اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المشهدالتمثيلي و خشبة || محمود صلاح السيد

قصه قصيره 
 
فى أحد الأيام قرر شاب وأصدقائه الأثنين الذهاب لمشاهدة عرض مسرحي كوميدي ..
وبعد أنقضاء ساعة من العرض أحس الجمهور بالممل والكآبه والخجل و البذأه والتصنع بدلا من الضحك والترفيه فكانت المفاجأه أن يقوم أحد أفراد الجمهور وهو شاب وقرر أن يقوم بدور البطل الكوميدي ويغير طريقة سير العمل المسرحي !!
ففى أثناء العرض المسرحى والممثلون يؤدون أدوارهم على خشبة المسرح

ينطلق إلى الأمام شاب ويخترق الصفوف ثم يقف أمام خشبة المسرح
ويقوم بطرق خشبة المسرح بيده فينزعج الممثلين ويستغرب الجمهور تصرف هذا الشاب!!
وقد أعتقدوا بأنه من الممكن أن يكون أحد أفراد فريق العمل لكنه ليس كذالك
لكنه أتضح أن ذلك الشاب فرد من الجمهور!!
فقام أحد الممثلين بالتحدث إليه وسأله عن سبب طرق خشبة المسرح بيده؟
فأجاب الشاب أليست هذه خشبة المسرح فيجيب الممثل بنعم
ثم يسأله الممثل لماذا طرقت خشبة المسرح بيدك؟
فيجيب الشاب لإحدد نوع الخشب المستعمل فى صناعة خشبة المسرح
فيستغرب الممثل والجمهور!!
ويقول هل أنت نجار ؟
فيرد الشاب لا أنا عاطل عن العمل لكنى أردت معرفة نوع الخشب المستعمل فى صناعة خشبة المسرح لأنه سوف يحدد نوع وجودة العمل المسرحي الذى تقدموه لنا
فقال الممثل كيف ؟
رد الشاب على الممثل وقال على سبيل المثال أذا كانت خشبة المسرح مصنوعه من خشب الزان فالعمل المسرحي يكون متين وقوي وجذاب وذات هدف ويدوم طويلا ويعلق فى الأزهان وهكذا
رد الممثل وقال له من الممكن أن يكون كلامك صحيح
ثم سأله الممثل ومانوع خشبة المسرح التى نقف عليها الأن ونؤدى عليها مسرحيتنا هذه ؟
ردعليه الشاب وهو يشعر بالممل من هذا العمل الهابط أنه خشب كافور
رد الممثل وقال لماذا أخترت نوع ردئ من الخشب ؟
قال له الشاب لأن عملكم ردئ وقد كدتم تكفروننا وتخرجوننا عن شعورنا مضتت ساعه ونحن جالسين نشاهد فن هابط لايليق بالعائلات والأطفال أن تشاهده أوتسمعه كما أن الضحك مصتنع
قال له الممثل وأنت حضرتك أتيت مع من ؟
رد عليه الشاب وقال المفروض أن آتى مع أثنين من أصدقائى
قال له الممثل وأين هم ؟
رد الشاب وقال تركتهم فى الخارج !!
قال الممثل ولماذا ؟
ردعليه الشاب وقال لم يكن معنا ثمن التذاكر ونحن ثلاثه وفجأت أنهم طلبوا مني الدفع لهم وأنا مفلس وكنت غير متوقع منهم هذا الأمر !!
قال له الممثل وماذا بعد ؟
ردالشاب على الممثل وقال قلت لهم أنتظروني هنا حتي أتصرف فى نقود وأشتري ثلاث تذاكرلنا
ثم تسللت الى الداخل بعد أن فشلت فى توفير النقود أو العصور على أي تذكره
وأذا ذهبت إلى الخارج ستجدهم مازالوا فى أنتظارى
قال الممثل للشاب متأكد !!
قال له الشاب نعم متأكد !!!
هنافكر الممثل بسرعه لعمل مقلب فى الشاب وكانت الفكره مبنيه على السماح لأصدقاء الشاب بدخول المسرح والإيقاع بينهم حتي يوسعوه ضربا نظير دخوله وتركهم بمفردهم بالخارج !!
وفجأه والشاب يتكلم مع الممثل على خشبة المسرح دخل أصحابه الأثنين ووجدوه واقف مع الممثل
وأستغرب الجميع الشاب وأصدقائه والجمهور!!!
قال الشاب لأصدقائه كيف دخلتم من غير تذاكر كنت أبحث لكم على تذاكر ولم أجد فدخلت بدون تذكره
رد عليه أصحابه وقالو هناك شخص نادى علينا من الخارج وقال لنا المخرج يريدكم بالداخل
وقال لنا أيضا يوجد شاب بالداخل يعيب علينا ويقول كلاما قبيحافى حقنا ويصفنا بالإستغلال والشح والبخل ونريد أن نصب عليه جم غضبنا..
وقالوا لصديقهم أين ذلك الشخص من أجل أن نأدبه
فى هذه اللحظه أبتسم الممثل وظن أن خطته ستنجح فى الوقيعه بين الشاب وأصدقائه !!
وقال للشاب تستحق ماسوف يحدث لك من أصدقائك
فكر الشاب سريعا وقال لأصحابه أنه ذلك الرجل الذى أمسك به وأنا فى أنتظاركم على خشبة المسرح وقد أرسلت إليكم شخصا ينادي عليكم والجمهورشاهد على ذلك
وأستغل الشاب غضب وملل الجمهور من العرض المسرحي التافه ونزلوا ضربا فى الممثلين وتكسير فى المسرح
وختم الشاب العرض المسرحي بعبارة (من حفر حفرة لإخيه وقع فيه) وبدل من أغلاق الستار فقد أنهار على الرؤس وكان الجميع فى حاله من الكر والفر يمينا ويسار

بقلمي /محمودصلاح السيد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...