يقولُ صديقي الجميل
وحين رمَتْني المراكبُ في البَحْرِ
مَدّتْ دِمَشْقُ يديْها إليَّ
رَوَتْني بماءٍ زُلال
وحنّتْ عليّ
وكنت يتيماً
فقالت أنا الآنَ أمّكَ
صلِّ
صلاتي
وكنْ واحداً مِنْ صغاري
وفكّتْ حصاري
فكيف أخون
وكيف أكون
نعمْ
إنٌَ لي في دمشق رفاقاً
يطوق لأوجاعهم وجعي
والحمام يخاف من الطائرات
ويرفض حمل الرسائل
هل من مناص
أنا
الودُّ ودي
أطير اليها
ولكن أجنحتي
ليس ضد الرصاص
ولكن أجبْني بصدق
كما كُنْتَ
دون التباس
أيكْره إبنٌ أباه اذا ما قسى
أم يريد الخلاص
وهل يكره الابنُ أماً
إذا ما قستْ
أو أبتْ
أن يعيش كما يشتهي
أم يريد الخلاص
وهلْ يُقْتَلُ الطيّبون
إذا هتفوا قائلين
نريد الخلاص ....
بقلم باسم النادي
وحين رمَتْني المراكبُ في البَحْرِ
مَدّتْ دِمَشْقُ يديْها إليَّ
رَوَتْني بماءٍ زُلال
وحنّتْ عليّ
وكنت يتيماً
فقالت أنا الآنَ أمّكَ
صلِّ
صلاتي
وكنْ واحداً مِنْ صغاري
وفكّتْ حصاري
فكيف أخون
وكيف أكون
نعمْ
إنٌَ لي في دمشق رفاقاً
يطوق لأوجاعهم وجعي
والحمام يخاف من الطائرات
ويرفض حمل الرسائل
هل من مناص
أنا
الودُّ ودي
أطير اليها
ولكن أجنحتي
ليس ضد الرصاص
ولكن أجبْني بصدق
كما كُنْتَ
دون التباس
أيكْره إبنٌ أباه اذا ما قسى
أم يريد الخلاص
وهل يكره الابنُ أماً
إذا ما قستْ
أو أبتْ
أن يعيش كما يشتهي
أم يريد الخلاص
وهلْ يُقْتَلُ الطيّبون
إذا هتفوا قائلين
نريد الخلاص ....
بقلم باسم النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق