لا أرتوي بالكتابةِ عنكِ
تضيقُ اللغةُ على حبّي
مشاعري فضاءٌ من القصائدِ
والقصيدةُ قاصرةُ
كيفَ أقولُ أحبّكِ
بطريقةٍ تليقُ بحضرتِكِ ؟!
ترتبكُ الأحرفُ كلّما عرفَت
أنّها ستخصّكِ بالتّعبيرِ
قلبي لا تعجبُهُ لغتي
هي ركيكةٌ أمامَ نبضِهِ
وروحي سئمَت من هذا البوحِ
تريدُ نجوى على قدرِ المقامِ
إنّي أحبُّكِ ولغتي خرساءُ
لا تنشدُهُ الوردةُ من معانيها
ولا اللّيلُ يثملُ
أعترفُ بهذا العجزِ الدّائمِ
أنتِ قصيدةٌ كتبَها اللهُ
لا أقوى على وصفِ أناقتِكِ
ولا أجرؤُ على مخاطبةِ قلبِكِ
سأستعينُ بالبحرِ على التّرميزِ
وأطلبُ مساعدةَ السّماءِ
أريدُ أن أكتبَ عنكِ بحبرِ الضّوءِ
على صفحاتِ نسمةٍ مخاتلةٍ
أستجمعُ كلَّ العطرِ
لأذكرَ شيئاً عندَ مرورِكِ من جانبي
وأحتالُ على الموسيقى
لأعطيَ بعضَ صفاتِ صوتِكِ
وأبذلَ كلَّ ما أوتيتُ من شوقٍ
لأقفَ أمامَ ظلِّكِ البهيِّ
أتلعثمُ أمامَ صورةٍ لَكِ
كنتُ أخفيتُها في دفتري
والقلمُ يخشعُ بينَ أصابعي
لو كتبتُ اسمَكِ
بندى الاحتراقِ *
مصطفى الحاج حسين
تضيقُ اللغةُ على حبّي
مشاعري فضاءٌ من القصائدِ
والقصيدةُ قاصرةُ
كيفَ أقولُ أحبّكِ
بطريقةٍ تليقُ بحضرتِكِ ؟!
ترتبكُ الأحرفُ كلّما عرفَت
أنّها ستخصّكِ بالتّعبيرِ
قلبي لا تعجبُهُ لغتي
هي ركيكةٌ أمامَ نبضِهِ
وروحي سئمَت من هذا البوحِ
تريدُ نجوى على قدرِ المقامِ
إنّي أحبُّكِ ولغتي خرساءُ
لا تنشدُهُ الوردةُ من معانيها
ولا اللّيلُ يثملُ
أعترفُ بهذا العجزِ الدّائمِ
أنتِ قصيدةٌ كتبَها اللهُ
لا أقوى على وصفِ أناقتِكِ
ولا أجرؤُ على مخاطبةِ قلبِكِ
سأستعينُ بالبحرِ على التّرميزِ
وأطلبُ مساعدةَ السّماءِ
أريدُ أن أكتبَ عنكِ بحبرِ الضّوءِ
على صفحاتِ نسمةٍ مخاتلةٍ
أستجمعُ كلَّ العطرِ
لأذكرَ شيئاً عندَ مرورِكِ من جانبي
وأحتالُ على الموسيقى
لأعطيَ بعضَ صفاتِ صوتِكِ
وأبذلَ كلَّ ما أوتيتُ من شوقٍ
لأقفَ أمامَ ظلِّكِ البهيِّ
أتلعثمُ أمامَ صورةٍ لَكِ
كنتُ أخفيتُها في دفتري
والقلمُ يخشعُ بينَ أصابعي
لو كتبتُ اسمَكِ
بندى الاحتراقِ *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق