تعاركَ الوجعُ والبردُ على إبرةٍ جميلة العينين
ظفرَ بها خيطٌ , يراقبُ المعركة من بعيد
رتقا معاً قلبَ الأول , و فكرةَ الآخر
لكن
الوخزَ , فازَ بالثقبِ الأخير
**
سألفُّ يدَ الضوءِ بمزقٍ من قميصِ حلم , تعرّيهِ العتمة
لأمسحَ وجهَ القصيدةِ الميّت
لعلَّ عينَها الوحيدةَ , تدمعُ بكَ
فأغتسلْ
**
قلبي يحفرُ قلبهُ, بيديه
قلبي ابنُ القلب , علمتهُ الغناءَ فعوى
قلبي العاقّ , ستأكلهُ قصيدةٌ جائعة
بعدما تمرّغُ حملَها , في فتاتِ الضوء
**
يحدثُ أن امرأةً في سالفِ العطر
شرعَنتْ حقلَ وردٍ , وذبلتْ
يحدثُ أنّ رجلاً , غطّى عورتهُ ببتلاتِها
وسنّ قوانينَ الماء , على مرأى الطواحين
يحدثُ أن كلباً يراقبُهما من بعيدٍ
بالَ في النهرِ , و قُتل
**
أصابعي في الظلّ , ستشبكُ حزنَها بفرحِ الضّوء
لترسمَ يوماً زهرةَ الله
قسماً آل الضّباب
لن أطأَ بعدَها , عطركم
**
تمشّى الحزنُ في الغابة
فصادفَ ذئباً يُحتضر
قدّم لهُ , بعضاً من لحمِ دمعةٍ طريّة
فأبى , ومات
يُحكى أن عِظامها
ماتزالُ تعوي , حتى الآن
**
ماجدة حسن
ظفرَ بها خيطٌ , يراقبُ المعركة من بعيد
رتقا معاً قلبَ الأول , و فكرةَ الآخر
لكن
الوخزَ , فازَ بالثقبِ الأخير
**
سألفُّ يدَ الضوءِ بمزقٍ من قميصِ حلم , تعرّيهِ العتمة
لأمسحَ وجهَ القصيدةِ الميّت
لعلَّ عينَها الوحيدةَ , تدمعُ بكَ
فأغتسلْ
**
قلبي يحفرُ قلبهُ, بيديه
قلبي ابنُ القلب , علمتهُ الغناءَ فعوى
قلبي العاقّ , ستأكلهُ قصيدةٌ جائعة
بعدما تمرّغُ حملَها , في فتاتِ الضوء
**
يحدثُ أن امرأةً في سالفِ العطر
شرعَنتْ حقلَ وردٍ , وذبلتْ
يحدثُ أنّ رجلاً , غطّى عورتهُ ببتلاتِها
وسنّ قوانينَ الماء , على مرأى الطواحين
يحدثُ أن كلباً يراقبُهما من بعيدٍ
بالَ في النهرِ , و قُتل
**
أصابعي في الظلّ , ستشبكُ حزنَها بفرحِ الضّوء
لترسمَ يوماً زهرةَ الله
قسماً آل الضّباب
لن أطأَ بعدَها , عطركم
**
تمشّى الحزنُ في الغابة
فصادفَ ذئباً يُحتضر
قدّم لهُ , بعضاً من لحمِ دمعةٍ طريّة
فأبى , ومات
يُحكى أن عِظامها
ماتزالُ تعوي , حتى الآن
**
ماجدة حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق