اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدر عن دار نشر البيت السومري بغداد ، كتاب ترانيم سومرية، للأديب عبد الرزاق عودة الغالبي

عبد الرزاق عودة الغالبيقدم للمجموعة الشعرية (ترانيم سومرية ) الاديب رزاق الخفاجي، كما قدمت لمجموعة (أجنحة المعاني) الناقدة البراغماتية السورية د. عبير خالد يحيي. جاء في المقدمة:
على هذه الأجنحة حلّق أديبنا، وحلّقتا معه .عندما يكتب كاتب محنّك عن الوطن والمواطن والمواطنة، نجده يضع عصارة فهمه وعلمه ورؤاه، في الوطن كأرض ومكان، في كل
البنى الإجتماعية الموجودة في هذا الوطن، وكل الأعراف الإجتماعية المهيمنة على هذه البنى . ونراه يعيش مواجع الوطن، وآهات المواطن، وينقد كل القوانين والأعراف الغبية التي جرّت الويلات على الوطن والمواطن . وتنقلنا الأجنحة إلى معانٍ كثيرة : الإستغلال حيث يستشهد الكاتب بمثل شعبي يطلقه عامل مقهى "يكده أبو كلاس ويأكله أبو جزمة "

ثم إلى شريحة اجتماعية أخرى حين يمضي بنا المعلّم في ( مهنة العطاء)ذاك الصرح المهيب الذي يجب أن يكون في قمة أبّهته، هنداماً ومُثُلاً، يدعوه بصريح العبارة إلى عدم الإنجراف إلى الكسب السريع، حيث اعتبر ذلك منقصة تقلل من قدر المعلم وعلو شأنه. وما أروعه وهو يبكي في نص " بكاء صرح تربوي " حين يجعل البناية تنطق معاتبة وتوجَّه دعوة إلى أهل الغيرة ليكرموا عزيزاً ذُل .

 د. عبير خالد يحييأمّا عندما يتحدّث عن الطبيعة فيتحوّل إلى رسامٍ مبدع، يجعل كل العناصر تنطق ألواناً في لوحة لا يمكننا إلا أن ننبهر بجماله فهي سريالية النمط، وهذا ما رأيناه جلياً في " كنا وصرنا " وفي نقلة أخرى نجده يخوض بسياسة الحكومة التي اعتنت بإصدار القوانين بقصد حماية المواطن، لكنها أهملت التنفيذ. ما في " الثراء البنفجسي" فيعرض لسلوكيات الناس التي تأثرت بالحداثة ففقدت الكثير من القيم والأصالة .

في " من فاته طوف نوح " يستحضر غضب الشمس فهي وقحة تفضح العشاق، لينتهي أن الشمس والقمر نور الله الدائم فينا ..وتطير بنا الأجنحة إلى الخوض بالحديث عن تجربة الديمقراطية مستحضراً الإنموذج الماركسي والرأسمالي .ثم يعرض في معاني أخرى لقيم أخلاقية مهمة "كما تدين تدان "، اليتم والفقر والتشرد ونزلاء الأرصفة وللأمومة.....

هو سومري وشبعاد أمر عجيب عنده، ارتباط وثيق، فأمه تذكّره بشبعاد، وشبعاد هي جدته ملكة سومر الخالدة، ومبعث فخره واعتزازه وشموخه. تنتهي بنا الرحلة عظيمة كما بدأت، حيث جالت بنا تلافيف دماغ كاتبنا المبدع في فضاءات مذهلة،

لنعود مُقرّين بإبداع فكره وسيادة حرفه .



الأديبة الناقدة الدكتورة

عبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...