اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ || ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ


ﺗﺄﻟﻢ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻭﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺷﺒﻪ ﺇﻏﻤﺎء .ﺇﺭﺗﺒﻜﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻪ ﻭﺗﻮﻟﻌﻬﺎ ﺑﻪ ﺃﺻﺮﺕ ﺑﻨﻘﻠﻪ ﻟﻠﻤﺸﻔﻰ : ﻫﻴﺎ ﺣﺒﻴﺒﺒﻲ ﻻ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻜﺮﻭﻩ
ﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺭﺃﺳﻪ ﻳﺘﻮﺟﻊ .ﺃﺩﺧﻠﺘﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺇﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻪ ﻷﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﻤﺮﻳﺾ ﺁﺧﺮ.
ﺩﻣﻌﺘﺎﺕ ﺣﺎﺭﺗﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻠﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﺤﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻏﺰﺍﺭﺓ ﻭﻗﺴﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺍﻷﺏ
ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ .ﻟﻔﺘﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ :ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺇﺻﺒﺮ ﻗﻠﻴﻶ ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﺒﻄﻨﻪ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﻛﻠﻪ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺻﺒﺎﺣﺂ ﻭﺇﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺇﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺃﺑﻲ .ﻭﻳﺴﻤﻊ ﺍﻷﺏ ﻃﻔﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺠﺮ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺗﻤﺰﻕ ﺃﺣﺸﺎﺋﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ. : ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻳﻦ ﻣﺎﻣﺎ
ﻳﻀﻢ ﻃﻔﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﺤﻀﻨﻪ ﻭﻫﻮﻳﺼﺮﺥ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺒﻜﻲ : ﺑﻨﻲ ﺑﻨﻲ ﻟﻘﺪ ﻓﺪﺗﻨﻲ ﺃﻣﻚ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ
ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺃﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ . ﺗﺸﻬﻖ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﻳﺨﺘﻨﻖ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ.
ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...