اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

ماري || ابومهدي صالح

((فتاة بعمر الورد تعمل خادمة بيوت ، عندما رأيت صورتها ، جاءت اليها القصيدة مسرعة ، حين تخيلتها ابنتي ))
في الليـل ناجـتْ بعـينٍ نجمـها عتـباً
ياأيّــها النّـجـم عِــشْ مثلي كإنسانِ
كـلا، أجابـت نجوم الجرْمِ ســـاخطةً
كم من شـقاءٍ يرى في حُـسنك اثنانِ
صغـيرةٌ أَنــتِ يا مـــاري كـلــؤلـــــؤةٍ
لــولا شــقاء أبــيكِ صــــــرتِ إيـمــانِ
ريطــاء ما اجمــل الوجــه الذي نضر

بيضــاء كالــدّرّة الخــضــراء أفـــنانِ
في بــيـتك الضّــائع أتلــو علــى أدبٍ
ياليــتَ عيْـشــَـكِ يا بِنْـتي كبســـتانِي
أسْــقيه من عــرْق جبهـتي على تــرفٍ
وأضلعي دائـــرٌ يحمــيــكِ حـصـنـانِ
آهٍ فمــاعــمــــرك عـمــــرٌ لـخـــادمـــةٍ
أقــرانــك اليـوم في خـــدرٍ وريحــــانِ
يَانـــوْمةَ العاشـقِ الغافي على رحــلٍ
من القــوافــي علـيـها الـمـوت جـذلانِ
مســتكبرٌ في أخـــيهِ غـــير راحـــمــه
والرحـــم في ظـلـْــمــه فــلكٌ وقـــرنانِ
ما حــرّر النـاس مــن عــــبادةٍ ابــداً
مادام فــي الخلــق خـــادمٌ وعبـــدانِ
لله مـا الناس إلّا قشْــــرَ ناســــكة
والبطــن رجــسٍ علـى أثـــمٍ وبطــلانِ
مــاري وثلـث الخليــقةِ التـي صــنعت
مـــاري صـناعــة ثلـــثٍ منـــه ثلـــثانِ
والكفــرُ كفــرٌ وليــس في الـمتين اذا
جحــدته اليـوم في حــروف كـفــــرانِ
فســرّحِي من فُؤادٍ ســـــرّح الشَّــعَرَ
إســكبْ بها ما لها في الهــــرِّ أوطانِ
يا بنــتَ دولتها والحســنُ في رهـــــقٍ
ماالدينُ راضٍ ولا الإنســانُ إنســـاني
هــٰــذا عُبـيْـدٌ وتــلْــك عــبـــدةٌ خــــــدمُ
إلاّ تــوحّــــشَ فـي ديّـــــان ِ ديّـــانـي
صــارت خلــيـقــة رَبِّــي غـير مهـــتـمةٍ
بالخَـــلْق أو خُلْـــقــها والــرُّوح خَــلقانِ
تـبّـاً لـديـنـار حُـــرٌّ صــــار عــابـــــدهُ
تــبّــاً عـلــى تـــرفٍ يُـبْـنى علــى فـاني
إِنّــي تنفّـسْـتُ قهـــراً فـيـك ياوطــنـي
والقــهـرُ أَنْـفاســنا غَـنَّــتْ بأحســـانِ
سِــلْ يا أخي عن هواك يا هوى كمدي
مسـتعطفٌ فـي رجــاءٍ أو بعـــــرفانِي
تفّـــاحُ يسـْــرقُ مــن تـفّــاحِ خـادمــةً
أغــصـانُ تســرقُ من فــلّاحِ أغصانِ
ماهــذه الــروح مـن هـــذا على خلفٍ
لا تـلـك مــن تـلـكَ أو هـــذا بخـــــلّانِ
دنــيا علـــى ركْبــِـها حـــسٌّ ولا خـبرُ
مات الــذي قال فـي مــاري عزيزانِ
بنـيّـتـي أوّل العــزيـــز قـــد فُـــقِـــــدَ
والعــــزُّ في بعـضهم قد صار خـذلانِ
أوطـــانُ تســـرقُ من أوطــانِ عــزّتها
ذلٌّ بهــا هــكــذا يــبـنى بحــيــــطانِ
إِمســحْ علـى الارض طـفـلاً في اناملكِ
يا خـيـبـة الطـفــلِ فـي الآبـاء عِـبْدانِ
وكــــــلّ خـــادمـةٍ مــاري علـى ظــرفٍ
مـــاري لخـــادمــةٍ بوجــهـها الثّـانـــي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...