اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

انك تعبد ،،انك تبكي || نور الهدى براكتية


تتمالك نفسك من هول الكارثة التي المت بك ،تقود نفسك الى غرفة نومك،، الى خزانتك،تخرج حلتك السوداء ،،تستل من زجاجة عطرك بضع قطرات تضعها هنا و هناك بعشوائية مدروسة الدقة ،، تضع قصيدة الرثاء في الجيب الداخلي لسترتك ،،تحمل النعش و تتوجه به الى مثواه الاحير ،،لقد هيئوا لك القبر و غادروا ،، تمد يدك الى جيبك ببطء شديد ، انك تخشى وداع ما بعد الالقاء ،، تقوم مقام القس في الكنيسة و الامام في المسجد"اعزائي ،،عزيزي الجمهور ،،الحاضر في كل ضربة خنجر،،في كل طعنة،، الغائب عن المشهد الاخير ،،الغائب وقت وقف اطلاق النار ،،"تعيد الورقة من حيث اتيت بها ،ورتين و حفنة تراب ،تباغتك العاصفة و بدات تتمخض بداخلك ،،
انك تحسها بكل خلية من جسمك اللعين ،، تحاول ان تتماسك ،،لقدوعدت نفسك بان تتمالك ايها البائس ،، لقد فات الاوان و لا سبيل من هذه المقاومة ،،، تخر على الارض جاثيا ،،لقد اضعت مفتاح الغرفة التي تعودت ان تحبس بداخلها البائس ، لاول مرة منذ انقطاع و طول عقم للروح التي تسكن جسدك،، يغادر المذنب جسدك ضاربا قوانين الفيزياء و الكون عرض الحائط ،،تتفرج ينابيعك الحارة ،، تنساب قطراتك،، دون ان تقاوم تيار النهر ،، تعجز ان توقف او تبطأ سرعة دوران العالم،، و الغثيان المتأتي عنه ،، انك تعجز ،،لا بل عجزت،،! انك تبكي ،،،لا بل انت تنزف ،، تنزف القتيل و الجنازة ،،،تبكي الكفن و لطخات الدماء ،، مع الشهقة الاولى ينقطع صوتك طردا مع انفاسك ،،يتوقف الزمن فتخال الثواني انقلبت عقودا و كم طالت عليك العقود ،، تستجدي العالم ان يفعل شيئا ،، انه يفعل ،،، لكمة في المعدة ،، ركلة في القلب ،، تستجديه ليفعل شيئا ،، فيجردك من سلاحك و يغادر زاويتك من الحلبة ،،تسحب زمام امانك ،،تطلق سراح الجياد لتصهل بداخلك ،،تبكي الاصدقاء و الاحبة ،، تبكي هزائمك يا رفيق ،، تبكي نفسك التي ما عدت تتعرف في المرآة ،، تبكي الممثلين و ركاكة التمثيل و سهولة الخداع و الانخداع ،، تبكي اولئك الذين تعودوا ان يقولوا لك يا "جبل ما يهزك ريح" !اين هم و قد اطاحتك هزة لشدتها كسرت مقياس ريختر ،،تبكي اارصاص و الخناجر ،، الشظايا الرمادية في قلب ااسماء ،، انك في اوج ادراكك ،،، انت مدرك لما عليك فعله ،،، تفك القطب و تفتح الجروح ،،يغادر الالم موطنه،، يتسلل الضوء ببطء يربت على الكدمات فتزول زرقتها ،، تجمع شتاتك ،،تتصالح مع ما تبقى لك منك ايها الشريد ،، تعيد الحلة الى مكانها حتى اشعار اخر ،تعود الى سريرك و قد اطحت بدكتاتورية الاغلال و القيود ،،الصراخ و التنكيل ،، وضعوها جميعها لمنعك من ممارسة عبادتك الجديدة ،،انك تعبد ،،انك تبكي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...