حاولت أن أحبك في زمن الحرب
فاغتالت مشاعري رصاصة
تنفست هواء شهيد
حتى اخر قطرة
من وطن
بقي فرحة لقاء
اجتاحتها بكل عمق
موجة ودٍّ لخائن
وأنا على وجعي
هاهنا أنتظر
برعم تفتح في خطر
زهرة صبار
في صحراء
فهل انتابتك موجة عطش
على طريق مدرسة
أم لعلها
صاعقة برق
على رصيف منسي
أنا هنا
لن أرحلَ
أخبرني عن الحب
في زمن الحرب
وبعدها أَرحلُ
بقلمي ماجدولين الجرماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق