مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: يا كل الشوق

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

يا كل الشوق | هالة حموش

يا كل الشوق وكل النبض وحب الحب
يا نشيدا ألفه أمهر الشعراء وغناه أجمل اﻷصوات...أجدك في كل نبضة قلم ...في كل لفظة تلفظ بها عاشق ..في نغمة كل لحن بديع الفه ملحن...في كل جملة موسيقية كتبتها يد عاشق منذ اﻷزل..
كيف انساك وقلبي يعيش على ذكراك ؟
وقلمي يأبى أن يكتب إلا لعينيك !

أحاول ان أنسى ذكراك ...فأجدك بين عقلي ووجداني...متسربا بين خلايا عقلي الباطن وطيات جفوني...!
كلمة أحبك اصبحت نغمة قديمة ...ممجوجة قالها الكثيرون آلاف المرات...أبحث في قواميس هواك عن كلمة أناديك بها لم يقلها احد من قبل..تتلفظ بها شفاهي المشتاقة إلى لثم اصابع يديك ووجنتيك وشفتيك واتوه أتوه في ربا يديك وخديك وشفتيك...!
ابحث عن كلمة تليق بمقامك في قلبي وعقلي وجنوني...مجنونة انا بحبك حد الجنون..!
اراك في نجمة الثريا تغازل القمر كل ليلة على مشارف صبح جديد
اراك في نجمة الصباح تبحث عن حبيب...اراك في شعاعات شمس اﻷصيل تداعب بخيوطها وجه المروج بشوق وامل في اللقيا بعد ليل طويل
اراك في غناء العندليب في حديقتنا يغني نشيد الصباح كأنه يغني بصوتك ويناديني ايا أميرتي افيقي هذا يوم جديد
صباحك شوق وانفاس وعطر فريد
ورائحة قهوتي الصباحية تناجيك فاسكب فنجانا ارتشفه برفقة طيفك متلذذة بطعم شفاهك على انغام يوم وليد ونسمات صباحية تأتي لي برائحتك ممزوجة برائحة الياسمين وجداول الحنين وعبق مياه البحر المشبع بملح اﻷرض وتوت وخوخ ورياحين...
ما اروعك حين تراقصني في المساء بدلال عاشق ولهان ...رقصة رومتسية على ترانيم
ملائكية حالمة بالحب والصلاة في محرابه بجلال ووقار فريد
اتوق إلى ذراعيك تحيطان بخصري وراسي المخمورة ملقاة على كتفك واهيم برائحة عطرك واغيب عن الوعي في بحور عينيك حد الغرق والموت عشقا بين يديك
هاله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..