اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

موطني | فاطمة سليطين

نَبْضَ الخوافق شامُنا تتوسَّدُ
وَجْداً لساني باسمها يَتهجَّدُ

إنّ القلوبَ بروضها تتواعدُ
فالشّامُ نبعٌ للمحبّة يُورَدُ

حُيّيتِ يارمز الأصالةِ مَرتَعاً
فَرُباكِ مازالتْ تُزارُ وتُقصَدُ



لِجِنانها يَثِبُ المُحِبُّ تَشوُّقاً
حَيثُ الجمالُ تَخشُّعاً يَتعبَّدُ

بوركتِ يا مهدَ البطولةِ مَرقَداً
لاحَ السّلامُ بحضنه يَتورَّدُ

يَختالُ في أرجائهِ مُتباهِياً
بنَجيعِ أحْرارٍ أُريقَ يُعمَّدُ

سِرْبُ الحَمائمِ في سَمانا سَابحٌ
فَبِعَينِ زَرقاء ِاليَمامةِ يُرْصَدُ

يَبدو لها تحت الرَمادِ القاتمِ
أَلَقُ انتفاضةِ طائرٍ تَتجَدَّدُ

نعقتْ غرابين الرّدى بدماركِ
رفّتْ بجوّكِ للغُزاةِ تُجنَّدُ

لإخاء ِعُربانٍ سعيتِ مَحبّةً
ودروب َسيرٍ للخيانةِ مَهّدوا

آبارَ حقدٍ قد رَدمْتِ حَثيثةً
ضخّوا إليها سُمَّ أفعى تَربَدُ

عاثتْ خرابا في ربوعك حِقبةً
وتسربلَتْ بقميص دينك،َ أحمدُ

وتناحرَ الطُّمّاعُ كل ٌّ يبتغي
خيراتِ جزء،ٍ تِبرُها يَتفرّدُ

أمّا الجُراد ُفقد أحالكِ مَوْئِلاً
للزّاحفين ،فبِئسَ بِئسَ المَقصَدُ

مادَتْ قِلاعكِ ، وانْحنتْ مُنهارةً
قهراً على وطنٍ لطُهرهِ يُسجَدُ

لا تنتحِبْ_ بردى- فإنّ دماءنا
لوريدك الهيمان نِعْمَ المَرفَدُ

ما للطفولة تختبي مَرعوبةً؟
خوفَ المُدى ذبْحاً لها تتوقّدُ

في شِرعَةِ الغولِ انهيارُ مَبادئٍ
يُحمَى غُزاةٌ ، شرُّهمْ يُتَحمَّدُ

صُولي على العدوان صَولةَ ماجدٍ
واسترجعي حقاً همى يتبدّدُ

تَبقَين دوماً يا دمشقُ أميرةً
سيفَ المحبّةِ خالصاً تتقلّدُ

سيفاً يُشعُّ تَراحُماً ، مُتَلألِئاً
عند الشّموس ،ونَصلُهُ لا يُغمَدُ

يَهوي على عبدٍ أضلَّ طريقهُ
ورؤوسِ جَهلٍ لم يَزرْها أبْجَدُ

فيكِ الكرامةُ رفرفتْ خَفّاقةً
سُّبُلٌ بأرضكِ للإباء تُعَبَّدُ

بحمايةِ الرّحمنِ -فيحاءُ -انْعمي
فعليكِ أثْنى بالحديثِ مُحمّدُ

فاطمة سليطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...