ضحىً ، شظيةٌ من انفجارِمفخخةٍ ، أفقدتها وحيدَها, وهوَ في دكانتهِ . أذهلتها الفاجعةُ ، حتى تَحجّرتْ دموعُها ، حينَ أخرج المشيَّعون جنازتَه من باب الدار،تمتمتْ : مع السلامة ، وهي تَرشّ الماءَ على عتبة الدار، مثلما كانتْ تفعل أبان سنواتِ الحربِ الّطويلةِ عندما كانتْ تودِّعه ليعودَ اليها سالماً . ... وانهارتْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجيـــــد الزبيـــــــدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق