اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القدس حاضنة الضيا لن تنطفي | غالـية ابوســـتة

حُرقَ المنامُ بصحوها متبددا
غرق الحمام بدمعها متجــدّدا
-
قدسيّة القسمات من طهر السّما
والدمع يهطلُ صارخا متوحدا
-
تتجمّع الأحزان بين عيونها
قتلوا الحمام بكى القبابَ وأحمدا

-
وبنهر دمع عيون قلبيَ نازفا
شجَنُ الدنى يا قوم جاء تعمّدا
-
هو كالمسيج مجرجرا بصليبه
صعد السماء بفِديه متسيِّدا
-
كان الغصون السامقات شموخه
يسقي الحبيب طيور قلبي بالندى
-
صرخت حرائرنا ويصمت قومنا
فزَّ الصغار ببحر رجعٍ من صدى
-
نهض الفتى قال المنيّة لوّحت
يا ألف لبيك النبيّ محمّدا
-
وبنار صهيون المدجّج مجرماً
أجَّت جمار الحقدِ أقصى فافتدى
-
صدحت نوارس حبّه في مهجتي
زفّتهُ لن يمضي الفداءُهنا سدى
-
كلّ يموتُ بغفلة فتصبّري
يا مهجة عشقت علوّا فاغتدى
-
قالت فتاة القدس يا ذاك المدى
ما بين مدمعها وتصدع للعِدى
-
قد عرّج المحبوب رغم أنوفكم
ويظلُّ موجُ دمائه متوعّدا
-
هو رغمكم نور تعلّى صاعدا
نحو السّماء يطلُّ يبرقُ-فرقدا
-
ويقول لي للحزن لا يا حلوتي
كوني الحبيبة بالمحبة سؤددا
-
سأظل في عبق الفداء نوارساً
جوريّ وردٍ عبَّق العطر المدى
-
وأظلُّ في القدس العتيقة مزنة
تروي السنابلَ والقبابَ ومرقدا
-
وأظلَّ في عينيك كحلَ كرامة
وفخار بنت القدس تعشقُ سيّدا
-
أترين عنقود الثريا يا مها
هو طفلنا النوريّ عيسى الأمجدا
-
كوني كما تبغي الحياة قويةً
إما الكرامة في الحياة أو الرّدى
-
زعق الرصاص مبعثرا بصلافةٍ
جسدَ المها حرق الفؤاد الموجدا
-
نشجت أقاحي القدس وانفرج السما
رفع المليحة حيث كرم أحمدا
-
وهناك ما بين النجوم تألّقت
أرواحهم -تضوي البراق ومسجدا
-
يا ناثرين الموت بين زهورنا
وجعاً زرعتم فالحصيد لكم غدا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...