزَغْرِدُ ، وحَبرَةً تَنتَحِبُ ، وحِكمَةً تُسَدَّدُ ..
يا أيُّها الفراق .

*محمد رشاد محمود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...