جعلني أرنو إلى ضفاف ليلكيّة
ألامس روح البنفسج
وأتناول جرعة تنهضني في الصباح..
لست أذكر كمْ مرة بكيت
وأضحكني الهوس
عندما يبزغ طيفه بين لازورد ظلالي..
لمْ يخذلني الخيال ليلة
بل أعطاني وأعطاني
وغبطة مُبرهجة تسري في روح الحياة..
عندما ينظر إليّ وهمي
ويستحضر الالتفاتة بسحرها
وطراوة لهفتها
لأتوه مِن جديد وأبعثر أريج حناني..
مُغرمة أنا
وأدري أنّه لا عشيق لي سوى
كلمات تحبو نحو سريري
تترجى أصابع الحبق ليمتد
الاخضرار
إلى الزوايا اليابسة..
أيعقل أنا المجنونة؟ أنثرُ العبق العصيّ
الذي لا تستطيع الحواس المضطربة أن تذوّب ذراته؟
أسأل وتغفو روحي وهي تهدهد الفجر الغارق بالأماني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق