حُرقَ المنامُ بصحوها متبددا
غرق الحمام بدمعها متجــدّدا
-
قدسيّة القسمات من طهر السّما
والدمع يهطلُ صارخا متوحدا
-
تتجمّع الأحزان بين عيونها
قتلوا الحمام بكى القبابَ وأحمدا
-
وبنهر دمع عيون قلبيَ نازفا
شجَنُ الدنى يا قوم جاء تعمّدا
-
هو كالمسيج مجرجرا بصليبه
صعد السماء بفِديه متسيِّدا
-
كان الغصون السامقات شموخه
يسقي الحبيب طيور قلبي بالندى
-
صرخت حرائرنا ويصمت قومنا
فزَّ الصغار ببحر رجعٍ من صدى
-
نهض الفتى قال المنيّة لوّحت
يا ألف لبيك النبيّ محمّدا
-
وبنار صهيون المدجّج مجرماً
أجَّت جمار الحقدِ أقصى فافتدى
-
صدحت نوارس حبّه في مهجتي
زفّتهُ لن يمضي الفداءُهنا سدى
-
كلّ يموتُ بغفلة فتصبّري
يا مهجة عشقت علوّا فاغتدى
-
قالت فتاة القدس يا ذاك المدى
ما بين مدمعها وتصدع للعِدى
-
قد عرّج المحبوب رغم أنوفكم
ويظلُّ موجُ دمائه متوعّدا
-
هو رغمكم نور تعلّى صاعدا
نحو السّماء يطلُّ يبرقُ-فرقدا
-
ويقول لي للحزن لا يا حلوتي
كوني الحبيبة بالمحبة سؤددا
-
سأظل في عبق الفداء نوارساً
جوريّ وردٍ عبَّق العطر المدى
-
وأظلُّ في القدس العتيقة مزنة
تروي السنابلَ والقبابَ ومرقدا
-
وأظلَّ في عينيك كحلَ كرامة
وفخار بنت القدس تعشقُ سيّدا
-
أترين عنقود الثريا يا مها
هو طفلنا النوريّ عيسى الأمجدا
-
كوني كما تبغي الحياة قويةً
إما الكرامة في الحياة أو الرّدى
-
زعق الرصاص مبعثرا بصلافةٍ
جسدَ المها حرق الفؤاد الموجدا
-
نشجت أقاحي القدس وانفرج السما
رفع المليحة حيث كرم أحمدا
-
وهناك ما بين النجوم تألّقت
أرواحهم -تضوي البراق ومسجدا
-
يا ناثرين الموت بين زهورنا
وجعاً زرعتم فالحصيد لكم غدا
غرق الحمام بدمعها متجــدّدا
-
قدسيّة القسمات من طهر السّما
والدمع يهطلُ صارخا متوحدا
-
تتجمّع الأحزان بين عيونها
قتلوا الحمام بكى القبابَ وأحمدا
-
وبنهر دمع عيون قلبيَ نازفا
شجَنُ الدنى يا قوم جاء تعمّدا
-
هو كالمسيج مجرجرا بصليبه
صعد السماء بفِديه متسيِّدا
-
كان الغصون السامقات شموخه
يسقي الحبيب طيور قلبي بالندى
-
صرخت حرائرنا ويصمت قومنا
فزَّ الصغار ببحر رجعٍ من صدى
-
نهض الفتى قال المنيّة لوّحت
يا ألف لبيك النبيّ محمّدا
-
وبنار صهيون المدجّج مجرماً
أجَّت جمار الحقدِ أقصى فافتدى
-
صدحت نوارس حبّه في مهجتي
زفّتهُ لن يمضي الفداءُهنا سدى
-
كلّ يموتُ بغفلة فتصبّري
يا مهجة عشقت علوّا فاغتدى
-
قالت فتاة القدس يا ذاك المدى
ما بين مدمعها وتصدع للعِدى
-
قد عرّج المحبوب رغم أنوفكم
ويظلُّ موجُ دمائه متوعّدا
-
هو رغمكم نور تعلّى صاعدا
نحو السّماء يطلُّ يبرقُ-فرقدا
-
ويقول لي للحزن لا يا حلوتي
كوني الحبيبة بالمحبة سؤددا
-
سأظل في عبق الفداء نوارساً
جوريّ وردٍ عبَّق العطر المدى
-
وأظلُّ في القدس العتيقة مزنة
تروي السنابلَ والقبابَ ومرقدا
-
وأظلَّ في عينيك كحلَ كرامة
وفخار بنت القدس تعشقُ سيّدا
-
أترين عنقود الثريا يا مها
هو طفلنا النوريّ عيسى الأمجدا
-
كوني كما تبغي الحياة قويةً
إما الكرامة في الحياة أو الرّدى
-
زعق الرصاص مبعثرا بصلافةٍ
جسدَ المها حرق الفؤاد الموجدا
-
نشجت أقاحي القدس وانفرج السما
رفع المليحة حيث كرم أحمدا
-
وهناك ما بين النجوم تألّقت
أرواحهم -تضوي البراق ومسجدا
-
يا ناثرين الموت بين زهورنا
وجعاً زرعتم فالحصيد لكم غدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق