اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

عزيزتي الشاعرة آمال عوّاد رضوان || بقلم الروائيّة: فاطمة يوسف ذياب

في ردٍّ على قصيدتِكِ (نَدًى مَغْموسٌ بِغَماماتِ سُهدٍ) أقولُ: على ضِفافِ حِبركِ نتعمّدُ، وفي موْجِ فيْضِكِ نُبحِرُ، نتلمّسُ حروفَكِ المَغمورةَ بالبوْح الشّذيّ، نُحاولُ أنْ نُعايش (ذاكرةَ الهُروب)، ونُمسِكُ معكِ (بالمَحارِ)، فنَلهَثُ لهاثَكِ، كي (نلحقَ بالأثرِ).

عَلى ضِفافِ القَصائِدِ / تَتَناثَرُ محاراتُ الهَوى
وَمِنْ ذاكِرَةِ  الهرُوبِ/ تَتَسَلَّلُ أَسْرارُ الجَوى
فَلا نُمْسِكُ بِالمَحار..  وَلا نَلْحَقُ بِالأَثَرْ
وَهَيْهات....  هَيْهات.... يُسْعِفُنا الوَتَرْ



عزيزتي آمال.. ليسَ سهلًا الإبحارُ في موْجِ حُروفِكِ، فدَلالاتُها الرّمزيّةُ مُتتابعةٌ، نلهثُ وراءَها، وتَتجاذبُنا الأمواجُ في بَحرِكِ الصّاخبِ، بلغةٍ تَهدُرُ في أديمِ الرّوحِ صفاءً، وبمُفرداتٍ تَنهمِرُ في سَماءِ العقلِ والفِكرِ، كي تُطهِّرَنا كما الماءِ الطّهورِ، الّذي نَحتاجُهُ بكلِّ حالاتِه، كأهمِّ عَناصرِ الوُجودِ والحياةِ: (ندى، ضفاف، سدود، أخاديد، فيضانات، بحر، تجلّدَ، قوسك القزحي، يفيضُ، يغسلُ، موجات وشلّالات).

أَخاديدُ عَناوينِي.. تَتَناءى / سُدودُ طُمَأْنينَتي.. تَتَهاوى
تَهُدُّها.. فَيَضاناتُ غِيابِكِ
بَوْحِي الوَلِهُ.. مُفْعَمٌ بِكِ / مَغْمورٌ.. بِحُضورِكِ
أَتُراهُ.. لَيْسَ إلّا..

جَمالَ حُبٍّ.. يَخْتالُ عَلى شَرْخِ شَبابْ؟

أو.. حُلُمَ عُمْرٍ.. تَجَلَّدَ بَحْرُهُ في غَيْرِ أَوانْ؟

مَوْجاتُ نِداءاتِ هُيامٍ.. تَتَماهى / تَنْدَهُ: ماسَتي المَفْقودَةَ

عزيزتي الشاعرة آمال عوّاد رضوان..

يا مائيّةَ الحُروفِ والنّبضاتِ.. على موْجِ بحْرِكِ تَرتدُّ حُروفي، وأُبْحِرُ معكِ ومعَها ولا أغرَقُ، وما زالتْ (لوعةُ الزّغاريدِ) في ليالينا، تَصنعُ (أماسيَ مغموسةً بالحَنينِ)، نُعانقُها ونَتمسّكُ بتَلابيبِها.

على (كفّيْ نَدى) يُشاغِلُني كما يُشاغلُكِ، ما تعمّقَ بفيْضِ العيونِ الّتي لا تَعرفُ البُكاءَ، إلّا بحُروفٍ ماسيّةٍ، نُعلّقُها على جُدرانِ الأزمانِ، ونَظلُّ هكذا نرتوي بوَمضةٍ، تُومِضُ في لَيالي العُواءِ والخُواءِ، (سنابلُ المَواعيدِ المُلتاعةِ).

أَيَّتُها النَّدِيَّةُ.. المَغْموسَةُ بِغَماماتِ سُهْدي
مَرْصودٌ أَنا.. لِنَدى كَفَّيْكِ الحانِيَتَيْنِ
لِراحَتَيْكِ.. تُبَلِّلانِ وَجْهِيَ.. بِعِطْرِ الأَقاحيِّ

اِرْوي أَطْلالِيَ الظَّمْأى / وَشِّحي آفاقَ عَشِيَّتي/ بِقَوْسِكِ القُزَحِيِّ

شاغِليني... سائِليني... / سامِريني.. بِوَميضِ عَيْنَيْكِ



عزيزتي آمال: الوهمُ مفعمٌ بحُضورِ غيابِك؟

حشرَجةٌ تُغالِبُ الموْتَ في سَكْرةِ الغِيابِ، بهمْسٍ أثيريٍّ يُشاغلُ عَقاربَ الحياةِ، ويَشُدُّها مِنْ جَديدٍ إلى مَسارٍ كانَ لنا؟ مَسارٍ لم تَتكسّرْ مَجاذيفُهُ، لكنّهُ عزيزتي في اغترابٍ سَرمديٍّ، يَتحيّنُ فرصةَ اللّقاءِ، وعلى ضِفافِ أهدابِ الحُروفِ دُموعُنا المُلتاعةُ، تَتلظّى (في أرْوقةِ الزّمان).

كَمْ مُوحِشَةٌ عَقارِبُ اللِّقاءِ / تَتَعانَقُ.. وَحْدَها

وَ.. أَ تَ كَ سَّ رُ / عَلى .. إيقاعِ صَمْتِنا النَّحِيلِ

في فُسْحَةِ اللَّوْعَةِ / تَتَلأْلأُ .. بِلَّوْراتُ غِبْطَةٍ.. / عَلى حَدَقاتِ قَلْبي
يَرَقاتُ العَتْمَةِ البَيْضاء.. / تَجْدِلُ.. أَهْدابَ جَداوِلِ وَجْدي
فأَتَشَظَّى.. في أَرْوِقَةِ هذا الزَّمانِ / عَلى .. هَوامِشِ حُضورِكِ

ما أَنْ يَعْدُوَ دَرْبي إِلَيْكِ.. / يَتَضَوَّرُ حُلُمًا
حَتّى.. تَصْبِغ قَوافِلُ الْغُموضِ بَياضَ لَيْلي/ بِحِنّاءِ اخْتِفائِك



يااااااااه.. كم قاتلٌ هذا الغيابُ، يُحاورُ حدودَ زيارةٍ ليليّةٍ، نُراودُ معكِ حُروفَ الأبْجديّةِ، فنَراها غريبةً مُغتربةً، تَتماهى مع فيْضِ غُربتِنا، نراها (زائرةً تختالُ في شَرْخِ الشّبابِ)، وتتساقطُ كما (الأشباح مِن نوافذِ الزّمنِ)، نُحاولُ أنْ نَستردَّ أنفاسَنا، ونلهثُ معَ اللّهاثِ كي نُعانقَها، فلا تَفلتُ مِنْ جمْرِ لهيبِنا، ولا تتفلّتُ مِنْ أنينِ غفوَتِنا، ونَظلُّ في بَحثٍ دَؤوبٍ عن ألوانٍ قزحيّةٍ بعيدةِ المَرامي، تَستمطِرُ السّماءَ طُهرًا يُطهِّرُنا، عَلّنا نَحفظُ خطَّ العوْدة.



أَنْفاااااااااسُ اللَّيْلِ.. ما أَثْقَلَها / تَرْحَلُ.. وَيَرْحَلُ لَيْلِي العاثِرْ
وعَلى كاهِلِهِ.. يَحْمِلُ.. غِيابَكِ الثَّقيل
مِنْ.. جَيْبِ لَيْلِي المُهْتَرِئِ / تَتَساقَطُ .. نَفائِسُ غِيابِكِ

حَصاةً .. تَتْلوها حَصاةْ

في هذا المَقطعِ تُعيدُنا إلى أسطورة عقلة الإصبع ابْن الحطَّاب الفقير، حينَ أرادتْ زوجةُ أبيهِ أنْ تتخلّصَ منهُ ومِنْ إخوَتِهِ، فاتّفقتْ معَ والدِهِم ليْلًا على تَرْكِ الأولادِ في الغابةِ، فسَمِعَهُما عقلة الإصبع الذّكيّ، ومَلأ جُيوبَهُ بحَصى الشّاطئِ، وصارَ يُلقي الحَصى كلَّ بضعِ خطواتٍ، لِيَحفظَ خطّ العوْدةِ إلى البيْتِ، مُتتبِّعًا الحَصى الّتي كانَ يُلقيها. غضبَتِ الخالةُ حينَ رجعوا، وأعادتْهم ثانيةً إلى الغابةِ في اللّيلةِ التّاليةِ، فقطّعَ عقلة الإصبع كسرةَ الخبزِ الّتي في حوْزتِهِ، وألقاها كلَّ بضعِ خطواتٍ، لكنّ الطّيورَ أكلَتْها، ومَشى الصّغارُ وضَلّوا طريقَ العوْدةِ، حتّى وَصلوا بيتًا مُضاءً، فاستقبلتْهم زوجةُ الغولِ في غرفةِ بناتِها، وحينَ عادَ الغولُ اشتمَّ رائحتَهم، وأرادَ أنْ يأكُلَهُم. عرفَ عقلة الإصبع بما يَجري، فأبدَلَ قبّعاتِ إخوانِهِ بتيجانِ بَناتِ الغول، ولمّا هَجَمَ الغولُ في اللّيلِ عليْهم، اختلطتْ عليهِ الرائحةُ ولمعانُ التيجان، وكانَ قد أكلَ بناتِهِ.

هربَ الصّغارُ واختبؤوا، لحقَهُم الغولُ بحذائِهِ الكبيرِ ولمْ يعثُرْ عليهِم، وبعدَما نامَ الغولُ في كهْفِهِ، تَسلّلَ عقلةُ الإصبع وسَرَقَ حذاءَهُ، ومَضى إلى زوجةِ الغولِ، يُخبرُها أنّ الغولَ رهينُ لصوصٍ يَطلبونَ فِديةً، وقد أرسلَ معهُ الحذاءَ لتتأكّدَ، فأعطتْهُم أموالَ الغولِ، وعادَ بالمالِ مع إخوتِهِ إلى بيْت الأهل، وعاشوا ببحبوحةٍ.



مِنْ.. جَيْبِ لَيْلِي المُهْتَرِئِ/ تَتَساقَطُ .. نَفائِسُ غِيابِكِ

حَصاةً .. تَتْلوها حَصاةْ/ نَجْمَةً.. تَحْدوها نَجْمَةْ
تَتَوَهَّجُ.. سَرابَ دَرْبٍ خَفِيٍّ إِلَيْكِ
تَتَتَبَّعُكِ.. آثارُ خَفَقاتِي الشَّفِيفَةِ
وتُقَلِّبُني.. صَفَحاتُ لَيْلِكِ
تَتَقَصَّفُ سَنابِلُ المَواعيدِ.. مُلْتاعَةً
وَتَشْلَحُني هَمَساتُ الأَطْيافِ / عَلى .. سَواحِلِ فَجْرِكِ

وتمسكُ الشاعرةُ آمال عوّاد رضوان بمفتاحِ مَدينةِ المَهدِ بيتَ لحمَ؛ (مفتاح القصيدة)، لتنتقلَ بنا مِنَ الأساطيرِ والحِكاياتِ الشّعبيّةِ، إلى قصّةٍ دينيّةٍ لميلادِ الطّفلِ يسوع (عيسى)، في مغارةٍ للرّعاةِ والحيواناتِ في بيْتَ لحمَ، وكيف اسْتدلَّ المجوسُ الفُرْسُ (مُنَجِّمونَ وعلماءُ فلكٍ) ‏على مغارةِ المَهدِ، مِن خِلال تتبُّعِ كوْكبٍ سَطعَ سُطوعًا غريبًا، ظلّ يَمشي أمامَ المجوس، يقودُهمُ وهُمْ يَتتبّعونَهُ، إلى أنْ وَصَلَ بهم إلى المغارةِ، فسَجدوا للطفلِ ومَجّدوا الله.

أَيَّتُها القَصِيَّةُ.. عَنْ سِراجَيْ لَحْظي
مَحْفوفٌ أَنا.. بِبَريقِ صَوْتِكِ الكَوْكَب
يَتَتَبَّعُهُ مَجوسُ الشَّغَفِ.. / إِلى مَغارَةِ النَّجْوى

عَلى بَياضِ قَلْبِي../  أَسْدِلي شالَكِ اللَّيْلِيَّ.. حِبْرًا باسِمًا

لأُولِمَ مَوائِدَ شِعْري.. بِأَطْباقِ اللَّوْعَةِ
وَتُلَمْلِميني.. نُجومًا / تُرَصِّعُ.. ضَفائِرَ أَشْعارِكِ

وكما حدّثتْنا الأساطيرُ، نَستبدِلُ خبزَ العَصافيرِ بالحَصاةِ، ونحن كما الأسطورةُ، لمْ نَزَلْ نبحَثُ في جُيوبِ التّاريخِ، وجيوبِ بلادِنا وجُيوب القصيدةِ، عن نجمةٍ تتلألأُ، وعن كوكبٍ ساطِعٍ كي نصْحُوَ، ونرى طُرُقَنا ونحفظُ خطّ عوْدتِنا إلى أوطانِنا المنهوبةِ.


عزيزتي الشاعرة آمال.. يا سَرْمَديّةَ التّعبيرِ والبَياض..

كيفَ أغدو إليكِ، (وقصورُ أحلامي) غرقى، في مَتاهاتِ الغُموضِ، تُراهُ ذاكَ الفجرَ الّذي كانَ وإيّاها في عناقٍ؟ هل هناكَ بَعْدُ ما نَقولُ؟

عِتابي.. يَبْسُطُ كَفَّهُ.. وَ.. تَشِحُّ يَدُ الزَّمانْ
مُرْتاعَةً.. تَتَثاءَبُ الزَّغاريدُ
وَ.. تَضيعُ الماسَةُ/  بَيْنَ أَكْوامِ النُّعاسِ وَالْهَذَيانْ



ليالينا (أماسي العَبراتِ)، ومَواسمُ الحبرِ (على أطباقِ لوْعتِنا)، يُشاغلُها ليْلُنا المُتعثّرُ، المُتدَثِّرُ بخيبْةٍ مَمجوجةٍ بحَريرٍ ناعمٍ شفّافٍ مِنْ إصْرارٍ، ومُقلُ المَآقي تَفيضُ بأنفاسِ الغيابِ، ونجمةٌ مَذعورةٌ تَبحثُ عن فضاءٍ، بالأمسِ القريبِ كانتْ تُعانقُهُ، وتُبادِلُهُ قُبَلَ الحُروفِ شهيّةً دونَ ارْتواءٍ.

يااااااااه عزيزتي آمال..

تَجرحُني أشواكُ الشّوقِ وتُبعثرُني، أحاولُ أن أُلمْلِمَني بحُروفٍ، فيها أنفاسُ اسْمِكِ، وصوْتُكِ الدّافئُ يُغازلُ النّغماتِ. عزيزتي آمال.. كلماتُكِ هَزّتْني وشاغلْتُها بسرعةٍ، ولكنْ يا مائيّةَ الحُروفِ، ما عادتْ أماسينا نجومًا تُضيءُ في فضاءِ ليْلكِنا، وما زلنا نَبحثُ عنْ ليْلٍ كانَ لنا، كما الفجرُ يُؤنسُنا.

تُشاكِسُني العَبَراتُ.. لِتَغْفُوَ رَذاذَ خَوْفٍ / عَلى .. سَريرِ شَفَتَيَّ
وَيَطْبَعُ السُّهْدُ عَلى جَبينِ اللَّهْفَةِ.. قُبْلَةً/  مَحْفوفَةً بِشَوْكِ الشَّوْقِ
في خِدْرِ الصَّمْتِ ../ تَتَجَمَّرينَ لأْلاءَةً.. في مَحاجِرِ قَلْبي
تُقَبِّلُني.. شَلّالَاتُ نُورِكِ
فَتَشْتَعِلُ حُروفُ اسْمِكَ الأَخْضَرِ/ في.. مَواقِدِ فَمي

عزيزتي آمال.. تغوصُ القصيدةُ بمُفرداتٍ مِن الطّبيعة، وتُسَخِّرُ عمليّةَ التّمثيلِ الكلوروفيليّ شِعريًّا، ففِعلُ الحُبِّ يَشتعلُ اخضرارًا، والتّمثيلُ الكلوروفيليُّ للأشجارِ والنّباتاتِ يَحتاجُ إلى أهمِّ عناصرِ الكوْنِ والحياة: مثل (الهواء، الماء، التّراب، الحرارة، الضّوء وحُبيبات الكلوروفيل- الحُبّ).

تُمَثِّلينَنِي.. بِدِفْءِ ضَوْئِكِ.. / حَنينًا.. دائِمَ الاخْضِرارِ
تَتَقافَزُ.. بَراعِمُ العِناقِ / تُزَقْزِقُ.. فِراخُ الْقُبَلِ
تُفَرْفِرُ... تَتَطايَرُ... / وَ.. يَفيضُ لِساني.. بِنورِ اسْمِكِ
أَ.. يَغْسِلُ شِفاهِيَ.. مِنْ عَتْمَةِ الحِرْمان؟!

عزيزتي آمال.. رائعةٌ حُروفُكِ، أتَصيّدُها مِن نَهرِ التّماهي لآلئَ، أُعلّقُها على صدْرِ البحرِ المُتمَنّعِ، بخَجلٍ عُذريٍّ مِنْ غيْرِ حياءٍ، وأَعِدُكِ أنْ أُعاوِدَ الإبحارَ في مُحيطِكِ الصّاخبِ بالبوْح الشّفافِ.. لا بأسَ.. هي مُحاولةٌ للغوْصِ فيما وراء المَدلولات، وهكذا تظلُّ حُروفُكِ مُغلّفةً بالغموضِ، لكنّها حينَ تتحرّرُ مِن غِلافِها تُدهِشُنا بأبْعادِها ورموزِها ومَراميها، وأنتِ تَستخدِمينَ المَدلولاتِ اللّفظيّةَ، وتُجَيّرينَ الأسطورةَ والقصّةَ الشّعبيّةَ والدّينيّةَ، للوصولِ إلى أعمقِ نقطةٍ في مياهِ المُحيط، فتحيّاتي لكِ.

الروائيّة: فاطمة يوسف ذياب
الروائيّة: فاطمة يوسف ذياب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...