كتبت مريم زامل :
مثل الضجيج بثقله فدك جدار الصمت،وتناثرت في المكان حجارته المتفرقعة فأحدثت دويا متعاليا..
علت الأصوات خﻻله،وتطاولت وتواثبت لتعلن عن نفسها.
جأر بعضها،وأز البعض اﻵخر،في حين رخم صوت غيرها،وسقسق بتميز صوت أجملها..
انزاح من المكان كل أثر لﻷحﻻم،لﻷمنيات..أو المشاعر الهادئة..حتى وللوميض..
تناوب الهدير والعنين دورهما فيه،فجاوبتهما الفرقعة والتحطم والصليل..
وكان ﻻ مفر من صراخ العصب،وتوتر الشرايين،ونحيب المقل.كلها أتت وحلت في العجل.
ﻷي زمان ﻷي مكان يغادر المرهقون؟ وبأي مﻻذ من الضنك..يحتمون؟!
هدئي من ذبذباتك المغيرة..أيتها اللحظة الممضة،يا لحظة الضجيج..العاتية.
فقد آن لك أن تستسلمي لسكونك شيئا فشيئا.
عل ما جارت به يداك يبرأ.فتعمه هدأة..كنت قد أفقدته اﻹحساس بها.
عساك يا مرهقة الروح تسمعين؛فتستجيبين..
ورجائي أن يعم هدوء..يريح النفس.وتنقله الذرات،فينتشر..وينداح في اﻵفاق.

مثل الضجيج بثقله فدك جدار الصمت،وتناثرت في المكان حجارته المتفرقعة فأحدثت دويا متعاليا..
علت الأصوات خﻻله،وتطاولت وتواثبت لتعلن عن نفسها.
جأر بعضها،وأز البعض اﻵخر،في حين رخم صوت غيرها،وسقسق بتميز صوت أجملها..
انزاح من المكان كل أثر لﻷحﻻم،لﻷمنيات..أو المشاعر الهادئة..حتى وللوميض..
تناوب الهدير والعنين دورهما فيه،فجاوبتهما الفرقعة والتحطم والصليل..
وكان ﻻ مفر من صراخ العصب،وتوتر الشرايين،ونحيب المقل.كلها أتت وحلت في العجل.
ﻷي زمان ﻷي مكان يغادر المرهقون؟ وبأي مﻻذ من الضنك..يحتمون؟!
هدئي من ذبذباتك المغيرة..أيتها اللحظة الممضة،يا لحظة الضجيج..العاتية.
فقد آن لك أن تستسلمي لسكونك شيئا فشيئا.
عل ما جارت به يداك يبرأ.فتعمه هدأة..كنت قد أفقدته اﻹحساس بها.
عساك يا مرهقة الروح تسمعين؛فتستجيبين..
ورجائي أن يعم هدوء..يريح النفس.وتنقله الذرات،فينتشر..وينداح في اﻵفاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق