قال: تكتمين حبك والمراوغة فن لايجيده الا العاشقون ، انها وسيلة اقناع قصوى مهما اخذت من الوقت .
قالت: ربما قمتُ بهكذا سلوك ، وسأقتنع بسهولة ان فعلتَه معي .
قال: أحلم أن أشعر بكِ تتوددين الي وتتنازلين عن جبروتك.
قالت: أنا؟
قال: انتِ.
قالت: لاأُجيد الغناء ، كما لاأجيد الحب.
قال: ههههه اتركي لنفسك العنان وستجيدين كلاهما، اشعر بانك تخفين الكثير .
قالت: احساسك خاطئ ،لأني لاأستطيع إخفاء أي شيء ،كما أن عوامل الزمن
ووقاحته لاتترك مجالا للتفكير الطويل.
قال: صدقتِ بصنيعة الزمن وطعناته ، لكنني كنت أظن أن فؤادك يعرفني ويتطلع الى لمسة حب مني.
قالت: أقولها بصراحة ،أتمنى أن أقول أشياء كثيرة لك،لكن الموتى لايعملون مهما عرفوا.
قال: نحن نتحدث ، كلانا يسمع ويشعر فلاموت بيننا يحول.
قالت: جرب وتقدم نحوي ، سأدعوك " حبيبي" للتشجيع وإن قدرت أن تصل الي فلامانع من أن تلمسني لتعلم أن كلانا في ذات الحال وليس أحدنا ميت.
قال: ستقبلين أن أحيط وجهك بكفيّ وأُقبلك بعمق حبي لك ولهفتي.
قالت: ههههههه لابأس أتوق لقبلتك ولعطر كفيك.. هل تريد تشجيعا اكثر من هذا؟
"رمى بنفسه متلهفا فاصطدم بجدار زجاجي لم يره من قبل!"
قال: هناك خطأ ما بالتأكيد !
"كانت تنظر اليه بصمت ودمعة استقرت في عينها فأعطت بريقا موجعا ،رأها ، بقي جالسا على الارض مذهولا ."
قال: مهلا ،لم أفهم ! من فينا الميت ،لستِ انتِ ، مستحيل ، أنا الميت سأرضى بهذا حبيبتي. لاتخبريني بالعكس.
ماسمع جوابا .. وحلّ الصمت.
...
ابتهال الخياط
قالت: ربما قمتُ بهكذا سلوك ، وسأقتنع بسهولة ان فعلتَه معي .
قال: أحلم أن أشعر بكِ تتوددين الي وتتنازلين عن جبروتك.
قالت: أنا؟
قال: انتِ.
قالت: لاأُجيد الغناء ، كما لاأجيد الحب.
قال: ههههه اتركي لنفسك العنان وستجيدين كلاهما، اشعر بانك تخفين الكثير .
قالت: احساسك خاطئ ،لأني لاأستطيع إخفاء أي شيء ،كما أن عوامل الزمن
ووقاحته لاتترك مجالا للتفكير الطويل.
قال: صدقتِ بصنيعة الزمن وطعناته ، لكنني كنت أظن أن فؤادك يعرفني ويتطلع الى لمسة حب مني.
قالت: أقولها بصراحة ،أتمنى أن أقول أشياء كثيرة لك،لكن الموتى لايعملون مهما عرفوا.
قال: نحن نتحدث ، كلانا يسمع ويشعر فلاموت بيننا يحول.
قالت: جرب وتقدم نحوي ، سأدعوك " حبيبي" للتشجيع وإن قدرت أن تصل الي فلامانع من أن تلمسني لتعلم أن كلانا في ذات الحال وليس أحدنا ميت.
قال: ستقبلين أن أحيط وجهك بكفيّ وأُقبلك بعمق حبي لك ولهفتي.
قالت: ههههههه لابأس أتوق لقبلتك ولعطر كفيك.. هل تريد تشجيعا اكثر من هذا؟
"رمى بنفسه متلهفا فاصطدم بجدار زجاجي لم يره من قبل!"
قال: هناك خطأ ما بالتأكيد !
"كانت تنظر اليه بصمت ودمعة استقرت في عينها فأعطت بريقا موجعا ،رأها ، بقي جالسا على الارض مذهولا ."
قال: مهلا ،لم أفهم ! من فينا الميت ،لستِ انتِ ، مستحيل ، أنا الميت سأرضى بهذا حبيبتي. لاتخبريني بالعكس.
ماسمع جوابا .. وحلّ الصمت.
...
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق