ومُرُّ الحبّ لو تدريْ
بأنَّ القلب قد أقسمْ
وراحَ الدَّمع يخشعُ لي
فإنِّي في الجوى المضرم
عيوني رُمتَ شكواها!!
هي الجنَّات للمُغرَم!!
هي الألوانُ إن ماجتْ
كزَهرِ الرَّوض فلتنعمْ!
هي السُّمار في ليلي
هي الأقمار إنْ أظلمْ!!
وإنّي في محجَّتها
بلا عيسى ولا مريم!
وأنّ الله أودعها
بسرّ الحبّ قد أبكمِ!
شغوفٌ سامَ أجفاني
ألا يُصغي لذي الأقومْ؟
هوى قلبي ينازعني
عطوفَ الخفقِ قد سلَّم!
سما بدرٌ يُطالعني
يجافي الخفقَ كم يظلم!!
رياحيني تعاتبني
هسيس النَّبع كم يحلُم!
حروفٌ كيف أنساها
وذاك السّطر قد علّم!
جمارٌ في توقّدها
رهيفٌ ناله مَغرَمْ
وبي روحٌ أهذّبها
أداري الحرف من مأثم!!
فما رضختْ ولا نكثتْ
فما أجدى وما أسلمْ!
تسامرُني فتزرعني
وُرود الدَّوح.. لم تغنمْ!!
دعاني نورُ خافقِها
يقيناً فاز من أكرَم!!
إيمان السيد
بأنَّ القلب قد أقسمْ
وراحَ الدَّمع يخشعُ لي
فإنِّي في الجوى المضرم
عيوني رُمتَ شكواها!!
هي الجنَّات للمُغرَم!!
هي الألوانُ إن ماجتْ
كزَهرِ الرَّوض فلتنعمْ!
هي السُّمار في ليلي
هي الأقمار إنْ أظلمْ!!
وإنّي في محجَّتها
بلا عيسى ولا مريم!
وأنّ الله أودعها
بسرّ الحبّ قد أبكمِ!
شغوفٌ سامَ أجفاني
ألا يُصغي لذي الأقومْ؟
هوى قلبي ينازعني
عطوفَ الخفقِ قد سلَّم!
سما بدرٌ يُطالعني
يجافي الخفقَ كم يظلم!!
رياحيني تعاتبني
هسيس النَّبع كم يحلُم!
حروفٌ كيف أنساها
وذاك السّطر قد علّم!
جمارٌ في توقّدها
رهيفٌ ناله مَغرَمْ
وبي روحٌ أهذّبها
أداري الحرف من مأثم!!
فما رضختْ ولا نكثتْ
فما أجدى وما أسلمْ!
تسامرُني فتزرعني
وُرود الدَّوح.. لم تغنمْ!!
دعاني نورُ خافقِها
يقيناً فاز من أكرَم!!
إيمان السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق