سمَلَتْ عينيها
وانهمرَ الدّمُ
قالَ الغيمُ الأزرقُ
فقدتْ أولاداً أربعةً
في داحسَ والغبراءْ
سقطَ الجسدُ النّاحلُ
فوقَ الخوفِ المتجمّدِ
حولَ سوادِ العينينِ الغائرتينْ
ودجا الّليلُ على الكوفةِ
حينَ اغتيلَ المتنبّي
واهتزّتْ كثبانُ الرّملِ
هوى السّيفُ
انكسرَ الرّمحُث
وناحت وديانُ البيداءْ
قضيَ الأمرُ
وفي مكّةَ قُتلتْ أسماءْ
+++++++++++
قال الرّاوي :
ذاتَ مساءْ
دخلت من سُمّ الإبرةِ
كوكبةٌ من أطفالٍ وشيوخٍ
ونساءْ
وعصى الدّمعُ امرأةً في الستّين
من العمر
أتاها نبأ استشهاد ذويها في حربِ
الردّةِ
وطمى الخطبُ
و(فار التنّورُ)
صاح الحجّاجُ :أنا ابنُ جلا
سقط (كليبٌ) وهوى أرضاً
قامت حربٌ
+++++++++++
قال الرّاوي
لازال المتنبّي يهجو كافوراً
ويعاتبُ سيفَ الدّولةِ
ويطاردُ حلماً في الصّحراءْ
الشاعر اسماعيل ونوس
وانهمرَ الدّمُ
قالَ الغيمُ الأزرقُ
فقدتْ أولاداً أربعةً
في داحسَ والغبراءْ
سقطَ الجسدُ النّاحلُ
فوقَ الخوفِ المتجمّدِ
حولَ سوادِ العينينِ الغائرتينْ
ودجا الّليلُ على الكوفةِ
حينَ اغتيلَ المتنبّي
واهتزّتْ كثبانُ الرّملِ
هوى السّيفُ
انكسرَ الرّمحُث
وناحت وديانُ البيداءْ
قضيَ الأمرُ
وفي مكّةَ قُتلتْ أسماءْ
+++++++++++
قال الرّاوي :
ذاتَ مساءْ
دخلت من سُمّ الإبرةِ
كوكبةٌ من أطفالٍ وشيوخٍ
ونساءْ
وعصى الدّمعُ امرأةً في الستّين
من العمر
أتاها نبأ استشهاد ذويها في حربِ
الردّةِ
وطمى الخطبُ
و(فار التنّورُ)
صاح الحجّاجُ :أنا ابنُ جلا
سقط (كليبٌ) وهوى أرضاً
قامت حربٌ
+++++++++++
قال الرّاوي
لازال المتنبّي يهجو كافوراً
ويعاتبُ سيفَ الدّولةِ
ويطاردُ حلماً في الصّحراءْ
الشاعر اسماعيل ونوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق